أعلنت إيران الثلاثاء تفكیك الخلیة التي نفذت الهجوم الذي استهدف الحرس الثوري الأسبوع الماضي في محافظة سيستان وبلوتشستان (جنوب شرقي إيران) ذهب ضحيته 27 من قوات الحرس. ووجهت طهران الأيام الأخيرة تحذيرات لباكستان على خلفية الهجوم، ليكشف الحرس الثوري الثلاثاء أن الانتحاري ومعاونيه كانوا باكستانيين.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان "أن قوات مقر القدس التابعة للحرس الثوري، استطاعت رصد بعض العناصر الإرهابیة التي نفذت الهجوم الأخیر، وتمكنت من تفكیك والقاء القبض عليهم. وفي هذه العملیة تم اعتقال 3 أشخاص وضبط 150 كیلوغراماً من المواد المتفجرة الجاهزة و600 كیلوغراماً من المواد المتفجرة قید التصنيع، كما تم ضبط كمیات من الأسلحة.
وأعلن مسؤول قضائي في محافظة سيستان وبلوتشستان اعتقال 3 متهمين آخرين.
منفذ الهجوم
كشف قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور، في تصريحات الثلاثاء 19 فبراير عن هوية منفذ الهجوم الانتحاري قائلاً إن "انتحارياً باكستانياً نفذ الهجوم الإرهابي في طريق خاش زاهدان" .
وقال على هامش مراسم تأبين ضحايا الهجوم "بعد وقوع الحادث قمنا بالعديد من الاجراءات، وبعد أن سلمنا لزملائنا في قوى الأمن الداخلي حطام السيارة التي استخدمت في عملية التفجير الانتحاري، تم تحديد هوية السيارة ثم بادرت القوات الاستخبارية لمقر "قدس" التابع للقوة البرية للحرس الثوري لتنفيذ عملية اعتقال وتفكيك الخلية اللوجيستية والخلية التي اعدت السيارة لهذا العمل الارهابي".
وأضاف "قبل يومين حصلنا على أول خيوط الجريمة الإرهابية باعتقال امرأة إرهابية ومن خلالها توصلنا إلى العناصر الآخرين".
وأكد أن اثنين من عناصر الخلية كانا باكستانيين، كما كان العنصر الانتحاري واسمه حافظ محمد علي من باكستان كذلك.
كما أوضح أن 3 من عناصر هذه الخلية هم من محافظة سيستان وبلوتسستان الإيرانية، تم اعتقال اثنين منهم فيما الثالث ما زال هارباً.
وقال إن هذه الخلية جهزت معدات كثيرة وكانت تنوي تنفيذ عمليات إرهابية في ذكرى انتصار الثورة ومناسبات إيرانية أخرى لكنها فشلت.
كشف قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني عن هوية منفذ الهجوم الانتحاري قائلاً إن "انتحارياً باكستانياً نفذ الهجوم الإرهابي في طريق خاش زاهدان" .
إيران تتوعد برد حازم على الهجوم
وبالتزامن مع إعلان اعتقال عدد من منفذي الهجوم والكشف عن هوية بعضهم، توعد وزير الأمن الإيراني "محمود علوي" بالرد على الهجوم، وقال “لن ندع هذا الاعتداء الذي قام به الإرهابيون يمر دون رد، من المؤكد أننا سنخطط لهذه القضية وهو ما يتوقعه الشعب منا."
وأضاف: "المجلس الأعلى للأمن القومي يدرس الأمور حالياً للرد على الحادث بحزم".
فيما قال ممثل المرشد الأعلى الإيراني في الحرس الثوري "عبدالله حاجي صادقي" انه "سيتم الانتقام من عناصر الهجوم في الوقت المناسب...قرّرنا قتل 10 إرهابيين مقابل كل شهيد من الحرس الثوري".
وقال رئيس منظمة البسيج الإيرانية "غلامحسين غيب برور"إن اليد الخائنة للسعودية والإمارات ضالعة بالهجوم، والعناصر المتورطة في هذه الجريمة ستتلقى صفعة قوية".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Apple User -
منذ 9 ساعاتHi
Apple User -
منذ 9 ساعاتHi
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 3 أيامرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ 4 أيامحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ 5 أياممقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعمقال جيد جدا