في عيد الحب لا نسعى لمحاصرته بفرضّيات صارمة ورياضية، ولا نُعدّ خطاباً مجرّداً في العشق وفلسفة الشيء يكون في المحصلة مجرد ثرثرة.. بل نفتح الباب لضجيج الشارع وشهادات من تونس والمغرب وسوريا ومصر، تصف هشاشة الجسر الذي يرميه الحب بين كيانين منفصلين، وتستكشف ذلك الانخطاف والعزلة التي لا يُرى فيها غير المحبوب.. حين ينتفي الزمن ومعه وقائعه ولغته. هنا مقالات ونصوص أدبية وترجمات ورسوم، تتأرجح بين الغواية والشك والرغبة في الخلاص، نجمعها مثل زهور برية مبهجة وخطرة نهديها إلى الجميع.