شارك 160 ألف طالب من الإمارات في تحدي القراءة وقرأوا 5 ملايين كتاب في عام، وسعدت بتكريم وتقدير الأولى فاطمة النعيمي pic.twitter.com/gAgcZFc6Kv — HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) May 25, 2016حضر نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الإمارات الشيخ محمد بن راشد المكتوم الاحتفال، فكرّم الفائزين بشهادات ممهورة باسمه، وعبّر عن فرحته على "تويتر" بالقول "عندما يقرأ أبناؤنا 5 ملايين كتاب في العام، فالقادم أفضل وأجمل في دولة الإمارات بإذن الله".
تحدي القراءة حقق قفزة في ثقافة ومعارف أبنائنا .. وعندما يقرأ أبناؤنا 5 مليون كتاب في كل عام، فالقادم أجمل وأفضل في دولة الإمارات بإذن الله — HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) May 25, 2016ينخرط رئيس الوزراء شخصياً في هذا المشروع، وقد وعد من لم يتسنّ له توقيع شهاداتهم، أن يرسل لهم رسائل شكر إلى مدارسهم. وعندما بدأ التحدي كتب الشيخ محمد بن راشد "أول كتاب يمسكه الطلاب يكتب أول سطر من تاريخهم"، أما في ختام المبادرة فقال "لدينا حلم بتخريج أجيال مثقفة واعية متسامحة وقادرة على صنع مستقبل مختلف"، محملاً كل "معلّم ومُربٍ ومسؤول في مدارسنا" مسؤولية عدم التخلي عن الحلم.
في المشروع، الذي توسع ليشمل الأقطار العربية التي تنتظر انتهاء التحدي بدورها، كان على الطالب في كل مرحلة أن يقرأ 10 كتب ثم يعمد إلى تلخيصها والتعليق عليها. أما الأهداف المعلنة فكانت زيادة الوعي بأهمية القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، وتنمية مهارات التعلّم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد، وتنمية الجوانب العاطفية والفكرية وبناء شبكة من القراء العرب الناشئين، وتعزيز الحسّ الوطني والعروبة والشعور بالانتماء إلى أمة واحدة. نجحت الإمارات، إذاً، في تحقيق ما كانت تتطلع إليه، بتشجيع من الشخصية التي تحظى باحترام ومحبة الإماراتيين وكثير في الأقطار العربية، وبدعم مادي وصل إلى مليون دولار للمدرسة و150 ألفاً للطالب الرابح. لكن هل فعلاً يمكن للأهداف الموضوعة أن تتحقق في ظلّ المعطيات الراهنة عن حال القراءة في العالم العربي؟ بحسب دراسات الأمم المتحدة، لا يتعدى معدّل القراءة عربياً ست دقائق في السنة، في مقابل 200 ساعة للفرد الأوروبي و11 كتاباً للأميركي و8 للبريطاني. أسباب هذا التصحّر العربي كثيرة، منها الأمية والفقر وغياب السياسات التشجيعية، إضافة إلى غلاء الكتب وانخفاض عدد المكتبات العامة، وهذه النسب لا تندرج طبعاً فيها المقررات والمناهج التعليمية التي بدورها لا تزال تعتمد على أساليب تقليدية تقوم على التلقين.لدينا حلم بتخريج أجيال مثقفة واعية متسامحة وقادرة على صنع مستقبل مختلف، ونصيحتي لكل معلم ومُربٍ ومسئول في مدارسنا بأن لا يتخلوا عن هذا الحلم
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) May 25, 2016

طموحاتنا أن يكون لدينا علماء يسهمون في تقدم المعرفة البشرية، ومسئوليتنا هي إعداد أجيالنا لزمان غير زماننا ..كل التوفيق لعلماء المستقبل — HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) May 24, 2016
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Basema Mohammed -
منذ 22 ساعةالنص ناقد يسلط الضوء على الهوية الذكورية بلغة مباشرة وساخرة، ويطرح دعوة صادقة لإعادة تعريف...
Ghina Hashem -
منذ يومينالحب حرام بس اعلامهم يلي ماجابت للبلد الا الدمار معليش يرفعوها نحنى محاربون في الشرق الاوسط كافة
ذوالفقار عباس -
منذ 3 أياما
Hossam Sami -
منذ 3 أيامصعود "أحزاب اليمين" نتيجة طبيعية جداً لرفض البعض; وعددهم ليس بالقليل أبداً. لفكرة الإندماج بل...
مستخدم مجهول -
منذ 5 أيامرائع و عظيم ..
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعزاوية الموضوع لطيفة وتستحق التفكير إلا أنك حجبت عن المرأة أدوارا مهمة تلعبها في العائلة والمجتمع...