محاولة لاستعادة ذاكرتنا، تلك التي محتها صور الحروب والمجازر التي نشهدها في هذه المرحلة. ذكرياتنا التي غطّت عليها المعلومات الكثيرة والمتشعبة المتطايرة من شاشاتنا الصغيرة، لتشغلنا عن أحاسيس ومشاعر وصور ودموع ونكهات وقبلات وروائح زوّدتنا بها حقبة التسعينات، وصنعت منا ما نحن عليه.
لنضع الملفات الساخنة جانباً، ونتشارك معاً في ذكريات الماضي المنعشة من خلال نظرة حنونة إلى مذاق التسعينات في منطقتنا، ذلك المذاق البريء الذي لم يكن يعرف الطائفية، ولا العنصرية، ولا التمييز بأشكاله السائدة اليوم.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Michel abi rached -
منذ يوممقال مميز
Ali Ali -
منذ 4 أيامجميل و عميق كالبحر
Magdy Khalil -
منذ 5 أياممقال رائع، يبدو انني ساوافق صاحب التعليق الذي اشار اليه المقال.. حيث استبعد ان يكون حواس من سلاله...
Thabet Kakhy -
منذ أسبوعسيد رامي راجعت كل مقالاتك .. ماكاتب عن مجازر بشار ولا مرة ،
اليوم مثلا ذكرى مجزرة الحولة تم...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعيا بختك يا عم شريف
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينمحاوله انقاذ انجلترا من انها تكون اول خلافه اسلاميه في اوروبا