منحت الثورة التونسية مساحةً للعديد من الشباب للتعبير عن آرائهم وأفكارهم ومطالبهم على اختلافاتها، وأحمد محروق (حمادة) هو أحد هؤلاء الشباب، ولكنّه يصب اهتماماته على المطالبة بالحقوق الثقافية للأمازيغ.
يتحدّر أحمد من قرية زراوة الأمازيغية، في محافظة قابس الجنوبية، وهي قرية حافظت على طابعها الأمازيغي، ويسعى من خلال احترافه الراب وغنائه بالأمازيغية إلى إحياء هوية منطقته والحفاظ عليها من الاندثار.
بعد الثورة التونسية، استغل "حمادة" مناخ الحرية في البلاد لإيصال صوته وأسس برفقة شقيقه عبد الحق سنة 2012 مجموعة "أزرو H2Z"، نسبة إلى قريته "زراوة"، وكانت أوّل أغنية لهما بعنوان "نحن الأمازيغ" وكان هدفها إحياء هوية تونس الأمازيغية.
"لسنا أقلية"
كشاب أمازيغي ناطق باللغة الأمازيغية، يتطلع أحمد إلى توعية الشعب التونسي بحقيقة أصوله الأمازيغية وإلى تعليم الأجيال التونسية القادمة تاريخ "أجدادهم الأمازيغ الذين حافظوا على أرضهم وقاوموا كل الغزوات"، ويطالب بضرورة عدم حصر الأمازيغ بالقرى الجبلية فقط وبعدم اعتبارهم مجرد أقلية، فهذا برأيه "ينفي انتماءهم ووجودهم".وإذا كان حمادة يرفض إجبار أي طرف على تغيير أفكاره أو قناعاته، إلا أن الأستاذ الجامعي والمختص في تاريخ تامزغا (أرض الأمازيغ) محمد سعد الشيباني يقول: "نريد من الجميع في تونس، بمَن فيهم مَن تعرّبوا ويحملون الهوية العربية الإسلامية، العودة إلى الثقافة الأمازيغية الأصلية عبر تدريس اللغة الأمازيغية بحروفها الأصيلة وممارستها".
ويضيف لرصيف22: "على الدولة أن تعتني بالتراث الأمازيغي بكل مكوناته من عادات وتقاليد والقيام بحملة ثقافية كبيرة لإرجاع الهوية الأمازيغية للبلاد".
في الستينيات والسبعينيات، كان التلاميذ الذين يتكلمون الأمازيغية يُعاقَبون حتى وإنْ كانوا خارج أسوار المدرسة، وفي الثمانينيات جرى التحقيق مع سيدة لأنها تكلمت مع والدتها عبر هاتف عمومي بالأمازيغية... أمازيغ تونس يطالبون بالاعتراف بثقافتهم ودعمها
مطالب الأمازيغ من الدولة كثيرة ومتنوّعة. منها "الاعتراف بالهوية الأمازيغية التي تشمل اللغة وتدريسها في مناهج التعليم على غرار اللغات الأجنبية الأخرى، واهتمام الدولة بها حتى لا تندثر"، بحسب عضو جمعية "تماقيت" للحقوق والحريات والثقافة الأمازيغية محمد خلف الله.
وسبق أن نُظّمت تظاهرات أمام البرلمان للمطالبة بتضمين الثقافة واللغة الأمازيغيتين في الدستور التونسي دون أن يلتفت أحد إلى هذه المطالب.
ومن مطالب الأمازيغ أيضاً "دعم وتشجيع 12 جمعية موجودة ومُعترف بها وتُعنى بالثقافة الأمازيغية، على غرار دعم ومساعدة جمعيات تنموية وثقافية أخرى"، كما يطالب كاتب عام الجمعية التونسية للثقافة الأمازيغية كيلاني بوشهوة. "نحن نعاني من غياب الإمكانات فلم نتحصل ولو على دينار واحد من دعم الدولة ولا نملك مقرّات لتنظيم نشاطات"، يوضح بوشهوة لرصيف22. وبرأيه، "يرفض السياسيون التونسيون مطالب الأمازيغ تماماً لغايات سياسية وانتخابية، فهم يخافون من الخوض في هذه المسألة لأنه في حال أعلن أي سياسي مساندته للحراك الأمازيغي، فإن خصومه سيستغلون هذه النقطة للإطاحة به عبر اتهامه بمحاولة تقسيم تونس وبالدعوة إلى الفتنة، باعتبار أن الوعي بهذه القضية لا يزال غير منتشر في المجتمع التونسي بالصورة الكافية وهناك شريحة هامة تؤمن بالهوية العربية الإسلامية".
وفي هذا السياق، يشير إلى أن الأمازيغ لم يتلقوا التهنئة من أي مسؤول تونسي بمناسبة رأس السنة الأمازيغية بينما تلقوا معايدات من مسؤولين أجانب.
"قضية حساسة"
تُعَدّ المسألة الأمازيغية في تونس حساسة والحديث عنها كان من الممنوعات قبل الثورة، ولا توجد إحصاءات رسمية لعدد أمازيغ تونس الناطقين باللغة الأمازيغية، حسبما يوضح محمد خلف الله لرصيف22، ولكن عددهم يُقدَّر بقرابة 200 ألف شخص يتركّزون أساساً في الجنوب التونسي.ويشير الشيباني إلى أن كل التونسيين في الأصل هم أمازيغ، وإنما هنالك ناطقين باللغة الأمازيغية بلهجاتها المختلفة ويتواجدون في جزيرة جربة ومحافظات تطاوين ومدنين وقفصة، وهناك أمازيغ تعرّبوا جزئياً. وبرغم أن دراسة جينية أجرتها مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" خلصت إلى أن معظم التونسيين أصولهم أمازيغية، إلا أن خلف الله يشدد على أن "الهوية عند الأمازيغ هي الأرض وليست العرق، فكل الوافدين على تونس من يونانيين إلى فينيقيين وعثمانيين وأندلسيين جمعتهم أرض تونس الأمازيغية واستقروا فيها".
يلفت الشيباني إلى أن للثقافة الأمازيغية خصوصية تجعلهم يختلفون عن العرب أو المشارقة، فهي تتميز بشعار ثلاثي: أوال (اللغة)، أكال (الأرض) وأفكان (الإنسان)، وقيمها تقوم على احترام حرية الإنسان. ويوضح أنه في الأمازيغية ليست هنالك وصاية على المرأة، حتى أن الأبناء قديماً كانوا يُنسبون إلى أمهاتهم، والرجل الأمازيغي هو مَن يغطي وجهه أما المرأة فلا. ويتابع أن اللغة الأمازيغية تحترم الإنسان فمن النادر جداً تضمنها ألفاظ السب والشتم، كذلك لا وجود في القيم الأمازيغية لقانون "العين بالعين والسن بالسن" إذ يتم عزل الجاني ولا تتم معاقبته بنفس جريمته حتى وإن كان قاتلاً.
الأمازيغية والإسلام
ووفق الشيباني، فهمت الأمازيغية الإسلام بشكل يختلف عن إسلام الشرق بمذهبيه السني والشيعي، فليس هنالك شيوخ لاستشارتهم لأن الإسلام الأمازيغي ينهل من المذهب الإباضي الذي يعتمد على آية {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}.ويشير الشيباني إلى أن "الأمازيغي يؤمن إيماناً مباشراً دون فلسفة وكل إنسان يعمل لذاته دون تدخل الآخر في شؤونه، وهو حرّ في تصرفاته تجاه الله، ولا يُعَدّ إنْ كان يصوم أو يصلي أو لا مقياساً للحكم عليه، ومفهوم الإيمان لدى الأمازيغ هو فعل الخير للآخرين".
حالياً، معظم الأمازيغ ليسوا إباضيين، غير أنهم أخذوا من هذا المذهب عدة أشياء مثل رفض توريث السلطة على اعتبار أنها تُستمد من حكم الجماعة وبالتالي ليس هنالك استبداد لدى الإباضية والأمازيغية. وعلاقة الأمازيع بالإباضية قديمة، حسبما يوضح لرصيف22 الأستاذ الجامعي والمؤرخ التونسي عميرة علية الصغير، فبسبب ما تعرّضوا له من اضطهاد وظلم خلال فترة الدولة الأموية، وجدوا ضالتهم في الإباضية التي كانت تدعو إلى مواجهة جور وظلم الحكام. ولا تزال توجد جماعة إباضية في تونس، في جزيرة جربة.
ويوضح الصغير أن الأمازيغ اعتنقوا المذهب الإسلامي السنّي المالكي مع بني هلال في القرن الحادي عشر، وهناك نسبة صغيرة منهم لا تتجاوز الـ5% فرّت إلى المناطق الجبلية في الجنوب التونسي وظلت محافظة على إباضيتها. عدا أتباع هذين المذهبين، يتبع جزء من الأمازيغ الطرق الصوفية كالقادرية والتيجانية، ولكن دائماً ضمن المذهب السنّي، بحسب الشيباني.
الثقافة الأمازيغية التونسية
حافظ بعض أمازيغ تونس على لغتهم بممارستها واستمرار استعمالها في قرى كتمرزت وزراوة وتاوجوت وقلالة، كما حافظوا على اللباس التقليدي وعلى الوشم لدى النساء وعلى الهندسة المعمارية الأمازيغية القائمة على الحفر واستعمال الحجر، بحسب نائب رئيس الكونغرس العالمي الأمازيغي جلول غاقي.
"حتى بعد استقلال تونس سنة 1956، ورغم التهجير القسري لسكان هذه القرى، لا تزال قريتا تمزرت وتاوجوت تحافظان على مواقعهما الجبلية"، يؤكد غاقي لرصيف22.
وعن قصده من استخدام تعبير "التهجير القسري"، يوضح أن الدولة حرمت تلك المناطق "بشكل متعمد" من كل مقومات العيش الكريم لـ"تهجير السكان الأمازيغ الأصليين على أن يكون التهجير غير مباشر حتى تُبعد عن نفسها الاتهامات". وبرغم أن الناطقين بالأمازيغية هم قلة اليوم في تونس إلا أنه يمكن ملاحظة تأثيرات الثقافة الأمازيغية على كل التونسيين ببساطة، إذ يشيع بينهم اللباس الأمازيغي، كالملحفة والملية (لباس نسائي) والبرنوس والقشابية (لباس رجالي) وفي الطبخ يأكلون الكسكسي والبركوكش، ويستخدمون كلمات كبركوس (خروف) وجرانة (ضفدع). ولذلك "لا فائدة من إنكار هوية التونسيين الأمازيغية"، وفق محمد خلف الله.معارضة السلطات
يطبع التوتر العلاقة بين أمازيغ تونس والدولة. يفيد محمد خلف الله بأن مناطق الجنوب الأمازيغية عُرفت منذ القدم بمعارضتها لسياسة الدولة في فترة الرئيسين السابقين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي ما نتج عنه تهميشها وحرمانها من مقومات العيش الضرورية كالمعاهد الثانوية والكهرباء ومياه الشرب، وبالتالي اضطر أهلها للهجرة إلى المدن، وهذا برأيه، كان "سياسة ممنهجة للقضاء على الثقافة الأمازيغية".ويقول خلف الله إنه "في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، كانت تتم معاقبة التلاميذ الذين يتكلمون الأمازيغية حتى وإنْ كانوا خارج أسوار المدرسة ومُنع تعليم الأطفال الصغار اللغة الأمازيغية في مدارس تعليم القرآن".
ويشير إلى أن خطة الدولة كانت تهدف إلى إحداث مناطق جديدة في السهول تحمل نفس أسماء القرى الجبلية، مع إضافة كلمة "الجديدة" عليها، وتتمتع بكل مقومات العيش الكريم، ما يجبر سكان القرى الجبلية على هجر منازلهم والانتقال للسكن فيها أو في العاصمة، وبذلك يختلطون بالسكان العرب وتتلاشى ثقافتهم الأمازيغية شيئاً فشيئاً.
الشباب الأمازيغي التونسي يريد حماية ثقافته في الدستور الجديد
وبحسب المتحدث، صدر سنة 1965 قرار بمنع تسمية المواليد الجدد بأسماء غير عربية، وفي فترة حكم بن علي جرى التحقيق مع سيدة أوشى بها أحدهم لأنها تكلمت مع والدتها عبر هاتف عمومي باللغة الأمازيغية، وفرض عليها الأمن كتابةً عدم اعتماد هذه اللغة في الأماكن العمومية. ورغم أن اللجنة الأممية لحقوق الإنسان ساءلت تونس عام 2009 حول مسألة الأمازيغ، بقيت الدولة تنكر وجود مشكلة تماماً.
"نحن السكان الأصليون"
وصل الأمر، وفق خلف الله، إلى تشويه صورة أمازيغ تونس عبر اتهامهم بالمطالبة بالانفصال موضحاً: "ما وقع أن دول الاستقلال في الجزائر والمغرب، حيث توجد أكبر نسبة من الأمازيغ، فرضت في الستينيات الهوية العربية الإسلامية وهو ما يعني إنكار وجود الأمازيغية، فوقعت صدامات بين أمازيغ الدولتين وسلطاتهما فربطوا هذه التحركات بأمازيغ تونس واتهمونا بمحاولة الانفصال".يستنكر خلف الله محاولات الدولة الفاشلة ويقول لرصيف22: "نحن سكان المنطقة الأصليون سواء في تونس أو في باقي شمال إفريقيا. قاومنا الغزاة والمستعمرون. نحن متشبثون بأرضنا وحاربنا للدفاع عنها فلماذا نطالب بالانفصال؟ نحن لا نريد تقسيم تونس كل ما نطلبه هو الإضافة فحسب".
ويرى أن الحديث عن الاعتراف بالهوية الأمازيغية لتونس لا يعني أنهم مع إقصاء أي انتماء ثقافي آخر على غرار الانتماء العربي، ويقول: "نحن مع الانفتاح على الآخر على عكس بعض الأطراف التي تجاوزت حدودها ومارست الإقصاء بحق الأمازيغ وأنكرت وجودهم".
برغم أن الناطقين بالأمازيغية هم قلة اليوم في تونس إلا أنه يمكن ملاحظة تأثيرات الثقافة الأمازيغية على كل التونسيين، إذ يشيع بينهم اللباس الأمازيغي، وفي الطبخ يأكلون الكسكسي والبركوكش، ويستخدمون في أحاديثهم اليومية كلمات أمازيغية
بدوره، يفيد كاتب عام الجمعية التونسية للثقافة الأمازيغية كيلاني بوشهوة بأن الدولة التونسية لا تعير أدنى أهمية لموضوع أمازيغ تونس وللمطالب المشروعة للناشطين والجمعيات الأمازيغية باعتبار الأمازيغية مكوّناً أساسياً وأصلياً للشخصية التونسية. ويقول لرصيف22: "تعرّضت الثقافة الأمازيغية التونسية للطمس والتزييف طوال سنوات واستفحل الأمر بعد الاستقلال سنة 1956، إذ عمدت أنظمة الحكم إلى تعريب كل شيء كما أن مجرد الحديث عن أمازيغ في البلاد قبل الثورة كان يُعَدّ تهمة".
أما أحمد محروق فينتقد بشدة "التغييب الرهيب لأمازيغ تونس منذ الاستقلال إلى اليوم"، ويقول: "التاريخ الذي يُدرَّس للأطفال يأتي على ذكر كل الحضارات التي تعاقبت على تونس ويتجاهل هويتها الأصلية الأمازيغية. أنا ترعرعت وكبرت باللغة الأمازيغية التي كنت أتحدث بها في منزلنا مع أفراد عائلتي ولكن عندما أخرج إلى الشارع كنت أتحدث بالدارجة التونسية لأن الأمازيغية ممنوعة".
ويضيف لرصيف22: "هم لا يذكرون المقاومين الأمازيغ ‘الفلاقة’ الذين ساهموا في استقلال تونس. ما نعرفه أن بورقيبة هو الوحيد الذي حرّر تونس. لم يعلّمونا الاعتزاز بهويتنا. قاموا بتسييس كل شيء".
وعن هؤلاء الأمازيغ المقاومين، يقول غاقي: "كل القرى الناطقة بالأمازيغية كانت تضم عدداً من المقاومين البسلاء الذين كانوا مستقلين عن أي عمل حزبي أو سياسي وكانوا مسلحين في الجبال ويقاومون المستعمر دون انتماء إلى السلطة، وكان يدفعهم إلى ذلك تعلقهم بأرضهم".
حرية ولكن...
بعد الثورة، حصلت انفراجة ولو بسيطة في ما خص تناول قضية أمازيغ تونس. يسجّل كيلاني بوشهوة أن الثورة منحت الأمازيغ فرصة مناقشة قضيتهم وحرية التنظيم والنشاط في إطار جمعيات تدافع عن هويتهم، غير أنه يعتبر أن المشكلة تكمن في أن الدولة لا تريد الإيفاء بالتوصيات الصادرة عن اجتماع المفوضية العليا لحقوق الإنسان في جنيف في أبريل 2016، والقاضية بوجوب دعم الثقافة الأمازيغية ودعم تدريس اللغة الأمازيغية والجمعيات المهتمة بها.بدوره، يشير محمد خلف الله إلى أن بعض النقاط تغيّرت بعد الثورة إذ رُفعت التضييقات المباشرة وتمتع الأمازيغ بحرية التعبير وبتشكيل جمعيات تُعنى بقضيتهم. ولكنه يعتبر أن مجهودات المجتمع المدني الفردية بعد الثورة، مثل تقديم بعض الدروس التطوعية في تعليم اللغة الأمازيغية، لا تكفي للحفاظ على هوية تونس الأمازيغية. وينتقد نظرة الدولة إلى المسألة الأمازيغية "كشيء فلكلوري يلعب دور الديكور في بعض المناسبات الثقافية". ويقول: "نحن ثقافة متكاملة وعميقة لا تقتصر على صورة نساء يقمن برحي الحبوب".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...