أظهر تقرير جديد صادر عن "المركز الوطني لعلوم البحار" التابع لـ"المجلس الوطني للبحوث العلمية" في لبنان، وجود كميّات تلوّث كبيرة على الشاطىء اللبناني. وبحسب صحيفة "السفير" فحص المركز نسب التلوّث بين عامي 2015 و2016 وصولاً إلى شهر مايو الماضي.
وينقسم التلوّث إلى قسمين: تلوّث كيميائي ناجم عن وجود معامل صناعيّة قرب بعض الشواطىء، وتلوّث عضوي ناجم عن الصرف الصحّي. وتحتوي المياه الملوّثة كيميائيًا على معادن مثل الزئبق والرصاص، في حين تحتوي المياه الملوّثة عضويّاً على أنواع باكتيريا تسبّب الأمراض المعويّة والجلديّة.
بالرغم من التلوّث هناك محطّات جيّدة جدّاً للسباحة، وخالية من أيّ مواد كيميائيّة أو جراثيم، مثل شطآن شكّا، وصور، والناقورة. إلى جانب شطآن صنّفت بالجيّدة، مثل جبيل وجونيه والبترون. في حين أنّ الشواطىء المحيطة بالعاصمة بيروت صنّفت كعالية التلوّث، وغير صالحة للسباحة.
لكن، بغضّ النظر عن التلوّث، فإنّ زيارة العائلات اللبنانيّة للشاطىء باتت أمرًا صعبًا، مع ارتفاع الأسعار بشكل كبير، حيث سعر البرغر والبيرة في بسعر غداء عائلة لمدّة 3 أيام.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...