محاولة لاستعادة ذاكرتنا، تلك التي محتها صور الحروب والمجازر التي نشهدها في هذه المرحلة. ذكرياتنا التي غطّت عليها المعلومات الكثيرة والمتشعبة المتطايرة من شاشاتنا الصغيرة، لتشغلنا عن أحاسيس ومشاعر وصور ودموع ونكهات وقبلات وروائح زوّدتنا بها حقبة التسعينات، وصنعت منا ما نحن عليه.
لنضع الملفات الساخنة جانباً، ونتشارك معاً في ذكريات الماضي المنعشة من خلال نظرة حنونة إلى مذاق التسعينات في منطقتنا، ذلك المذاق البريء الذي لم يكن يعرف الطائفية، ولا العنصرية، ولا التمييز بأشكاله السائدة اليوم.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 15 ساعةاول مرة اعرف ان المحل اغلق كنت اعمل به فترة الدراسة في الاجازات الصيفية اعوام 2000 و 2003 و كانت...
Apple User -
منذ يومينl
Frances Putter -
منذ يومينyou insist on portraying Nasrallah as a shia leader for a shia community. He is well beyond this....
Batoul Zalzale -
منذ 4 أيامأسلوب الكتابة جميل جدا ❤️ تابعي!
أحمد ناظر -
منذ 4 أيامتماما هذا ما نريده من متحف لفيروز .. نريد متحفا يخبرنا عن لبنان من منظور ٱخر .. مقال جميل ❤️?
الواثق طه -
منذ 4 أيامغالبية ما ذكرت لا يستحق تسميته اصطلاحا بالحوار. هي محردة من هذه الصفة، وأقرب إلى التلقين الحزبي،...