شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

قدّم/ ي دعمك!
زازا يرقص وتويتر يضحك

زازا يرقص وتويتر يضحك

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الثلاثاء 5 يوليو 201602:16 م
لا أحد يحسد المهاجم الإيطالي سيموني زازا على الموقف الحٓرج الذي وجد فيه نفسه، بعدما تحوّل خلال اليومين الماضيين إلى "مسخرة" مواقع التواصل حول العالم. وبالرغم من انشغال هواة كرة القدم أمس بمتابعة مباراة فرنسا وإيسلندا في ربع نهائي "يورو 2016"، فإنّ أحداً لم ينسَ ركلة ترجيح زازا في مباراة إيطاليا وألمانيا أول من أمس. انتهت المباراة السبت بفوز ألمانيا بسبعة أهداف، مقابلة ستّة لإيطاليا، بركلات الترجيح. ولسوء حظّه، ضيّع لاعب نادي يوفاتوس ركلته، فلم تدخل أصلاً في شباك الحارس الألماني مانويل نوير، رغم أنّه مهّد لها بـ"رقصة" عجيبة، تعد "بالحسم". ما زاد الطين بلّة، أنّ المدرّب الإيطالي أنطونيو كونتي أدخل زازا إلى الملعب في اللحظات الأخيرة للمباراة، ظنّاً منه ربما أنّه قد يحدث فرقاً. لكنّ زازا خيّب آماله، وآمال الجمهور الإيطالي الذي لم يتوانَ عن السخرية من اللاعب ورقصته على مواقع التواصل. امتدّت السخرية إلى فضاء التغريد العربي. وانتشرت صور تقارن بين حركة زازا، وحركات بعض الحيوانات الأليفة، والطيور، وحتى الضفادع... وكان زازا اعتذر إلى جمهور بلاده لتخييب آمالهم، قائلاً إنّ ركلته الفاشلة في مباراة إيطاليا/ ألمانيا، ستلاحقه طوال حياته... لكنّه قال إنّه لن يغيّر أسلوبه، بالرغم من كلّ السخرية والانتقادات. هذه ليست المرّة الأولى التي تتحوّل فيها هفوات لاعبي كرة القدم إلى حديث مواقع التواصل. فمع كلّ الضجّة حولها، لم تتغلّب رقصة زازا على عضّة اللاعب الأورغواني لويس سواريز لزميله الإيطالي جورجيو كيلليني في إحدى مباريات كأس العالم لكرة القدم العام 2014. يومذاك تحوّلت العضّة إلى حديث الصحافة العالميّة لأيّام، وصارت مادّة لبعض الإعلانات الترويجيّة.

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image