شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

قدّم/ ي دعمك!
ما الذي يميز الإصدار السادس للريال السعودي؟

ما الذي يميز الإصدار السادس للريال السعودي؟

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

اقتصاد

الاثنين 26 ديسمبر 201605:51 م
يبدأ السعوديون اليوم، بتداول الإصدار السادس من العملة الوطنية، التي كانت دشنتها مؤسسة النقد العربي السعودي قبل أسبوعين تحت شعار "ثقة وأمان". وأكّد محافظ المؤسسة، الدكتور أحمد الخليفي أنه تم تصميم هذا الإصدار وفق أفضل المواصفات العالمية، وأنه تقرّر أن يحل الريال المعدني مكان الريال الورقي تدريجياً، إذ إنّ عمره الافتراضي يصل إلى حوالى 20 عاماً، فيما يبلغ العمر الافتراضي للعملة الورقية بين 12 و18 شهراً.

ما الجديد عن الإصدار الخامس؟

حلّت القطع النقدية مكان الورقية في ما يتعلّق بعملة الريال الواحد، كما رُفع سقف الريال إلى ريالين في العملة النقدية الجديدة، وأرجع مدير إدارة العملة في مؤسسة النقد السعودي وليد السيال سبب ذلك لمعاناة "النقد" مع "الريالات" من البكتيريا المضرّة للصحة، بالإضافة إلى ضرورة استمرار تغييرها بسبب التلف. وأكّد السيال أن قرار المؤسسة في الطرح المعدني كان "مدروساً بتأنٍ" وأن: "القرار في التحوّل من الورقي إلى المعدني كان له شقّ صحي، بعدما بيّنت الدراسات والبحوث أن الريال الورقي له مسامات تسمح بتجمع البكتيريا الضارّة للصحة، وهناك العديد من البحوث الدولية في هذا الجانب". ومن المزايا الجديدة في الإصدار السادس للعملة الورقية تضمّنها تعزيزاً للشريط الأمني الثلاثي الأبعاد، بالإضافة إلى تعزيزها بعلامتين أمنيتين، هما الشريط الفضي وطبقة الأحبار الخاصة، التي تعكس أشكالاً ثلاثية الأبعاد. كما هنالك علامات "مائية تقليدية ومطوّرة وأحبار فسفورية مطورة"، صمّمت كي تساعد على "الفحص الآلي للعملة"، كما تضمّنت العملة "علامات بارزة تساعد المكفوفين على التعرف على فئات الإصدار".
السعودية تستبدل العملة الورقية بعملة معدنية للريال الواحد: بكتيريا أقل وعمر أطول!
تاريخ الريال السعودي وتبدّل طبيعته من أوّل إصدار ورقي لحجّاج بيت الله الحرام إلى المعدن اليوم...

ما الذي اختلف من الإصدار الأول حتّى السادس؟

تألّف الإصدار الأول الذي صدر في العام 1961 والثاني الذي صدر في العام 1968 والثالث الذي صدر في العام 1976 من 4 فئات ورقية هي 100 ريال و50 ريالاً و5 ريالات و1 ريال. ثمّ أدرجت فئة الـ500 ريال ابتداءً من الإصدار الرابع الذي صدر في العام 1984. ولم يكن يتضمّن الإصداران الأول عام 1961 والثاني عام 1968، أي صور. إلا أنّ مؤسسة النقد السعودية اعتمدت ابتداءً من الإصدار الثالث عام 1976 الصور في الفئات كافة. وحملت الفئة الأكبر في هذه الإصدارات صورة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة وأوّل ملوكها. فيما حملت الأوراق الأخرى 100 و50 و10 و5 و1 (التي كانت ورقية في الإصدار الثالث والرابع والخامس) صورة ملك البلاد في كلّ مرة كانت تصدر فيها العملة الجديدة. وقد حملت هذه الفئات في الإصدار الثالث صورة الملك فيصل بن عبد العزيز، وفي الإصدار الرابع (1984) الملك فهد بن عبد العزيز والإصدار الخامس (2007) الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والسادس (2016) الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. أمّا في الإصدار الجديد، فكان التغيير الأبرز هو اعتماد العملات المعدنية التي تحتوي على 7 فئات، اثنتان منها تحتويان على صور باللون الذهبي وهما الريالان اللذان يحملان صورة الملك عبدالعزيز آل سعود وفئة الريال الواحد التي تحتوي على صورة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. أمّا الفئات الأخرى، فهي باللون الفضي ولا تحتوي على صور وهي الخمسون هللة والخمس والعشرون هللة والعشر هللات والخمس هللات والهللة الواحدة.

أوّل إصدار ورقي كان للحجّاج

كان سكان الجزيرة العربية يستخدمون العملات المعدنية قبل حوالى 120 عاماً، إلا أنّ مؤسسة النقد العربي السعودي التي أنشئَت في العام 1952، أصدرت في العام 1953، إيصالات للحجاج من فئة عشرة ريالات، كي تسهل عليهم حمل عملات معدنية ثقيلة الوزن، ثم جرى إصدار إيصالات أخرى بفئات خمسة ريالات وريال واحد في وقتٍ لاحق. وفي الإصدار الأوّل من هذه الإيصالات، طبع خمسة ملايين إيصال كتب عليها باللغة العربية والفارسية والإنكليزية والأردية والتركية والمالاوية، وقد نالت ثقة الناس في ذلك الوقت، ثم تمّ إصدار عملة الريال السعودي الورقية الرسمية الأولى في عهد الملك سعود بن عبد العزيز في العام 1961.

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image