"في أول الأمر بدا الوقوف في طابور البوابة مظهراً عادياً من مظاهر الحياة. ولكنه تحوّل بعد فترة إلى حياة قائمة بذاتها". بضع كلمات اختصرت بها الطبيبة المصرية بسمة عبد العزيز روايتها "الطابور" التي شبهها النقاد برواية جورج أورويل 1984 ودفعت شركة ماربوري الأمريكية إلى التواصل معها للحصول على حقوق تحويلها إلى فيلم سينمائي.
طبيبة الأمراض النفسية العصبية عبد العزيز، اختارتها مجلة فورين بوليسي واحدة من 100 شخصية من قادة الفكر في العالم لعام 2016، قالت لرصيف22 إنها تفضّل أن تصف نفسها "بالكاتبة ثم بالفنانة التشكيلية ثم بطبيبة".
حصلت الكاتبة على ماجستير في الأمراض النفسية العصبية ودبلوم في علم الاجتماع. وعملت في مركز النديم لعلاج وتأهيل ضحايا العنف منذ عام 2002. في الفن، هي فنانة تشكيلية تعلمت النحت على يد الفنان صبري ناشد. أما في الأدب فقد صدرت لها مجموعتان قصصيتان ورواية.
-
من أين أتتك فكرة رواية الطابور؟
-
شبّه النقاد الرواية برواية جورج أورويل 1984 وبروايات كافكا. كيف استقبلت ذلك؟ وماذا كانت أوجه الشبه معها برأيك؟
-
أحد أبطال الرواية الرئيسيين، يحيى، أصيب برصاصة وانتظر طوال الرواية لإخراجها لكي يثبت أنه تعرض لإطلاق النار من قبل الحكومة. هل تمثل هذه الشخصية، بمعنى ما، الواقع المصري؟
-
لم تحددي زماناً أو مكاناً للطابور فهل كان ذلك متعمداً ولماذا؟
-
اخترت شخصية الطبيب طارق ليكون طرفاً أساسياً في الرواية، فهل كان للأمر علاقة بطبيعة عملك؟
-
في الرواية كان المشهد الأبرز هو استمرار وقوف الناس أمام البوابة دون وجود عقاب لمن يرحل. فما الذي أبقاهم؟ الاعتياد أم الخوف؟
-
كيف حوّلت السلطة الواقفين في الطابور إلى نسخ متشابهة؟ وكيف بني عقل جمعي في اتجاه الاستسلام؟
حوار مع بسمة عبدالعزيز، الكاتبة وطبيبة الأمراض النفسية التي دخلت قائمة 100 شخصية من قادة الفكر عام 2016
روايتها الطابور شبهت بأعمال أورويل وكافكا، وسيتم تحويلها إلى فيلم... حوار مع بسمة عبد العزيز
-
تركت نهاية الرواية مفتوحة دون الإعلان عن مصير البطل، لماذا؟
-
كيف تلقيت خبر اختيارك من قبل مجلة فورين بوليسي كواحدة من بين 100 قائد للفكر في 2016؟
-
ماذا عن تحويل الرواية إلى فيلم؟
-
أعود بك للوراء قليلاً، إلى كتاب إغراء السلطة المطلقة، قيل إن الكتاب تنبأ بثورة 25 يناير، فما رأيك؟
-
رصدت في الكتاب التحولات التي حدثت للشرطة، فهل تغيّرت الشرطة من عهد عبد الناصر إلى عهد مبارك؟
-
وماذا عن وضع الشرطة الآن؟
-
صدر لك أخيراً كتاب "سطوة النص، خطاب الأزهر وأزمة الحكم". لماذا اخترت تلك الفكرة؟
-
هل كان الأزهر منذ بدايته في تلك الدائرة؟ فقد اخترت غلافاً للكتاب يحمل صورة الأزهر قديماً وعليه لافتة الدين والسياسة؟
-
ما أكثر رواية عربية أثرت بك وما أكثر رواية أجنبية أثرت بك؟
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين