شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

قدّم/ ي دعمك!
10 وسائل ستمكنكم من ادخار المال في 2017

10 وسائل ستمكنكم من ادخار المال في 2017

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

اقتصاد

الخميس 29 ديسمبر 201602:52 م
الادخار كما ورد تعريفه في المعجم الوسيط، هو تجميع المال لوقت الحاجة. وفي الأزمات الاقتصادية، التي يعيشها العالم، ولا سيما العديد من دول العالم العربي، أصبح كل يوم في حياتنا هو وقت حاجة. لذا فإن الوقت قد حان لتغيير بعض التقاليد، التي اعتدناها، لادخار بعض الأموال وإعادة استثمارها في ما بعد.

1- ابحثوا عن عروس لا تريد شبكة

via GIPHY الشبكة هي هدية المجوهرات التي يهديها الرجل لعروسه في المجتمعات العربية، بالإضافة إلى محابس الزواج والخطبة. وعلى الرغم من أن شبكة العُرس تُعدُّ هدية مهمة وفقاً للتقاليد، إلا أنها أصبحت عادة ثقيلة، يحسب لها المُقبلون على الزواج ألف حساب، خصوصاً مع الارتفاع غير المسبوق لأسعار الذهب. هناك حلول مختلفة لهذه المشكلة، إما التخلي مجتمعياً عن هذه العادة، أو استبدال الذهب بالفضة مثلاً، أو الاكتفاء بشراء محابس الخطبة فقط.

2- كونوا مثل مارك زوكربرغ والبسوا ملابس الشتاء الماضي

via GIPHY انتشرت مؤخراً بعض التعليقات الساخرة من أسعار الملابس الشتوية في بعض الدول العربية، التي ظهرت بشكل مستفز للمستهلك المتوسط، كأنها تخاطب فئة أخرى. وعلى الرغم من ذلك لا يخلو محل ملابس من الازدحام والإقبال. وبقليل من التدبر، نجد أنه ليس من الضروري أن يقوم الفرد بشراء بعض القطع الجديدة، لتنضم إلى خزانة ملابسه في كل موسم. ولن يحط من قدر الفرد أن يذهب إلى عمله هذا الشتاء، بملابس الشتاء الماضي نفسها. ولعل مؤسس موقع فيسبوك مارك زوكربرغ خير مثال هنا، إذ يُشاع أنه يمتلك مجموعة تيشرتات باللون "الرمادي" نفسه، كي يوفر لنفسه وقت اختيار الملابس التي يظهر بها.

3- هذا العيد، الهدايا صلوات ودعوات، أفضل وأقل كلفة

via GIPHY ترتبط الأعياد لدى معظم الأديان السماوية بطقوس تتصل بإنفاق المال، حتى بات موسم الأعياد في دول كثيرة موسم تبضع وشراء. أعلنوا احتجاجكم على "سلعنة" العيد، واعلموا العائلة أنكم قررتم العودة إلى "روح" الأعياد، وبدلاً من الهدايا والعيديات التي نوزعها على الأطفال والحلويات، أرسلوا لهم الكثير من المحبة والدعوات والصلوات! نعلم أنهم لن يحبذوا الفكرة كثيراً، لكن لا مشكلة ما دمتم ترسلون لهم المحبة بصدق. وإن عبروا عن الكثير من الامتعاض، تبرعوا بمبالغ صغيرة بالنيابة عنهم للجمعيات الخيرية وأرسلوا لهم بطاقة بذلك.

4- منعًا للتهور، أعدوا قائمة!

via GIPHY بسؤال 10 أسخاص عن إعدادهم لقائمة مشتريات مكتوبة مسبقاً قبل النزول إلى الأسواق، أجاب 5 منهم أنهم يكتبون ذلك بالفعل في حين أن الـ5 الآخرين لا يكتبون ما ينوون شراءه، ما يكلفهم من 3 إلى 10 سلع جديدة من المشتريات، لم يكونوا في حاجة لها.

5- كرروا هذه الجملة: البائع عدوي، يحاول إغوائي، سأقاوم وأقول لا!

via GIPHY كتبت إحدى المجلات تحليلاً للشكل الذي تتخذه "مولات" التسوق الحديثة، من تجاور للمحال بشكل أفقي، ووجود سلالم كهربائية تسهل الصعود والهبوط، بما في ذلك الأرضيات الناعمة جداً. وأورد التحليل أن السبب في ذلك يرجع إلى إجبار المتسوِّق على السير ببطء. والوظيفة الأولى والأهم للسير البطيء أمام المحال، هو أن يرى الفرد كل أصناف البضاعة المعروضة ويشاهدها رغماً عنه. وتندرج تحت هذا السلوك الإغرائي محاولة البائع أن يستدرج المُشتري لمشاهدة أغراضٍ أخرى غير التي قام بشرائها، وهنا يقول "أحمد.ص" صاحب محل أدوات تجميل، إنه لا يكتفي بما يطلبه المُشتري أو يسأل عنه، إنما يعرض عليه عناصر أخرى يتوقع أن تحوز إعجابه، ما يضاعف كمية العناصر التي يبيعها تقريباً. وهنا يجب تنمية القدرة على قول كلمة "لا.. شكراً" لكل بائع يحاول القيام بعملية إغراء واستدراج للمُشتري.

6- لماذا الذهاب إلى "الجيم" عندما نملك بدائل مجانية؟

via GIPHY أصبحت العمارات في العالم العربي عالية الأدوار، وتتخطى الـ20 طابقاً في معظمها، وهي الطريقة الحديثة التي يمكنكم أن تحرقوا بها عدداً من الكيلوغرامات، وأن تحسنوا من وظائفكم الحيوية، دون الحاجة إلى الجيم. نعم، اصعدوا واهبطوا سلالم الدرج دون استخدام المصعد. يمكنكم أيضاً أن تمارسوا السير من المنزل إلى العمل والعكس، في ظل غلاء أسعار البنزين وارتفاع أجرة المواصلات. يمكنكم أيضاً الجري خلف أبنائكم في المنزل منعاً لوقوع الكوارث، ما يؤدي إلى حرق المزيد من الكيلوغرامات الزائدة. في مصر قد يصل الاشتراك في النادي الرياضي إلى 50 دولاراً في الشهر أما في لبنان ودبي فيبلغ 150 إلى 300 دولار شهرياً. لذا تخلوا عن هذا الاشتراك، واستخدموا محيطكم لتحرقوا السعرات.
كيف تعلن 2017 عام تقشف وتوفير وثورة على عادات الإنفاق؟

7- وداعاً للمظاهر، وأهلا بالجوهر والأخلاق!

via GIPHY الاهتمام بالمظهر على حساب الجوهر يستتبع التعامل في نطاق مادي معين، ربما لا يسمح به دخل الفرد. ومحاولة الخروج من دائرة طبقة اجتماعية معينة، للالتصاق بدائرة طبقة أخرى، تتطلب إنفاقاً إضافياً على بعض الأمور الشكلية، كالملابس الفاخرة وشراء السيارات الفارهة. في حين أن الاهتمام بالجوهر هو أساس الاحترام بين الأفراد، وهو أمر غير مُكلِف ويُمكِّن صاحبه من ادخار تلك الأموال، التي كان من المقرر إنفاقها على أمور شكلية غير مفيدة.

8- قبل التسرع بالدفع، فكروا مرتين!

via GIPHY الكرم ميزة والكرام دائماً محمودون، وهناك أكثر من شكل لممارسة فضيلة الكرم بخلاف المسارعة إلى دفع قيمة الفاتورة في الغداء الجماعي مع أصدقائكم، قد يُكلفكم نصف راتب الشهر مثلاً. ليس من الضروري أن تتحملوا تكاليف تلك النزهة الجماعية بمفردكم، وتأكدوا أنكم عندما تكلفون نفسكم طاقتها فقط، لن يظن فيكم الآخرون البخل، بينما سيظنون فيكم الحماقة والتهور، عندما تتكلفون ما يفوق طاقتكم المادية وتعيشون بقية الشهر على الاقتراض من الزملاء.

9- اخدم نفسك بنفسك

via GIPHY الاعتماد على الآخرين لدرجة الكسل، يعني ببساطة الحصول على وقت ومجهود هذا الآخر بأجر مدفوع. وهو ما لن يتكبده الفرد إذا اعتمد على نفسه قدر المستطاع. ويعني ذلك أن تناول الطعام خارج المنزل يجعلكم شركاء في ما يقدمه المطعم من خدمات. عليكم وقتها أن تتحملوا ثمن وجبتكم مضافاً إليها جزءاً من إيجار المطعم ورواتب العاملين واشتراك الكهرباء وهكذا. هذا بخلاف أنكم ستدفعون هذه المصروفات نفسها في منزلكم أيضاً، فلماذا تدفعونها لكم ولغيركم؟ هكذا، كل مرة نُفضِّل فيها الكسل على بذل بعض المجهود، ستكلفنا الكثير من المال الذي نحن بصدد ادخاره هنا.

10- وضع خطة إنفاق ممتعة للأموال المدخرة

via GIPHY الهدف الأسمى من عملية الادخار ليس تجميع الأموال في حد ذاته، إنما هو الاستفادة منها لتحقيق رغبة ممتعة مؤجلة. ولعل إعداد قائمة بالأماكن التي يتمنى الفرد السفر إليها أو الأشياء التي تنقصه ويحتاجها بشدة، كشراء منزل أوسع لأسرته أو سيارة جديدة، تساعده على ادخار جزء من دخله بعيداً عن أوجه الإنفاق الدورية. وكلما قرأ تلك القوائم مضى قدماً في خطة الإعداد لها.

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image