شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اشترك/ ي وشارك/ ي!
السويد بالعربي: قصة حساب مملكة السويد على تويتر

السويد بالعربي: قصة حساب مملكة السويد على تويتر

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

تكنولوجيا

السبت 15 أكتوبر 201608:32 م

لأول وهلة، يبدو حساب "السويد بالعربي" عادياً مثله مثل أي حساب لوزارة خارجية أو لدائرة سياحية حكومية. ولكن، بعد نظرة معمقة، وبعد تتبع التغريدات والردود، تبدأ بفهم لماذا السويد على تويتر أصبح من أكبر مصادر الإلهام والإحباط في العالم العربي.

هو الحساب الرسمي لمملكة السويد على تويتر، أطلقه المعهد السويدي عام 2011، وله نحو 158 ألف متابع وقرابة 20 ألف تغريدة. أي أنه يغرّد تقريباً 16 مرّة في اليوم، وكلها عن معلومات وحقائق ممتعة تتصل بكل شيء له علاقة بالسويد وعاداتها وتقاليدها وتاريخها... إلخ. فبحسب موقع السويد بالعربي، إن مهمّة الموقع هي "أن يُلهمك لتعلم المزيد عن بلدنا وشعبنا، ونتمنى أن تزور السويد شخصياً يوماً ما. حتى ذلك الحين نرجو أن تستمتع باكتشاف السويد في الفضاء الإلكتروني". والنِعم!

الجدير ذكره أن السويد ليست البلد الوحيد التي تتحدث مباشرةً مع العرب، فهناك حسابات لدول كثيرة موجهة للعرب على تويتر، كالنرويج بالعربية وإسرائيل بالعربية وحتى كردستان بالعربية. ولكن السويد، لأسباب ستتبيّن لكم لاحقاً في السطور الآتية، هي الوحيدة التي تجعلك تكره ذاتك وحياتك، وسرعان ما تتفاقم مشاعرك إلى أن ترغب في صفع نفسك بيديك الاثنتين والبكاء على وضعك المزري حيثما كنت.

نموذج أ

نموذج ب

نموذج ت

نموذج ث

أنظر أين هم!

يحبون النظافة!

والفن!

ومن ثم تبدأ بقراءة الردود العربية

ويتطور كره الذات

لا نغالي لدى القول إن الحساب يتسبب بمشكلات واضطرابات نفسية في المنطقة العربية!

"حد يفهمنا حكوماتنا بتعمل أيه!...متفرقش بأي لغة!"

أصبح الحساب مضرب مثل!

ويبقى السؤال: هل يأتي يوم نغرّد فيه عن إنجازاتنا؟

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image