شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ساهم/ ي في صياغة المستقبل!
اضحك مع معلقي كرة القدم: أشهر سقطاتهم التي تحولت مادة للسخرية

اضحك مع معلقي كرة القدم: أشهر سقطاتهم التي تحولت مادة للسخرية

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الخميس 8 ديسمبر 201607:26 م
بات عدد قليل من المعلقين على مباريات كرة القدم، يحظى بحب الجماهير العربية، وثقة مسؤولي القنوات التليفزيونية، لإخراج المباريات والأحداث الكبرى بالشكل الأمثل. وذاع صيت بعض الأسماء بما تملكه من روح الدعابة، والخروج عن النص بشكل متكرر. لكن بعض "رموز" التعليق، وقعوا في هفوات غريبة، سببها الحماس أو عدم الانتباه أو ببساطة: كثرة حديثهم خارج إطار المباراة التي يُفترض أنهم يعلّقون عليها لا على أمور أخرى.

محمود بكر: "رحل وأخذ كوب الشاي معه"

الراحل محمود بكر أو كما يلقب في الوسط الرياضي المصري بـ"شيخ المعلقين"، لم يترك مناسبة إلا وتحدث عنها خلال المباريات التي يعلق عليها. تارة يناشد المسؤولين صيانة أحد السلالم الكهربائية في المدينة التي يقطن فيها، وتارة يشيد بدور الحكومة والرئيس في إدارة الدولة. جزء كبير من الجماهير المصرية والعربية كان حريصاً على متابعة مباريات كرة القدم، التي يعلق عليها، للاستمتاع والضحك على "صواريخه"، التي يطلقها باللغة العامية المصرية. كانت لديه مقولة شهيرة يطلقها دائماً أثناء المباريات، التي تفتقد للإثارة: "اللي كان بيشرب شاي وسيجارة في البلكونة بقوله خلاص ادخل تاني فريقك جاب غول". ومن "قفشات" بكر، تعليقه مرة عندما سقط لاعب على أرضية الملعب، خلال إحدى المباريات. طلب الحكم من اللاعب النهوض، فتخيل بكر السيناريو الدائر بينه وبين الحكم، وقال عن لسانه: "أنا اتخبطت في قفاية". وهاجم مرةً ملاك قناة دريم، التي كان يعلق على مباريات الدوري المصري عبر شاشتها، لسوء الصورة التي تنقلها لمتابعيها. قال: "حد يسألني ويقولي الصورة بتاعة دريم وحشة هقوله هنعمل إيه ادي الله وادي حكمته". وفي الفيديو التالي العديد من "قفشات" محمود بكر الذي توفي في 3 فبراير الماضي عن عمر يناهز الـ72 عاماً.

سوار الذهب يعلق على الهدف مرتين

وجد سوار الذهب معلق شبكة قنوات بي إن سبورت القطرية الرياضية نفسه في موقف محرج، خلال تعليقه على مباراة الهلال السعودي والسد القطري، في دوري أبطال آسيا لكرة القدم. إذ قام بالتعليق على أحد الأهداف المعادة بحماس، من دون أن ينتبه أن ما يعرض عل الشاشة هو الإعادة، ليشعر بالخجل بسبب الموقف المحرج الذي وقع به.

زلة لسان لرؤوف خليف

لا يختلف اثنان على موهبة التونسي رؤوف خليف، أحد معلقي شبكة قنوات بي إن سبورت. نبرة صوته وطريقتة تعطيان مباريات كرة القدم طعماً آخر، ودائماً ما نجده معلقاً على المباريات الكبرى، لثقة مسؤولي الشبكة القطرية في قدراته على إخراج الحدث في أحسن صورة. لكنه خلال تعليقه على مباراة ليفربول وأرسنال بالدوري الإنكليزي، خرج منه لفظ "غير لائق" هو "أحّا"، اعتراضاً على أحد تدخلات لاعبي أرسنال على لاعب ليفربول.

لا أرى لا أسمع لا أتكلم

هكذا بدا الوضع على معلق قناة أون سبورت الرياضية، خلال تعليقه على مباراة لفريقي الإسماعيلي والنصر للتعدين بالدوري المصري. القناة التي حازت حق البث الحصري لأحد أكبر دوريات كرة القدم المصرية في الوطن العربي وإفريقيا، مقابل ملايين الجنيهات، فشلت في توفير الخبرات البشرية، التي تقودها للنجاح، وتقديم شكل يليق بما أنفقته. وفشل معلق القناة في التعليق على إحدى اللقطات المثيرة للجدل، حين تصدى حارس الإسماعيلي للكرة بيده من منتصف الملعب، كي لا تدخل مرماه. الجميع شاهد اللقطة وتمت إعادتها أكثر من مرة ولكن المعلق بدلاً من أن يتحدث عن لمس الحارس للكرة بيده، والتأكيد على ضرورة معاقبته من قبل حكم اللقاء، تحدث عن المهاجم الذي ركل الكرة بهذه الطريقة، وفشل في إدخالها الشباك. لتسأل الجماهير التي شاهدت اللقطة هل المعلق نظره ضعيف فلم يرَ الكرة أو أنه ينتمي لنادي الإسماعيلي ورفض لسانه النطق بما رأى؟

جمال الروسيات أنسى عصام الشوالي اسماء اللاعبين

وفي لقطة أخرى، بطلها المعلق التونسي عصام الشوالي، خلال تعليقه على لقاء جمع بين الدب الروسي ونظيره التشيكي، في دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية 2012، وانتهى بفوز الروس بأربعة أهداف دون مقابل. خلال حديثه عن أحداث شوط اللقاء الأول، الذي انتهى بتقدم روسيا بهدفين، مرت الكاميرا على إحدى الفتيات الروسيات الحسناوات، ما جعل المعلق التونسي يتأملها وينسى أسماء لاعبي روسيا الذي سجلوا هدفي الشوط الأول. ولكن ما جعل المشاهدين يتعجبون، ليس الموقف المحرج الذي تعرض له الشوالي، إنما شجاعته التي جعلته يُقر أنه لا يتذكر بسبب جمال الفتاة التي رصدتها عدسات مخرج المباراة.

حول اللقاء لخطبة الجمعة

نسي معلق قناة الرياضية العراقية، خلال تعليقه على مباراة منتخب بلاده، ونظيره الإماراتي، في كأس الخليج الـ21، التي انتهت بفوز المنتخب الإماراتي بهدفين لهدف، أنه يقوم بالتعليق على مباريات كرة القدم التي تنتهي بفائز وخاسر، وبدا وكأنه داعية يعتلي أحد المنابر ليلقي خطبة الجمعة ويدعو على أعداء الدين. فبعد أن أطلق الحكم السعودي خليل الغامدي، صافرته معلناً نهاية المباراة، أشار المعلق بأصابع الاتهام للجنة المنظمة للبطولة وطاقم التحكيم، بالوقوف معاً ضد المنتخب العراقي لإقصائه خارج البطولة، وراح يدعي على حكم اللقاء قائلًا: "اللهم ﻻ‌ توفق الغامدي، وﻻ‌ كل من ينتمي لهم الغامدي".
&feature=youtube_gdata_player

علي لفتة عندما يشاهد فتاة جميلة في المدرجات

أفقد مشهد مرور الكاميرا على فتاة حسناء في المدرّجات المعلق العراقي علي لفتة، تركيزه، فوصف الركلة الحرة بأنها "ركلة حلوة"، خلال تعليقه على إحدى مباريات دوري أبطال آسيا.

عصام الشوالي يتهم الحكم بالرشوة

مشهد آخر من تونس، ومن شبكة بي إن سبورت القطرية، بطله عصام الشوالي، المعلق الأشهر خلال العقد الأخير على الصعيد العربي. الشوالي تجرد من الحيادية وأشار بأصابع الاتهام للاتحاد الإفريقي، برئاسة عيسى حياتو، وحكم مباراة منتخب بلاده وغينيا الاستوائية، في كأس الأمم الإفريقية عام 2015، بالرشوة. والسبب تحامل الأخير على المنتخب التونسي لصالح البلد المضيف، الذي أدت قراراته لخسارة تونس وتوديعها للبطولة. الشوالي قالها بصراحة دون تجميل حديثه: "شكراً للحكم المرتشي".

هلال الزعيق يخرج عن طوره

المعلق الرياضي مطالب دائماً أن يكون حيادياً وألا يظهر انتماءه لفريق ما، خلال تعليقه على الأحداث الرياضية. لكن ماذا لو كانت هذه المباراة خارج الإطار المحلي؟ معلق قناة الكأس القطرية الرياضية، غلبت عليه وطنيته وعروبته، فهاجم حكم مباراة الهلال السعودي وأصفهان الإيراني في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، لمجاملة الأخير على حساب الفريق السعودي. وقال إن على الاتحاد الآسيوي تطوير التحكيم لو أراد تطوير كرة القدم في القارة. وتابع موجهاً حديثه لحكم اللقاء: "يا أخي عيب اختشي على دمك". مضيفاً: "نحن لم نخسر على ملعبنا في السعودية بسبب الأداء ولكن بسبب الحكم".

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image