الكوفية، التي يعود أصلها إلى مدينة الكوفة في العراق، كانت غطاء الرأس التقليدي للبدو والمزارعين العرب. خلال الانتفاضة الفلسطينية ضد الوجود البريطاني (1936-1939) تحوّلت الكوفية إلى أداة أساسية للفلسطينيين الذين كانوا يخفون بها وجوههم، وأصبحت لاحقاً شعاراً للتضامن مع القضية الفلسطينية، بعد أن جعلها ياسر عرفات في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي جزءاً من صورته قائداً لمنظمة التحرير الفلسطينية.
في فلسطين اليوم، استطاع مصنع واحد للكوفية الصمود في مواجهة الكوفيات المصنعة في الصين. مصنع الحرباوي للنسيج افتتح أبوابه عام 1961 على يد ياسر حرباوي، وأنتج سنوياً ما يزيد عن 150 ألف كوفية. لكن المبيعات انخفضت بعد اتفاقية أوسلو عام 1993، مع انفتاح السوق، وذلك لتوافر بضائع أقل تكلفة قادمة من الصين، سوريا، أو الأردن.
الكوفية الفلسطينية الأصلية، المعروفة أيضاً بالـ«حطة» عبارة عن مربع قماش من 48 بوصة مصنوع من قطن طبيعي خفيف الوزن، بأساس أبيض مقلّم بالأسود، مع شرابات على زاويتين منه.
[full_width]
[/full_width]
[full_width]
[/full_width]
[full_width]
[/full_width]
[full_width]
[/full_width]
[full_width]
[/full_width]
[full_width]
[/full_width]
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Bosaina Sharba -
منذ 19 ساعةحلو الAudio
شكرا لالكن
مستخدم مجهول -
منذ يومشكرًا على هذا المقال المفيد. من الرائع قراءة هذا التحليل حول الديناميكيات المتغيرة في العلاقات....
مستخدم مجهول -
منذ يوممقال مهم يسلط الضوء على مخاطر تجارة الفوركس غير المرخصة في العراق. من المهم توعية الجمهور حول...
رومان حداد -
منذ 3 أيامالتحليل عميق، رغم بساطته، شفاف كروح وممتلء كعقل، سأشاهد الفيلم ولكن ما أخشاه أن يكون التحليل أعمق...
Georges -
منذ 3 أيام12
مستخدم مجهول -
منذ 4 أيامهذا ليس طبيعيا، وهو ينشئ في الحالات القصوى من اضطرابات ومشاكل نفسية. الإنسان العاقل عندما يواجه...