شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ادعم/ ي الصحافة الحرّة!
الحرباوي، مصنع الكوفية الأخير في فلسطين

الحرباوي، مصنع الكوفية الأخير في فلسطين

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

السبت 27 أغسطس 201604:11 ص

الكوفية، التي يعود أصلها إلى مدينة الكوفة في العراق، كانت غطاء الرأس التقليدي للبدو والمزارعين العرب. خلال الانتفاضة الفلسطينية ضد الوجود البريطاني (1936-1939) تحوّلت الكوفية إلى أداة أساسية للفلسطينيين الذين كانوا يخفون بها وجوههم، وأصبحت لاحقاً شعاراً للتضامن مع القضية الفلسطينية، بعد أن جعلها ياسر عرفات في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي جزءاً من صورته قائداً لمنظمة التحرير الفلسطينية.

في فلسطين اليوم، استطاع مصنع واحد للكوفية الصمود في مواجهة الكوفيات المصنعة في الصين. مصنع الحرباوي للنسيج افتتح أبوابه عام 1961 على يد ياسر حرباوي، وأنتج سنوياً ما يزيد عن 150 ألف كوفية. لكن المبيعات انخفضت بعد اتفاقية أوسلو عام 1993، مع انفتاح السوق، وذلك لتوافر بضائع أقل تكلفة قادمة من الصين، سوريا، أو الأردن.

الكوفية الفلسطينية الأصلية، المعروفة أيضاً بالـ«حطة» عبارة عن مربع قماش من 48 بوصة مصنوع من قطن طبيعي خفيف الوزن، بأساس أبيض مقلّم بالأسود، مع شرابات على زاويتين منه.

[full_width]

مصنع الحرباوي في فلسطين .. مصنع الكوفية الأخير في فلسطين - صورة 1

[/full_width]

[full_width]

مصنع الحرباوي في فلسطين .. مصنع الكوفية الأخير في فلسطين - صورة 2

[/full_width]

[full_width]

مصنع الحرباوي في فلسطين .. مصنع الكوفية الأخير في فلسطين - صورة 3

[/full_width]

[full_width]

مصنع الحرباوي في فلسطين .. مصنع الكوفية الأخير في فلسطين - صورة 4

[/full_width]

[full_width]

مصنع الحرباوي في فلسطين .. مصنع الكوفية الأخير في فلسطين - صورة 5

[/full_width]

[full_width]

مصنع الحرباوي في فلسطين .. مصنع الكوفية الأخير في فلسطين - صورة 6

[/full_width]


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image