ونشر محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر صورة لبرج خليفة، أعلى برج في العالم، وقد اكتسى بصورة ضخمة لرئيسة الوزراء وهي تحتضن سيدة من ذوي ضحايا المجزرة، وكلمة "سلام" تزين أعلى الصورة.
قال بن راشد في تغريدته التي نشرها يوم الجمعة: "شيعت نيوزيلندا اليوم شهداء المسجدين، وتعاملت حكومتها مع الأزمة بكل حكمة، وكسبت رئيسة وزرائها احترام المليار ونصف المليار مسلم بتعاملها العاطفى الصادق مع الحادث الإرهابي الذي استهدف مشاعر جميع المسلمين، شكراً جاسيندا أردرن".
وعقب المجزرة ارتدت أرديرن، الحجاب خلال زيارتها مركز كانتربري للاجئين في مدينة كرايست شيرش، وأعربت عن "تعاطفها وحبها لكل المجتمعات المسلمة".
ووصفت دول إسلامية عديدة تعامل أرديرن مع المجزرة التي تعد أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في تاريخ نيوزيلندا بالحكيم والمعبر عن احترامها جميع المعتقدات في بلادها.
وكان صوت الأذان قد ارتفع في مدينة كرايست شيرش وفي جميع أنحاء نيوزيلندا، يوم الجمعة، في الوقت الذي تجمع الآلاف فيه لتأبين ضحايا من قتلوا بالرصاص في مسجدين بالمدينة.
وقادت أرديرن نحو 5 آلاف شخص في الوقوف دقيقتين صمتاً في متنزه أمام مسجد النور، الذي قتل فيه معظم الضحايا، وبعدهما قالت في خطاب قصير: "نيوزيلندا تشاطركم الأحزان، نحن واحد".
وصفت دول إسلامية عديدة تعامل أرديرن مع المجزرة التي تعد أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في تاريخ نيوزيلندا بالحكيم والمعبر عن احترامها جميع المعتقدات في بلادها.
ووجه القضاء النيوزيلندي اتهاماً بالقتل إلى الأسترالي برينتون تارانت (28 عاماً) الذي يؤمن بتفوق العرق الأبيض وكان يعيش في دندينبساوث آيلاند في نيوزيلندا.
وتارانت رهن الحبس الاحتياطي حالياً، ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة في الخامس من أبريل، وتقول الشرطة إنه من المرجح أن يوجه له المزيد من الاتهامات بحلول ذلك التاريخ.
نساء ورجال نيوزيلندا بالحجاب
ويوم الجمعة تحجب رجال ونساء وأطفال في جميع أنحاء نيوزيلندا تضامناً مع مسلمي البلاد.
وبحسب موقع "نیوزهاب" النيوزيلندي فإن نشطاء في الجمعيات الأهلية، والمؤسسات الاجتماعية المختلفة، شجعوا كل القاطنين في نيوزيلندا على القيام بهذه اللفتة الإنسانية.
وقال الموقع "تم تشجيع الناس على التضامن مع المجتمع الإسلامي بعد الحادث الدموي الذي وقع الأسبوع الماضي"، مضيفاً أنه تم اختيار يوم الجمعة باعتباره عيداً للمسلمين والمسلمات في كل بقاع العالم.
واستهدفت الحملة الذكور والإناث والصغار والكبار، قائلة لهم: "سواء كنتم في المنازل أو العمل أو المدارس، ندعوكم جميعاً إلى ارتداء الحجاب باللون الذي تفضلونه ووضعه على الرأس بالنسبة للنساء، أو الكتفين إذا كنتم رجالاً".
ويمثل المسلمون ما يزيد قليلاً على 1 بالمئة من سكان نيوزيلندا، وولد معظمهم في الخارج.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Basema Mohammed -
منذ يومينالنص ناقد يسلط الضوء على الهوية الذكورية بلغة مباشرة وساخرة، ويطرح دعوة صادقة لإعادة تعريف...
Ghina Hashem -
منذ 3 أيامالحب حرام بس اعلامهم يلي ماجابت للبلد الا الدمار معليش يرفعوها نحنى محاربون في الشرق الاوسط كافة
ذوالفقار عباس -
منذ 4 أياما
Hossam Sami -
منذ 4 أيامصعود "أحزاب اليمين" نتيجة طبيعية جداً لرفض البعض; وعددهم ليس بالقليل أبداً. لفكرة الإندماج بل...
مستخدم مجهول -
منذ 6 أيامرائع و عظيم ..
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعزاوية الموضوع لطيفة وتستحق التفكير إلا أنك حجبت عن المرأة أدوارا مهمة تلعبها في العائلة والمجتمع...