الشخص "المفرط في التحصيل" Overachiever، هو الذي يحقق نجاحات وإنجازات تفوق المنتظر، وذلك بفضل عزمه وحماسه وإصراره على النجاح. هذه النوعية من الأشخاص عادةً ما يكون سقف طموحاتهم وإنجازاتهم أعلى مما هو متاح في محيطهم. يمكنكم اختبار إن كنتم من الـOverachievers أو المفرطين في التحصيل، إذا توفرت لديكم هذه الصفات:
تشعر كأنك لا تحظى بشعبية في محيطك
via GIPHY الشخص المفرط في التحصيل كثيراً ما يكون منبوذاً من الأشخاص العاديين. تذكّر ذلك الصبي المتفوق المدلل أو تلك الفتاة المتفوقة المدللة في الصف الابتدائي، المفضل/ة لدى المعلم/ة. فإذا كانت هذه الشخصية تمثلك، فمن المحتمل أنك من المفرطين في التحصيل.تعاني من خوف مفرط بأنك لست جيداً بما فيه الكفاية
via GIPHY الأشخاص المفرطون في التحصيل يخافون من الفشل، ودائماً يعتبرون أنفسهم فاشلين أو غير ناجحين بما فيه الكفاية، حتى وإن كانوا قد حققوا من النجاحات ما يكفي لإثبات العكس. هل تذكر الطالب الذي كان يبكي دائماً بعد الامتحان، ثم يحصل على أحسن علامة في الصف؟ هذا من أكثر الأمثلة شيوعاً لهذه الحالة.تعاني من مرض مزمن اسمه اللاقناعة
via GIPHY تظل تعمل على تحقيق المزيد، مهما كانت إنجازاتك، وتسأل نفسك "ما هو الإنجاز التالي؟". كلما حققت هدفاً من أهدافك، لا تعطي نفسك الوقت للاحتفال أو الاستمتاع بما وصلت إليه. فمثلاً أنت من النوع الذي يفكر في الترقية التالية، حالما تستحصل على الترقية الأولى. شعارك في الحياة: "إلى الأمام، إلى الأمام" دائماً…تشعر بالغيرة إذا رأيت أحد أصدقائك يحتفل بإنجاز حققه ويتقبل التهاني
via GIPHY لا يعترف الأشخاص المفرطون في التحصيل عادة بغيرتهم ولكنها في الواقع أحد الدوافع الأساسية لنجاحاتهم، فهم لا يقدرون على التعايش مع إحساسهم بأن هناك من هو أحسن منهم.تنسى الأكل والشرب، حتى الاستحمام
via GIPHY فعلاً، تنسى الأكل والشرب والاستحمام، ويصبح الذهاب إلى الحمام إضاعة للوقت، وتحاول تأجيله قدر الإمكان إذا كنت تعمل على مشروع أو على بحثٍ ما. فيصبح كل ما لا علاقة له بالمشروع قابلاً للتأجيل أو الإلغاء باستثناء القهوة والسجائر. العالم كله يتلخص في العمل الذي تقوم به. لا يسمح لأحد بدخول غرفتك أو لمس أي من ملفاتك، أو ترتيب مكتبك، حتى الانتهاء من عملك.الدقائق العشر الشهيرة لجعل كل عمل مثالياً
via GIPHY "عشر دقائق أنهي اللي بإيدي وأتصل بك...". أكثر رسالة تكررها لحبيبك أو شريكك وتمر الدقائق العشر والساعة والساعات ولم تتصل بعد. الشخص المفرط في التحصيل دائماً في حاجة إلى عشر دقائق ليجعل من عمله مثالياً بما فيه الكفاية. ولكن هذا لا يحصل دوماً، فالرضا عن عمله أمر مستحيل، وكثيراً ما يرسل العمل في آخر لحظة قبل الموعد النهائي، فقط ليرضي شعوره بأنه فعل كل ما في وسعه ليقوم بعمل جيد.مدمن على العمل Workoholic
via GIPHY لا تعترف بساعات العمل العادية وأوقات العمل المتعارف عليها. وعادةً ما تكون أول الواصلين إلى المكتب وآخر المغادرين. تكره فكرة الفراغ وتحب فكرة العمل لساعات طويلة في مكتب مغلق دون أن تشعر بمرور الوقت. ومستعد لترك عملك إذا لم يكن فيه من التحديات ما يكفي لإرضاء غريزة التفوق وحب التطور فيك.عندك التزامات عديدة
via GIPHY تقضي يومك بين العمل على مشاريع مختلفة والتطوع وتلبية حاجات البيت والعائلة وغيرها من الالتزامات. تقسِم وقتك بين كل هذه الأمور لدرجة أنك لا تملك أي وقت لنفسك، وإن توفرت لحظات الفراغ تقرأ كتاب "الشخصيات الأكثر تأثيراً في القرن العشرين"، أو قصة حياة "ستيف جوبز".تحيط نفسك بأشخاص مفرطين في التحصيل مثلك ولا تصاحب من لا طموح لهم.
via GIPHY الشخص الناجح يلهمك ويدفعك للنجاح ويجبرك عليه، والشخص غير الطموح يحطُ من إرادتك. لذلك تكره أن تحيط نفسك بمن هم "دون مستواك"، لأنهم لا يضيفون لحياتك شيئاً، ولا يغذون في روحك أقوى دوافعها: الطموح.الكابوس هو عدم القدرة على الإبداع
via GIPHY كابوسك الأكبر في العمل هو أن تكون مقيداً بطريقة عمل محددة، لا يقبل فيها الإبداع. الشخص المفرط في التحصيل يكره العمل مع المديرين الكثيري التدخل في التفاصيل وغير المقدّرين لقدرته على الإبداع، لأن هذا يحبطهم ويشعرهم بأنهم عاديون.عدوك الأكبر النقد!
via GIPHY تكره النقد لأنك تخاف الفشل، ومجرد سماع تعليق "سلبي" عن عمل قمت به، يجعلك تشعر أنك لم تبل البلاء الحسن ويرمي بك أحياناً في دوامة الشك. لكن سرعان ما تتخطى الأمر بالتركيز على مواقع النجاح في مسيرتك، ومواقع القوة في شخصيتك، فأنت قادر على إلهام نفسك والآخرين.تتحدث مع نفسك في المرآة
via GIPHY ليس هناك أقرب منك إليك، تحب أن تسمع نصائحك لنفسك، تشجعها أحياناً وتنتقدها وتلومها أو حتى تشتمها أحياناً أخرى، إذا شعرت أنها غير قادرة على مجاراة الالتزامات العديدة التي ورطتها فيها. هذا جنون بالنسبة إلى الأشخاص العاديين، لكنه بالنسبة إلى المفرطين في التحصيل، جزء من حياتهم اليومية.ملهم لكل من حولك وتتقن التشجيع والتحفيز لكنَك صعب المراس
via GIPHY مع أنه من الصعب العمل مع المفرطين في التحصيل، وذلك لاستحالة إرضائهم، وبالرغم من أنهم عنيدون، فهم من أكثر الناس قدرة على إلهام من حولهم وتحفيزهم على النجاح. المفرط في التحصيل يحب الإطراء والتحفيز، ويعرف مدى أهميتهما في محيط العمل، لذلك يعمل دائماً على نشر هذه الثقافة الإيجابية إذا كان في موقع قيادي.اختيار شريك الحياة على مقياس النجاحات
via GIPHY مقياسك الأول في اختيار شريك الحياة، أن يكون متعلماً، ناجحاً، يدعمك للوصول إلى النجاح، وهو ناجح، صاحب إنجازات أيضاً. أو بلغة أوضح وبدون إطالة: يتوفر فيه كل ما ذكر أعلاه.رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...