التهريب من سوريا إلى تركيا وبالعكس، يصبح أصعب وأسوأ يوماً بعد يوم، إذ تكثر الحوادث على الحدود بين البلدين، المتأهبين دوماً لصدّ عبور المتسللين من مسلحين أو مهربين. وقد سبق أن اندلعت بين هؤلاء وحرس الحدود اشتباكات راح ضحيتها مدنيّون.
المعابر الرسمية بين المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية وبين تركيا تتيح دخول السوريين الذين يحملون جوازات سفر إلى أراضيها، لكن الذين لا يحملون جوازات سفر يدخلون عن طريق التهريب من نقاط بعيدة عن أعين الجيش التركي. يتم التهريب بطريقتين، الأولى من خلال تخطي نهر العاصي بمركب صغير يصنعه المهربون السوريون، والثانية من خلال قطع الأراضي الزراعية والجبال. أجرة العبور التي يتقاضاها المهرب على كل شخص هي 500 ليرة سورية (أي ما يعادل 2 دولار بسعر الصرف اليوم)، وعندما يتخطى المُهَربون النهر أو الأراضي الزراعية، تنقلهم سيارة من الطرف التركي إلى أقرب مدينة على الحدود. أجرة النقل هذه تراوح ما بين 1000 و1500 ليرة سورية. التهريب رحلة من العذاب والقلق مخافة أن يقبض حراس الحدود على المتسللين، ما يعني العودة مجدداً إلى سوريا، والانتظار. نشر هذا المقال على الموقع في تاريخ 24.08.2014رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينتعليقا على ماذكره بالمنشور فإن لدولة الإمارات وأذكر منها دبي بالتحديد لديها منظومة أحترام كبار...
مستخدم مجهول -
منذ 5 أيامالبرتغال تغلق باب الهجرة قريبا جدااا
Jong Lona -
منذ 5 أيامأغلبهم ياخذون سوريا لان العراقيات عندهم عشيرة حتى لو ضربها أو عنقها تقدر تروح على أهلها واهلها...
ghdr brhm -
منذ 6 أيام❤️❤️
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعجميل جدا أن تقدر كل المشاعر لأنها جميعا مهمة. شكرا على هذا المقال المشبع بالعواطف. احببت جدا خط...
Tayma Shrit -
منذ أسبوعمدينتي التي فارقتها منذ أكثر من 10 سنين، مختلفة وغريبة جداً عمّا كانت سابقاً، للأسف.