نشر مجلس الذهب العالمي، وهو منظمة تعني بصناعة الذهب ومقرها في المملكة المتحدة، تقريره الشهري حول احتياطات الذهب في العالم. وجاءت 15 دولة عربية ضمن قائمة المئة دولة الأولى في احتياطات المعدن النفيس دولياً.
ومن بين 33292 طناً،هي قيمة الاحتياط العالمي من الذهب، وصل نصيب الـ15 بلداً عربياً في القائمة إلى 1280 طناً إلى حدود شهر مارس 2017 الماضي. وضمن الخمسين دولة الأولى في العالم نجد ثماني دول عربية.
وتصدرت السعودية القائمة العربية وحلت في المركز الـ 16 عالمياً بـ 322.9 طناً من الذهب في مصرفها المركزي، ما يمثل 2.3% من مجموع احتياطاتها الدولية التي تشمل النقد الأجنبي والأصول السائلة والسندات.
ونجد ضمن الخمس دول عربية الأولى أربع دول مصدرة للنفط والغاز هي السعودية والجزائر وليبيا والعراق، باستثناء لبنان الذي احتل المركز الثاني عربياً والـ 18 عالمياً باحتياطي يقدر بـ 286.8 طناً، ما يمثل 20.7% من احتياطات البلد الدولية وهي نسبة مرتفعة قياساً للمعدل العربي. لكن الاحتياطي اللبناني لم يتغير منذ 2015.
وكانت الدولة اللبنانية قد سنت في العام 1986 قانوناً يمنع التصرف في موجودات الذهب بالمصرف المركزي بكل الأشكال إلا بموافقة من مجلس النواب، لذلك ارتفعت الاحتياطات من المعدن الثمين مع مرور الوقت.
في المقابل لا ينعكس هذا الاحتياطي اللبناني الكبير من الذهب قياساً لدول المنطقة العربية على الاقتصاد المحلي بشكل جيد ولا يدفع حركته نحو مزيد من التطور.
أما على المستوى العالمي فقد احتلت الولايات المتحدة المركز الأول باحتياطي وصل إلى 8133 طناً ما يمثل 74.6% من مجموع الاحتياطات الأمريكية. وفي المركز الثاني ألمانيا بـ 3377 طناً.
فيما جاءت الصين في المركز السادس بـ 1842 طناً. ولا يمثل الذهب سواء 2.3% من مجموع احتياطات البنك المركزي الصيني بسبب التوجه نحو الاستثمار في سندات الخزينة الأميركية، إذ تعد الصين اليوم أهم مالك أجنبي لهذه السندات. وتلتها روسيا في المركز السابع بــ 1645 طناً من الذهب يمثل 16.2% من الاحتياطات الدولية للبلاد.
وباستثناء لبنان، الذي يعتمد على الذهب في تعزيز احتياطاته الدولية، فإن بقية الدول العربية لا يمثل الذهب نسبةً كبيرة من مجموع احتياطاتها، إذ تتوجه الكثير من المصارف المركزية العربية إلى التركيز على احتياطات النقد الأجنبي، خاصة من الدولار الأمريكي واليورو، وسندات الخزانة الأمريكية.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومرائع
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعربما نشهد خلال السنوات القادمة بدء منافسة بين تلك المؤسسات التعليمية الاهلية للوصول الى المراتب...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحرفيا هذا المقال قال كل اللي في قلبي
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعبكيت كثيرا وانا اقرأ المقال وبالذات ان هذا تماما ماحصل معي واطفالي بعد الانفصال , بكيت كانه...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينحبيت اللغة.