رُبما يكون الذقن، وقد يكون الطول، أم تراها العضلات… رُبما يكون اللون الأسمر "البرونزي" أو "الشقار" والعيون الزرقاء، تختلف معايير "الرجل المثير" من فتاة إلى أُخرى، ومن رجل إلى آخر، ولكن تم "الإجماع" على أن الرجل التونسي هو "الأكثر إثارة" عربياً، مُحتلاً المرتبة التاسعة عالمياً من بين 114 دولة ضمّها تصنيف موقع The Top Tens الذي يعتمد على تصويت الجمهور، وهو ما يؤدي إلى تغيير الترتيب بشكلٍ مُستمر. (الترتيب هُنا بتاريخ 16 يناير) واحتل الرجل العراقي المرتبة الثانية عربياً والـ 15 عالمياً، ثم أتى اللبناني في المرتبة الثالثة عربياً والـ 21 عالمياً على سلم "الأكثر إثارة"، ثم المغربي في المرتبة الـ 33، والمصري (36)، والسوري (39)، والسعودي (42)، والجزائري (46) والليبي (50)، والصومالي في المرتبة العاشرة عربياً والـ 57 عالمياً. رجال الكويت في المرتبة الـ 60، ثم الإمارات (78)، واليمن (97)، والسودان (105)، فجزر القمر في المرتبة الـ 15 والأخيرة عربياً والـ 109 عالمياً. وعلى نحو مفاجئ بقيت سبع دول عربية خارج التصنيف وهي: الأردن، وفلسطين، وعُمان، وقطر، والبحرين، وموريتانيا، وجيبوتي. [full_width][/full_width] أما الرجل الأكثر إثارة عالمياً، فكان الرجل التركي بحسب تصنيف The Top Tens، ورُبما تعد النتيجة "متوقعة" في الدول العربية بعدما اكتسحت المسلسلات التركية القنوات العربية، وأصبح كُل من مهند (كيفانش تاتليتوغ)، وعمر إيبلكجي (باريش أردوتش)، وبالي بيك (بوراك أوزجيفيت) وغيرهم من الممثلين الأتراك يتسببون بحالات طلاق في الوطن العربي بسبب "غيرة" الرجال منهم. فقد أقدم رجل أردني عام 2008 على طلاق زوجته "بالثلاث" لوضعها صورة مهند، بطل مسلسل "نور"، على هاتفها المحمول (الموبايل) قائلةً له حينما طلب استفساراً: ليتك تكون برقة ورومانسية مهند مع زوجتة نور. وطلّق رجل سعودي زوجته في السنة ذاتها حين أعربت له عن إنزعاجها من طريقة تعامله معها مقارنة بـ "الرومانسية" التي يتعامل بها مهند مع نور، ما دفع الزوج لطلاقها لـ "تتمتع بمتابعة المسلسل منفردة وتُتابع إعجابها بالبطل"، بحسب قوله آنذاك. وشهدت مدينة حلب السورية عام 2008 أربع حالات طلاق بسبب مهند أيضاً. كانت إحدى الزوجات قد قالت لزوجها: "بتمنى أنام ليلة وحدة مع مهند وبعدين أموت"، مُشعلة "غيرته" التي دفعته لطلاقها فور نطق العبارة. وانفصل زوجان يمنيان عن بعضهما بعدما قررت الزوجة إطلاق اسم "مهند" على مولودها، وكان مستشفى بصنعاء قد سجّل ست مواليد جدد باسم "مهند" خلال شهر واحد في ذاك العام. ووفقاً للتصنيف، يعد الرجل الإيطالي الأوسم بعد التركي يليهما الإسباني، فالأمريكي، والفرنسي، والألماني، والروسي، ثم الإيراني.

ردود الأفعال عبر The Top Tens

من بين التعليقات التي وُجهت لرجال تونس عبر الموقع كانت: بكلمة واحدة، هُم "مُثيرون". فيما جاء على رجال العراق: لديهم ثقة عالية بأنفسهم، ويعلمون جيداً كيف يتحدثون مع الفتيات. وقيل عن اللبنانيين إن "لديهم سحر خاص ويتمتعون بشخصيات فريدة "، وعن المصريين إن "خفة دمّهم" إلى جانب ملامحهم "العربية" تجعلهم مثاليين، فيما قيل عن المغرب إن "لديها أكثر الرجال إثارة في العالم". "ابحثي عن رجل سوري وستعرفين"، قالت إحداهن بعدما صوتت للرجل السوري باعتباره "الأكثر إثارة". أما عن الجزائر، فقال شاب جزائري "نحن الأوسم، ولا نريد تصويتاً لنؤكد هذا"، وعن الليبيين، قال أحدهم إنهم "يشبهون الإيطاليين بوسامتهم".

الإعلام التونسي "يزف" النتائج.. والأردني في حالة "استغراب"

فيما نقل موقع قناة نسمة التونسية أن الرجل التونسي حصل على "أعلى المراتب في ما يتعلق بالوسامة والجمال، ليكون الأكثر وسامة عربياً، متفوقاً على جميع الرجال في البلدان العربية"، جاءت العناوين الأردنية: "عاجل.. رجال الأردن خارج تصنيف الأكثر وسامة". وسخر أردنيون من الخبر، من بينهم النائب في البرلمان الأردني، نبيل خوري، قائلاً: "مؤامرة تستهدف الشعب الأردني وأناقته ووسامته"، مُضيفاً "لكن نحن لهم بالمرصاد". فيما قالت مُغردة أردنية ساخرة "نحن معكم رح ندعمكم ....لا تخلوا النتيجة تأثر على نفسيتكم". و"حللت" أُخرى سبب خروج الأردن من التصنيف لافتة إلى أنه يعود لعدم زواج الأردنيين من جنسيات أُخرى، قائلةً بالأردنية العامية: "إذا صار في مكس (اختلاط) وريمكس بنصير نلعب (ننافس) على الفاينال (النهائي)"، أي أن الرجال الأردنيين سيحتلون المراتب الأولى، مُضيفةً أنه مجرد رأي لا يستند إلى أي دليل علمي.

بعض الصفات التي تجعل الرجل "لا يُقاوم" بنظر المرأة

قدّم موقع "جمالكِ" بعض الصفات التي تجعل من الرجل أكثر إثارة، على رأسها "الثقة العالية بالنفس” شرط ألا تكون لدرجة “الغرور"، وأوضح الموقع المُختص بالجمال أن المرأة تُعجب بالرجل القادر على اتخاذ قراراته بـ "ثقة". ومن بين الصفات كانت التمتع بحس الفكاهة، إذ تعشق المرأة من يستطيع إضحاكها. وأشار الموقع إلى أن الرجل الطويل ذو الأكتاف العريضة والعضلات البارزة يُعد أكثر إثارة للرغبة الجنسية عند المرأة، من الرجل النحيل، ويعود ذلك إلى أن المرأة تحتاج لمن هو "أضخم" منها لتشعر بحمايته لها.