شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اترك/ ي بصمَتك!

"بي بي شي" اللبناني ينطلق قريباً من غرف المستشفى والنيوزروم

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الجمعة 30 سبتمبر 201610:25 ص
غرفة تحرير كاملة، تكتب الخبر وتحلّله ومن ثم تقدّمه وتعلّق عليه. وإذا كانت غرف التحرير التقليديّة تكتفي بهذا، فالقيّمون على برنامج "بي بي شي" سيذهبون إلى أبعد من ذلك، إذ سيدرسون بطريقة علميّة وفي غرفة في المستشفى، ردّة فعل المواطن اللبناني على بعض هذه الأخبار. BBSHi-LogoBBSHi-Logo

"شي أن أن" مع معالجة أكثر جديّة

مع بداية الموسم الجديد من البرامج التلفزيونيّة يعود سلام الزعتري إلى الشاشة الصغيرة ليقدّم برنامجه الجديد «بي بي شي»  عبر شاشة "المؤسسة اللبنانيّة للإرسال" LBCI، وذلك في الأسبوع الأوّل من شهر نوفمبر. ويعتبر "بي بي شي" استكمالاً لبرنامج "شي أن أن" الذي كان يعرض على شاشة الجديد، إذ يحافظ على الروح الساخرة نفسها، ولكن هذه المرّة سيعالج المواضيع بطريقة أكثر جديّة.
وفي هذا الإطار، يقول الزعتري إنّ مقدمي البرنامج (فؤاد يمين، عبد الرحيم العوجي، عباس جعفر، جنيد زين الدين، بالإضافة إلى سلام الزعتري) سيطلّون على المشاهدين من داخل غرفة التحرير Newsroom، وسيواكبون مراحل صناعة الخبر ومن ثمّ كتابته وتقديمه وتحليله والتعليق عليه. وهنا أشار الزعتري أنّ فريق "بي بي شي" يتشارك في تقديم معظم الفقرات، ولن يكون لكل واحد منهم فقرة مخصّصة، كما كان الحال في برنامج "شي أن أن".

لا عودة إلى شخصيّة بوسي مولّع من جديد

من المقرّر أن يقدّم "بي بي شي" شخصيّة أنثى جديدة لا تشبه بوسي مولّع، مقدّمة الطقس المغناج، والتي كان الهدف منها انتقاد مذيعات الطقس اللواتي لا يعرفن عن الطقس والتقديم شيئاً. ويؤكّد الزعتري أنّ بوسي مولّع كانت مرحلة، أمّا الشخصيّة الجديدة فهي فتاة تهتم بمظهرها بشكل مبالغ فيه وتوحي للناس أنّها سخيفة وغبيّة "Bimbo"، إلا أنّها في حقيقة الأمر شخصية قوية ومدافعة عن حقوقها وحقوق المرأة.

شخصيّة "شمالية" تنضم إلى الفريق

كما سيقدم البرنامج شخصية جديدة شمالية، (من شمال لبنان)، ولن تكون حسب الزعتري بديلة من أي شخصية أخرى، لأن فكرة البرنامج لا تعتمد على الشخصيات. وعن سؤالنا حول ترك الممثل وسام سعد المعروف بـ"أبو طلال" الفريق، قال الزعتري إن وسام سعد هو من قرر ترك البرنامج. ولفت إلى أنه لن يكون هناك أي شخصية بديلة عنه، نظراً لأن البرنامج لن يقدم فقرات مخصصة لشخصيات بعينها، كما كان الحال في "شي أن أن".
وأضاف الزعتري أن لـ"أبو طلال" جمهوره ولكن للبرنامج جمهوره أيضاً، فـ"أبو طلال" شخصية شعبوية وكوميدية ناجحة، ولكن "بي بي شي” لن يكون برنامجاً ترفيهياً كوميدياً. ويصرّ الزعتري على أن هذا النوع من البرامج كالـ"شي أن أن" و"بي بي شي" لا يهدف إلى إضحاك الناس فقط، قائلاً: "أنا لست ممثلاً ولا طالب شهرة، هدفنا إيصال فكرة إلى المشاهد ونسعى إلى التغيير، وعندما نصل إلى هدفنا نحمل أنفسنا ونذهب، ونوقف البرنامج، الموضوع بهذه البساطة".

تجارب علمية في غرف المستشفى

ومن الأمور الجديدة التي ستميز "بي بي شي" ولعلّها تقدم لأول مرة على شاشة عربية، هو إجراء تجارب واختبارات عاطفية علمية على ردة فعل أشخاص من جنسيات مختلفة، على مواضيع وصور معينة. وقال الزعتري إن هذا الأمر سيكون بالتعاون مع مستشفى حمود في صيدا، وإن الهدف منه معرفة ردود أفعال المواطن اللبناني في مواضيع معينة، ومقارنتها مع ردود أفعال أشخاص من جنسيات أخرى. 95b6fc93-7955-4da1-a77e-14f261d316da95b6fc93-7955-4da1-a77e-14f261d316da

سقف الحرية بين الجديد واللبنانية للإرسال

يتوقع سلام أن يحظى برنامجه الجديد بنسبة مشاهدة أعلى على شاشة اللبنانية للإرسال، ولكنه في الوقت نفسه يعوّل على المشاهدة الرقمية، لأنها مفتوحة ومتاحة في أي وقت، خاصة أن الجيل الشاب لا يجلس مساءً قبالة التلفاز كثيراً. ويقول الزعتري إن شاشة الـLBCI كانت داعمة له ولم تحدد له سقفاً، مشيراً إلى أن القيمين على المحطّة وعدوا بعدم التدخل. وأوضح أنه لم يواجه حتى الآن أي اعتراض على ما تم تحضيره، قائلاً "المحطّة لم تشترط علينا أي قيود فيما خص الانتقادات السياسية، بل كانت داعمة حتى الساعة، وسقفها عالٍ كما كان سقف الجديد، والتجربة ستؤكد الأمر. نحن نعرف حدودنا ولا سيما من حيث التجريح، ولكن سننتقد سياسياً وسقفنا عالٍ بالتأكيد". وفيما خص الإيحاءات الجنسية التي كانت تمر بشكل متكرّر في "شي أن أن”، أوضح سلام أن البرنامج الجديد استغنى عن الإيحاءات التي لا تخدم المضمون، ولكنه أكّد أن الأمر لن يخلو من إيحاءات توظّف بطريقة تخدم المحتوى.
إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard