كما الأوسكار حلم كل ممثل، نوبل حلم كل عالم، البوليتزر حلم كل صحفي. انطلقت هذه الجائزة منذ 99 عاماً في مجالات الصحافة والأدب والتأليف الموسيقي. فلنتعرف على تاريخها وآلية التقدم إليها وأقسامها الفرعية، بالإضافة إلى الأعمال الصحفية الفائزة بالجائزة هذا العام.
البداية والفروع
أسس الناشر الأمريكي جوزف بوليتزر الجائزة التي حملت كنيته عام 1917 وبدأ تمويلها بربع مليون دولار كتبها فيو يته بالإضافة إلى تأسيس كلية للصحافة وتقدمها جامعة كولومبيا في نيويورك إلى اليوم في 21 تصنيفاً مختلفاً، 14 منها في الصحافة يحصل الفائز فيها على 10 آلاف دولار ما عدا الفائز في تصنيف الخدمة العامة يحصل على الميدالية الذهبية أيضاً. وفروع الجائزة هي: الخدمة العامة، تقرير الخبر العاجل، التقرير الاستقصائي، التغطية الإخبارية، التحليل الصحفي، التقرير المحلي، التقرير الدولي، النقد، الكتابة التحريرية، المقال الافتتاحي، الكاريكاتير، صورة الخبر العاجل، صورة التقرير الخاص، وغيرها. كذلك تقدم في الأدب: الروايات، الدراما، التاريخ، السيرة الذاتية، الشعر، الكتابة العامة غير الأدبية. وهناك جائزة واحدة في الموسيقى بمختلف أنواعها. خلال حياتها مرت الجائزة ببضعة تغييرات وتمت إضافة جوائز خاصة في بعض السنوات المنصرمة. في البداية كانت تقدم أربع جوائز في الصحافة، وأربعٌ في الدراما وكتابة الرسائل، واحدة في التعليم، وأربع منح دراسية خارجية. فضلاً عن منح الجوائز للأفضل في المجالات المذكورة، يتم اختيار أفضل أربعة خريجين من كليات تدريس الصحافة ليحصلوا على منح لمتابعة الدراسة خارج أمريكا، وأحدهم يتابع في باقي مجالات الجائزة غير الصحفية.آلية التقدم
تمنح الجائزة عادة في شهر مايو سنوياً. لكن هذه السنة تم منحها مبكراً. وهي تصدر عن جامعة كولومبيا بعد أن تحصل على توصية هيئة المحكمين الذين تعيّنهم الجامعة نفسها. أولاً يجب على الصحفي أو صاحب العمل الفني والإبداعي أن يسجل عمله للتقدم إلى الجائزة ضمن التصنيف الذي يتوافق معه ويدفع رسماً مقداره 50 دولاراً. ويشكّل مجلس إدارة الجائزة لجنة مؤلفة من مئة وشخصين هم هيئة تحكيم جائزة بوليتزر، وينقسمون إلى 20 لجنة متخصصة كل واحدة منها في تصنيف واحد للجائزة. تتألف اللجنة الواحدة من 5 أعضاء وأحياناً 7. تقوم اللجنة بترشيح ثلاثة أعمال في كل تصنيف، وتختار العمل الفائز بالأكثرية، وفي حال صوّت ثلاثة أرباع أعضاء اللجنة لتجاوز العمل المرشح يتم استبعاده ويجري اختيار مرشح آخر. يضم مجلس الجائزة متخصصين في أعمالهم كمديري تحرير وأساتذة جامعيين بينهم مدير جامعة كولومبيا وعميد كلية الصحافة. لا يتقاضى المجلس أجوراً لعمله في إدارة الجائزة ويمكنه التصويت على منع منح الجائزة. يتقاضى أعضاء اللجان المشكلة للتصنيفات المختلفة بين 2000 و2500 دولار لكل شخص بحسب التصنيف. حصلت الصحف الأمريكية الثلاث نيويورك تايمز، وواشنطن بوست، ولوس أنجلوس تايمز على العدد الأكبر من الجوائزمقارنة بأية صحيفة أخرى حول العالم. كما حصلت على الجائزة كل من مؤسسة تومسون المالكة وكالة رويترز وصحيفة الغارديان. ليس هنالك ما يمنع أن يفوز الصحفي بالجائزة عامين متتاليين أو أكثر.الجوائز
-
أفضل عمل تفسيري
-
أفضل تقرير محلي
-
أفضل تقرير دولي
-
الكتابة الصحفية التحليلية
-
التعليق الصحفي
-
النقد
-
الكتابة التحريرية
-
الرسم التحريري
-
صورة القصة الرئيسية
-
صورة الخبر العاجل
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...