التهريب من سوريا إلى تركيا وبالعكس، يصبح أصعب وأسوأ يوماً بعد يوم، إذ تكثر الحوادث على الحدود بين البلدين، المتأهبين دوماً لصدّ عبور المتسللين من مسلحين أو مهربين. وقد سبق أن اندلعت بين هؤلاء وحرس الحدود اشتباكات راح ضحيتها مدنيّون.
المعابر الرسمية بين المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية وبين تركيا تتيح دخول السوريين الذين يحملون جوازات سفر إلى أراضيها، لكن الذين لا يحملون جوازات سفر يدخلون عن طريق التهريب من نقاط بعيدة عن أعين الجيش التركي. يتم التهريب بطريقتين، الأولى من خلال تخطي نهر العاصي بمركب صغير يصنعه المهربون السوريون، والثانية من خلال قطع الأراضي الزراعية والجبال. أجرة العبور التي يتقاضاها المهرب على كل شخص هي 500 ليرة سورية (أي ما يعادل 2 دولار بسعر الصرف اليوم)، وعندما يتخطى المُهَربون النهر أو الأراضي الزراعية، تنقلهم سيارة من الطرف التركي إلى أقرب مدينة على الحدود. أجرة النقل هذه تراوح ما بين 1000 و1500 ليرة سورية. التهريب رحلة من العذاب والقلق مخافة أن يقبض حراس الحدود على المتسللين، ما يعني العودة مجدداً إلى سوريا، والانتظار.





رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Basema Mohammed -
منذ يومالنص ناقد يسلط الضوء على الهوية الذكورية بلغة مباشرة وساخرة، ويطرح دعوة صادقة لإعادة تعريف...
Ghina Hashem -
منذ يومينالحب حرام بس اعلامهم يلي ماجابت للبلد الا الدمار معليش يرفعوها نحنى محاربون في الشرق الاوسط كافة
ذوالفقار عباس -
منذ 3 أياما
Hossam Sami -
منذ 3 أيامصعود "أحزاب اليمين" نتيجة طبيعية جداً لرفض البعض; وعددهم ليس بالقليل أبداً. لفكرة الإندماج بل...
مستخدم مجهول -
منذ 5 أيامرائع و عظيم ..
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعزاوية الموضوع لطيفة وتستحق التفكير إلا أنك حجبت عن المرأة أدوارا مهمة تلعبها في العائلة والمجتمع...