التاسع عشر من نوفمبر هو تاريخ مولد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. هذه السنة، وقبل يومين من الموعد، لجأ محبّوه ومعارضوه إلى الاحتفال به على طريقتهم الخاصة.
فقد دشن مؤيدوه هاشتاغ #عيد_ميلاد_سعيد_يا_سيسي بينما دشن معارضوه هاشتاغين هما #في_يوم_ميلاده_ورونا_انجازاته وأيضاً #تقول_ايه_لبلحه_في_عيد_ميلاده ذماً وقدحاً به.
وتنوّعت أوصاف السيسي بحسب المغردين فهو:
حبيب الشعب
وقاتل الصالحين
وأداة سخرية
السيسي رجل الإنجازات
وبرأي أنصار الرئيس المصري، أبرز إنجازات السيسي كانت القضاء على جماعة الإخوان أو ما وصفوه بـ"تجار الدين" وحقن دماء المصريين، وتقوية العلاقات الخارجية مع الدول الأخرى، وإنفاق أمواله في عدد من الخدمات. وفي تفاصيل إنجازاته:ـ حماية مصر من مصير سوريا وليبيا والعراق
ـ القضاء على الإرهاب
ـ علاقات قوية على المستوى الدولي
ـ توفير دور رعاية لأطفال الشوارع
ـ توفير الأدوية الناقصة
ولجأ البعض إلى الترويج لأخبار غير مؤكدة ولم يصدر بها تصريح رسمي باعتبارها إنجازات مثل إلغاء التعامل التجاري بين مصر والصين بالدولار. في الحقيقة، لم يجد مؤيدو السيسي الكثير ليذكروه عن إنجازاته فلجأوا كثيراً إلى الدعاء وتمني الأمنيات الطيبة له. بينما زاد عليهم آخرون مناشدات لدعمه مادياً ومعنوياً.“احتفالات” المعارضة
في المقابل، ركّز معارضو الرئيس المصري على تهجير أهالي رفح، وأزمة العملة المصرية، وتحسن العلاقات مع إسرائيل، واعتقال الشباب وقتل المعتقلين، ونقص الأدوية، وسوء الأوضاع الاقتصادية، وفشل مشروع قناة السويس وجهاز علاج فيروس سي. وعلى جاري عادتهم، حوّلوا الرئيس إلى مادة دسمة للسخرية.بين وصفه بالرئيس العظيم وبين تسميته بلحة... هذا ما قاله المصريون للرئيس السيسي بمناسبة عيد ميلاده
أجمل ما ستشاهدونه اليوم على الإنترنت: المصريون يحتفلون بعيد ميلاد السيسيومن الأمور التي انتقدها معارضوه:
ـ التسول واللجوء إلى المساعدات من الدول الأخرى
ـ الأزمة الاقتصادية الطاحنة
ـ التقارب مع إسرائيل وبناء السجون للشباب
وسخر مغرّد من خروج مهام الجيش تحت قيادة السيسي عن المألوف وكتب: وربط كثيرون بين مولد السيسي وبين اليوم العالمي للمراحيض والذي يصادف نهار 19 نوفمبر، فغرّد أحدهم قائلاً: وسخر منه عبد الله العذبة، رئيس تحرير العرب القطرية بسلسلة من التغريدات منها عرض تقرير ساخر لقناة الجزيرة عنه: كما سخر من عرضه نفسه للبيع: وركّز البعض على السخرية من إنجازات السيسي فاعتبروها قاصرة على كونه أول رئيس يبيع نفسه. في حين وصفه آخرون بأنه أنه أول رئيس له هاشتاغ.رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...