قد يكون التحرّش جنسياً بصرياً مُجرّد إطالة النظر في أعضاء الطفل الجنسية، وقد يكون لفظياً عن طريق إسماعه عبارات غير مرغوب بها، وقد يكون بلمسِ أعضائه التناسلية عبر الثياب أو بداخلها وقد تصل إلى حدوث عملية اغتصاب كاملة.
هذه لمحة عامّة عمّا قد يتعرّض إليه الطفل في المدرسة أو الحي أو حتى داخل المنزل من قبل أحد الأقرباء الذين قد يوهمونه بأنها "لعبة العروس والعريس".
البيدوفيليا ليست هاجس الغرب بل باتت هاجس العرب كذلك لكنها موضوع مسكوت عنه في المجتمعات العربية، تتغطى بجلباب يدّعي الورع والتقوى ويكرر على مسامع القاصي والداني أن "حرمة الجسد مقدسة". غير أن البيدوفيليا وهي اشتهاء الأطفال حقيقةٌ في المجتمعات العربية على اختلافها، لكن كمواضيع أخرى تتعلق بالجسد، تبقى من التابوهات.
لا علاقة للتربية الجنسية بالتقليل من "براءة الطفل".
في غياب الإقرار بخطورة البيدوفيليا التي تهدد الأطفال حتى في دوائر الأسرة الضيقة، تتسع الظاهرة مثلما حدث قبل أيام في تونس بالكشف عن اغتصاب مدرس 20 تلميذاً ذكوراً وإناث، ما جعل وزارة التربية تتحرك لتعلن أنها ستدرس الثقافة الجنسية في المدارس الابتدائية .
تحرّش ورسائل جنسية
"دخل مكتبي والد تلميذة ومعه صورة من نص رسالة أرسلها الحارس إلى ابنته عبر مسنجر وكان يحاول استدراجها. الرسالة احتوت عبارات جنسية وبلغ به الحد أنه قال للطفلة إنها 'تربكه كلما رآها في الساحة'".
الثقافة الجنسية ليست عيباً
عدم تدريس الثقافة الجنسية للأطفال يؤدي لحدوث تصرفات مُنحرفة كإدمان الأفلام الإباحية أو ممارسة الجنس الشرجي للحفاظ على غشاء البكارة.
ثقافة جنسية بعيدة عن التقليد الأعمى
الثقافة الجنسية تفتح أعين الأطفال
"مُجتمعنا كوّن فكرة أن الصغير الذي يتحدث عن المواضيع الجنسية قليل أدب"
إجراءات طيّبة ولكنها غير كافية
إدمان الأفلام الإباحية و ممارسة الجنس الشرجي للحفاظ على غشاء البكارة..بعض مخاطر عدم تدريس الثقافة الجنسية للأطفال
"لا علاقة لأسئلة مثل 'لماذا يوجد لدي عضو ذكري فيما لا يوجد لدى شقيقتي؟ وكيف أتينا إلى هذه الدنيا؟' بالبراءة"..كيف نعلّم الطفل إزاحةَ يد الكبير عن جسمه؟
"دخل مكتبي والد تلميذة ومعه صورة من نص رسالة أرسلها الحارس إلى ابنته عبر مسنجر وكان يحاول استدراجها. الرسالة احتوت عبارات جنسية وبلغ به الحد أنه قال للطفلة إنها 'تربكه كلما رآها في الساحة'"
كبت المشاعر واللذات
اضطرابات وعدم الرغبة في الزواج
"علموا أطفالكم عن أجسادهم، بثوا فيهم روح الثقة، ولا تخجلوا من إضاءة الطريق لهم"
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 19 ساعةرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 5 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين