شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ساهم/ ي في صياغة المستقبل!
هذه الشعوب الأكثر استهلاكاً للقهوة في العالم العربي

هذه الشعوب الأكثر استهلاكاً للقهوة في العالم العربي

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

اقتصاد

الأحد 23 أبريل 201711:56 ص
القهوة، الشراب الحاضر يومياً في حياتنا وفي طقوسنا الاجتماعية، في الأفراح وفي سرادقات العزاء، في الاجتماعات المهنية وفي جلسات الاسترخاء وتمضية الوقت. ترتبط بها الكثير من القصص والعادات وتكشف فناجينها المستقبل والحظ وتُكتب حولها الأغاني والقصائد. يتوزع شغف العرب بين الشاي والقهوة، باختلاف المناطق والعادات، على الرغم من أن العالم العربي يستوردهما من مناطق بعيدة، باستثناء اليمن الدولة المنتجة للقهوة. موقع "إندي 100"، التابع لجريدة الإندبندنت البريطانية، كشف في خارطة تفاعلية عن أكثر الدول استهلاكاً للقهوة في العالم، ليتصدر اللبنانيون المركز الأول عربياً كأكثر الشعوب شرباً للقهوة إذ يتجاوز معدل استهلاك اللبناني/ ة الـ 4.8 كيلو سنوياً ويليهم الفلسطينيون (3.8 كيلو) ثم الجزائريون (3.5كيلو). وعلى المستوى العالمي فقد تصدرت الدول الإسكندنافية الترتيب وجاءت فنلندا على رأس القائمة بـ 12 كيلو للفرد سنويا، أي بمعدل كيلوغرام واحد من القهوة شهرياً لكل مواطن. تليها النرويج (9.9 كيلو)، ثم أيسلندا (9كيلو)، ثم الدنمارك (8.7)، ثم هولاندا (8.4كيلو)، ثم السويد (8.2 كيلو)، ثم سويسرا (7.9 كيلو)، ثم بلجيكا (6.8 كيلو)، ثم لوكسمبورغ (6.5 كيلو)، ثم كندا (6.2 كيلو). ترتفع نسبة استهلاك القهوة على المستوى العربي في دول بلاد الشام، لبنان (4.8 كيلو)، فلسطين (3.8كيلو)، الأردن (1.9كيلو)، سوريا (0.7كيلو)، قياساً لبقية الدول. في المقابل تنخفض نسبة الاستهلاك في المغرب العربي حيث الشاي هو المشروب المفضل. إذ يسجل المغرب معدلاً فردياً للاستهلاك لا يتجاوز الكيلوغرام الواحد بينما يستهلك المغاربة أكثر من 2 كيلو من الشاي سنوياً والأمر نفسه بالنسبة لموريتانيا التي لا يتجاوز فيها الاستهلاك الفردي سنوياً المائة غرام من القهوة.
لكن الجزائر تشكل استثناءً مغاربياً، إذ تسجل معدل استهلاك مرتفعا جداً يصل إلى 3 كيلو ونصف الكيلو سنوياً للفرد الواحد، ويفسر ذلك بتركز أغلب سكان البلاد في المدن والحواضر الشمالية وعلى السواحل والعاصمة حيث ترسخت ثقافة القهوة منذ الحضور العثماني ولاحقاً مع الاستعمار الفرنسي الذي دام طويلاً وتجاوز 130 عاماً، في حين يفضل سكان الصحراء والبوادي في جنوب البلاد شُرب الشاي ولهم فيه تقاليد وعادات وطقوس خاصة. INFOGRAPHIC_coffeeINFOGRAPHIC_coffee
إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image