تتحدث الأرقام المتداولة عن وجود مئات الأنفاق بين غزة ومصر، يمتد بعضها ألف متر تحت الأرض. كان ذلك في السابق، إذ أن الأنفاق العاملة اليوم لا تتعدى أصابع اليد، مع إعلان الجيش المصري عن حملة واسعة لإغلاقها، بحجة الحفاظ على الأمن في منطقة سيناء.
هذه المعابر كانت تشكل مصدر رزق لما يزيد عن 7000 شخص يعملون فيها، والمورد الرئيسي لشتى أنواع البضائع.
أدى إغلاقها حتى الآن إلى أزمة حادة في الوقود وإلى ارتفاع أسعار البضائع، كما أنه بات يهدد القطاع بأزمة مالية حادة.
لطالما كان يشار إلى العمل فيها بـ “مهنة الموت”، غير أن دخولها والعمل فيها كان يلقى رواجاً وجاذبية كبيرة لدى الشباب الفلسطيني.
تبلغ تكلفة النفق الواحد بين 60 و70 ألف دولار، غير أن مالكه يحقق من ورائه أرباحاً طائلة ودخلاً يتراوح بين 80 و90 ألف دولار شهرياً، بحسب أحد مالكي الأنفاق.
انهارت أنفاقٌ عدة بسبب عمل الجرافات في الجانب المصري من الحدود، غير أن هذه المجموعة من الشباب أصرت على إعادة العمل على إعمار النفق الذي اعتادت العمل فيه. معظم الأنفاق المتبقية اليوم مغلقة، تجد عمالها مستلقين فيها، أو يواظبون على صيانتها بانتظار تغير ما في الأحوال.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 16 ساعةاول مرة اعرف ان المحل اغلق كنت اعمل به فترة الدراسة في الاجازات الصيفية اعوام 2000 و 2003 و كانت...
Apple User -
منذ يومينl
Frances Putter -
منذ يومينyou insist on portraying Nasrallah as a shia leader for a shia community. He is well beyond this....
Batoul Zalzale -
منذ 4 أيامأسلوب الكتابة جميل جدا ❤️ تابعي!
أحمد ناظر -
منذ 4 أيامتماما هذا ما نريده من متحف لفيروز .. نريد متحفا يخبرنا عن لبنان من منظور ٱخر .. مقال جميل ❤️?
الواثق طه -
منذ 4 أيامغالبية ما ذكرت لا يستحق تسميته اصطلاحا بالحوار. هي محردة من هذه الصفة، وأقرب إلى التلقين الحزبي،...