أسباب عديدة وقفت وراء هجرة آلاف الإيطاليين إلى مصر في فترات تاريخية مختلفة، منها ما ارتبط بظروف سياسية عاشتها إيطاليا، ومنها ما تعلّق بمنعطفات تاريخية شهدتها مصر.
تواجد الإيطاليون في مصر منذ العصر المملوكي، ولعب تجار البندقية ونابولي ومدن إيطالية أخرى دوراً مهما في نقل تجارة الشرق إلى أوروبا، قبل كشف طريق رأس الرجاء الصالح، ثم ضعفت مكانتهم وتواجدهم بعد تحوّل التجارة إلى هذا الطريق، حسبما يروي لرصيف22 أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر الدكتور عماد هلال شمس الدين.
ومع سيطرة السلطنة العثمانية على مصر عام 1517، عاد الإيطاليون مرة أخرى إليها بسبب الامتيازات التي منحها العثمانيون للدول الأوروبية والتي شملت تيسيرات اقتصادية وتجارية كبيرة.
ويذكر أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة حلوان حمادة ناجي، لرصيف22، أن السلطان سليم الأول عقد اتفاقيات تجارية مع جنوة وبيزا والبندقية وتوسكانا، ما أدى إلى توافد إيطاليين كُثر تركزوا في القاهرة والإسكندرية، ومارسوا التجارة واحتكروا كثيراً من السلع وعملوا في مهن وحرف مختلفة.
عهد محمد علي... موجة الشتات الإيطالي الأولى
انطلاقاً من القرن التاسع عشر وحتى الربع الأول من القرن العشرين، باتت مصر بلد المهجر الأول للإيطاليين. ويشير الدكتور حمادة حسني في دراسته "الجالية الإيطالية بمدينة الإسكندرية. 1870/ 1956"، إلى أن الكثيرن من الإيطاليين تركوا بلادهم لأسباب سياسية واقتصادية منذ عام 1800، في ظاهرة عُرفت بـ"الشتات الإيطالي"، وكان نصيب مصر منهم موجتين: الأولى في السنوات الأولى من القرن التاسع عشر، وحملت أفراداً كان معظمهم من الصفوة المثقفة التي هربت من الاضطهاد السياسي أثناء الكفاح لتحقيق وحدة إيطاليا واستقلالها عن النفوذ النمساوي المتمركز في الشمال. وتزامنت هذه الموجة مع اعتلاء محمد علي باشا حكم مصر وسعيه لبناء دولة مستقلة، فاعتمد على الإيطاليين في بعض النواحي الإدارية لأنه كان يهدف إلى تطبيق النظام الإداري الأوروبي، بحسب ناجي. [caption id="attachment_179003" align="alignnone" width="700"] جيوفاني باتيستا بلزوني[/caption] في تلك الفترة، برزت أسماء إيطالية عدّة تركت بصمتها. ذكر حسني أن جيوفاني باتيستا بلزوني كان أول مَن بحث عن الآثار في مصر، في عام 1817، و"بروكي" كان أول من نقّب عن المعادن، ووضع المهندس مازي خريطة مساحية للوجه البحري، وأسس نيقولا ماسبكي أول مطبعة عربية سميت بـ"صاحب السعادة" عام 1820. كما شارك الجنرال نيوتولي، رئيس أركان حرب الأمير إسماعيل بن محمد علي، في فتح السودان، وصمم شيفاتو وزوكلي مدينة الخرطوم عام 1820. وبجانب هؤلاء وغيرهم ممّن تولوا مناصب رفيعة، امتهن إيطاليون حرفاً أخرى كالنجارة وصناعة الطوب والحدادة. وبنهاية سنة 1843، وصل عدد الإيطاليين في مصر إلى 2000 شخص، وهو عدد كبير بمقاييس ذلك العصر، يذكر ناجي. وانعكست زيادة عدد الإيطاليين واعتماد محمد علي عليهم في بدايات عصره في صور عدة. يذكر شمس الدين أن أول بعثة علمية أرسلها الوالي إلى الخارج كانت إلى إيطاليا، عام 1809، لتعلم فن الطباعة، كما أن "الإيطالية" كانت اللغة الأجنبية الأولى في مصر، وكذلك لغة القناصل الرسمية في الإسكندرية، قبل أن تفرض اللغة الفرنسية نفسها وتتقدم على الإيطالية بعد اعتماد الباشا على الفرنسيين.عباس وسعيد... تراجع لأسباب خاصة
لم تدم أوضاع الإيطاليين على حالها من التميّز في عهد عباس حلمي الأول (1848 – 1854)، فتناقص عددهم كثيراً. ويرجع ناجي ذلك إلى كره الخديوي للأجانب بشكل عام، إذ لم يكن محبِّذاً لوجودهم وكان يرى أنهم سبب كل النكبات التي أصابت مصر في أواخر عهد محمد علي، لذا فُصل كثيرون من وظائفهم وطُرد بعضهم من البلاد، وبالطبع أصاب الإيطاليين نصيباً كبيراً من ذلك. وفي عهد الخديوي محمد سعيد (1854 – 1863) بقيت الأمور على حالها، فهو، بحسب ناجي، كان ميالاً إلى الفرنسيين ويحلم بأن يكون بلده مثل باريس، لذا لم يكن للإيطاليين دور ملحوظ في تلك الفترة.إسماعيل... الموجة الثانية من الهجرة
لكن الحال تغيّر في عهد الخديوي إسماعيل (1863 – 1879). ففي سنة 1871، وبعد توحيد بلادهم، حدثت الموجة الثانية من هجرة الإيطاليين إلى مصر بسبب الركود الاقتصادي. وتزامن ذلك مع تنفيذ إسماعيل لمشروعه الرامي إلى إضفاء طابع أوروبي على مصر، فاستفاد من الخبرات الإيطالية في مشاريعه التي اجتذبت المعماريين والفنانين والتجار فضلاً عن العمال وأصحاب الحرف، يروي حسني. ولاحقاً، مع نشأة البلاط الملكي، احتل الإيطاليون مكانة مهمة بين جنباته، حتى أن البروتوكول وما استجد في قصور الحكام المصريين دخل على أيدي هؤلاء، ما أفرد لهم مكانة مهمة في حاشية حاكم مصر، استمرت حتى عهد حفيده الملك فاروق. [caption id="attachment_178997" align="alignnone" width="1000"] الأوبرا[/caption] وربما كان هذا سبب اختيار المهندسين المعماريين الإيطاليين لتصميم معظم القصور الخديوية ومنها قصر عابدين، وكذلك امتدادات القاهرة والضواحي الجديدة مثل حي الإسماعيلية (منطقة وسط البلد الآن)، فضلاً عن المباني العامة مثل الأوبرا التي أشرف على بنائها المهندس الإيطالي بيترو آفوسكاني، يذكر حسني. وبحسب ناجي، استعان إسماعيل بضابطين إيطاليين لتنظيم أمور البوليس المصري، هما ماركيز نيغري وكاليزمو. لكن شمس الدين يلفت إلى أن أغلب الإيطاليين الذين وفدوا إلى مصر في تلك الفترة كانوا حرفيين ينتمون إلى الطبقات الدنيا المشاغبة، لذا كثرت مشاكلهم وجرائمهم واحتموا بالامتيازات الأجنبية. ويذكر أن تحقيق الوحدة الإيطالية سنة 1870 كان له تأثير على مكانة الإيطاليين في مصر، إذ أصبحت إيطاليا دولة عظمى تحمي رعاياها وبالتالي زادت أعدادهم في ظل تلك الحماية. ويشير ناجي إلى أن عدد الإيطاليين زاد خلال تلك الفترة إلى 15 ألفاً من إجمالى 100 ألف أجنبي يمثلون جنسيات مختلفة، وجاؤوا في المرتبة الثالثة بعد الفرنسيين واليونانيين. وسنة 1897 بلغ عددهم 24 ألفاً من إجمالي 113 ألف أجنبي، وكان بينهم 349 موظفاً في مختلف الدوائر الحكومية من جملة 1325 موظفاً أجنبياً. ويلفت محمود محمد سليمان في كتابه "الأجانب في مصر/ دراسة في تاريخ مصر الاجتماعي"، مستنداً إلى أرقام مصلحة عموم الإحصاء والتعداد المصرية، إلى أن عدد الإيطاليين زاد عام 1907 إلى 34926 شخصاً بسبب زيادة هجرة الأجانب بشكل عام إلى مصر نتيجة تغلغل رأس المال الأجنبي في الاقتصاد المصري، ثم إلى 40198 ألفاً عام 1927، ثم إلى 52462 عام 1927. لكن العدد تناقص عام 1947 إلى 27958 إيطالياً بسبب ظروف الحرب العالمية الثانية وترحيل عدد كبير من أبناء الجالية إلى بلادهم. وامتدت بصمات الإيطاليين إلى القطاع المصرفي، فأسسوا بنوك "روما" سنة 1880، و"موصيري" سنة 1882، و"الخصم والتوفير" سنة 1887، كما أسسوا شركات عديدة للسجائر والمواسير.ثورة 1919... مساندة لمطالب مصر
تعاطفت الجالية الإيطالية مع مطالب المصريين في الاستقلال وجلاء البريطانيين وعبّرت عن تعاطفها مع هذه المطالب، قبل وأثناء ثورة 1919، عن طريق صحيفة "روما" التي كانت تصدر في القاهرة ويرأس تحريرها ماكس دي كولاتو. ويذكر الدكتور نبيل عبد الحميد في كتابه "الأجانب وأثرهم في المجتمع المصري... 1882-1992"، أن السلطات الإنكليزية لم تكن راضية عما تنشره الجريدة، فاتصل المندوب السامي البريطاني بوزير إيطاليا المفوض في القاهرة وطلب منه إبعاد دي كولاتو من مصر بدعوى أنه يحرّض العمال على الإضراب ويتردد كثيراً على الأزهر ويخطب في الطلاب. واستمر تعاطف الإيطاليين مع مطالب مصر بعد الثورة. يشير عبد الحميد إلى أن الكاتب الإيطالي إيمانويل بالدي وضع عام 1920 أول كتاب بالإيطالية عن الثورة المصرية وعن الوفد المصري الذي سافر بقيادة سعد زغلول لعرض قضية استقلال مصر في مؤتمر السلام في باريس، سنة 1919. غير أن ذلك لا ينفي تأييد فريق من الإيطاليين لسياسية الاحتلال، فكوّنوا جماعة في الإسكندرية أطلقوا عليها اسم "الفدراليين الإيطاليين"، وتكوّنت من الأثرياء وأصحاب الشركات والأعمال ممن لديهم مصالح مباشرة مع الاحتلال الإنكليزي، إلا أن "الجمعية المصرية الإيطالية" وعلى رأسها جيوفاني كولانتي كانت تمثّل الاتجاه العام عند الجالية وهو التعاطف مع الحركة الوطنية المصرية، ما دفع الإنكليز إلى التدخل وإبعاد كولانتي عن مصر، حسبما روى عبد الحميد.الفاشية... مؤيدون ومعارضون
لم يبتعد إيطاليو مصر عمّا يجري في بلدهم من تطورات سياسية بعد الحرب العالمية الأولى. بحسب حسني، انقسمت الجالية بين مؤيد ومعارض للجمعية الفاشية في إيطاليا. وبشكل عام وقف ضدها الأغنياء وأبناء طبقة ملاك الأراضي والعقارات وأصحاب الأسهم والاستثمارات في الشركات الصناعية والتجارية، وكذلك العمال والمثقفون الثوريون. فالأغنياء عادوا الفاشية حرصاً على ثرواتهم لأنها كانت تعادي الرأسمالية الاحتكارية، أما العمال والمثقفون الثوريون فرفضوها بحكم انتمائهم للحركة الشيوعية، لأن الفاشية كانت تعبّر عن مصالح الطبقة الوسطى وتناصرها.تواجد الإيطاليون في مصر منذ العصر المملوكي ووصل عددهم عام 1927 إلى 52462... إلا أن الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945) كتبت بداية نهايتهم قبل أن يوجّه لهم عبد الناصر الضربة القاضية
كوّن الإيطاليون في مصر تشكيلات مشابهة لتشكيلات الفاشيست في إيطاليا ضمت ثمانية آلاف شاب منظم، وقامت بتدريبات عسكرية، خاصة في الإسكندرية وبورسعيدورغم هذا، كان الجناح المعادي للفاشية من الإيطاليين في مصر ضعيفاً، ما يفسر وجود مركز لتعليم مبادئ الفاشية بين الإيطاليين في مصر أنشئ عام 1923 وكان التعليم فيه يجري في فترة المساء وبالمجان، يروي حسني. ويذكر الدكتور محمود محمد سليمان أن الإيطاليين في مصر كوّنوا تشكيلات مشابهة لتشكيلات الفاشيست في إيطاليا ضمت ثمانية آلاف شاب منظم، وقامت بتدريبات عسكرية، خاصة في الإسكندرية وبورسعيد، ما أوغر صدور الإنكليز والفرنسيين المقيمين في مصر فكادوا لها عند الحكومة المصرية، حتى أصدرت قانوناً سنة 1938 بتجريم التشكيلات العسكرية.
المدارس الإيطالية... صراع الدين والعلمانية
مع تزايد عدد الجالية، أنشأ الإيطاليون مدارس خاصة بهم بلغت 55 مدرسة سنة 1922. بحسب سليمان، كان في مصر نوعان من المدارس الإيطالية: الأولى دينية تابعة للبابا في روما، والثانية علمانية أنشأتها الحكومة الإيطالية لمنافسة المدارس الدينية نكاية بالبابا الذي كان على خلاف مع الحكومة استمر ما يقرب من خمسين عاماً. وظل الخلاف بينهما قائماً حتى عام 1929 عندما كفّت الحكومة عن المجاهرة بعدائها للبابا وللمدارس الدينية، وأصبحت تمدها بالمساعدات والإعانات. وبعد الحرب العالمية الثانية ألغيت جميع المدارس العلمانية الإيطالية، ما عدا مدرسة دون بوسكر في الإسكندرية، يروي سليمان.القصر... إيطاليون ضمن حاشية الملك
[caption id="attachment_179006" align="alignnone" width="700"] الملك فاروق الأول مع سكرتيره الخاص أنطوان بوللي[/caption] امتدت المكانة التي حظي بها الإيطاليون ضمن حاشية الخديوي إسماعيل إلى عهد الملك فاروق. كان من حاشيته الإيطالي أنطوان بوللي الذي كان يعمل كهربائياً في القصر واستطاع أن يتقرب منه ويصير مسؤولاً عن تجهيز سهراته الخاصة، وأيضاً غيور غيوغارو حلاق الملك فؤاد الذي تقرب بعد وفاة الملك من ابنه فاروق وصار من حاشيته هو ومساعده بترو دوفاللي، وكان يصحبهما في الملاهي الليلية، وهناك "كافتسي" مدرب الكلاب و"ميلانيزي" قائد الفرقة الموسيقية بالقصر، إضافة إلى كبير مهندسي القصر إرنستو فيروتشي. ويذكر حسني أن كل هؤلاء أحاطوا بالملك إحاطة السوار بالمعصم، ما دعا السفارة البريطانية إلى تقدير أنهم عناصر في الاستخبارات الإيطالية.الحرب العالمية الثانية... فرض الحراسة والترحيل
رغم الميزات التي تمتع بها الإيطاليون في مصر، إلا أن الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945) كتبت بداية النهاية لهم في مصر. ذكر ناجي أن انضمام إيطاليا إلى دول المحور دفع سلطات الاحتلال الإنكليزي إلى وضع كل البنوك والشركات الإيطالية تحت الحراسة، إضافة إلى ترحيل عدد كبير من الأسر، ما أدى إلى تناقص عدد الإيطاليين بشكل كبير. [caption id="attachment_179008" align="alignnone" width="700"] فيكتور عمانويل[/caption] رغم ذلك، احتفظت العلاقات الإيطالية المصرية بقوتها، حتى أن الملك فاروق الأول دعا ملك إيطاليا فيكتور عمانوئيل الثالث بعد تنازله عن العرش عام 1946، إثر هزيمة إيطاليا في الحرب العالمية الثانية، للإقامة في الإسكندرية حتى توفى بها في ديسمبر 1947، ودفن في كاتدرائية سانت كاترين وأطلق اسمه على ميدان في منطقة سموحة. وبعد انتهاء الحرب، عاد بعض الإيطاليين إلى مصر، وأسسوا بعض الشركات في الإسكندرية مثل شركة القطن الأهلية سنة 1946، وشركة الطحن التي أسستها عائلة باروا سنة 1948، بحسب ناجي. ويذكر ناجي أن هناك عاملاً آخر كتب نهاية الجالية الإيطالية في مصر، تمثل في إلغاء العمل بالامتيازات الأجنبية سنة 1949 وكذلك بالمحاكم المختلطة، ما أفقد الإيطاليين كثيراً من الميزات الاقتصادية والقانونية، وترك تأثيراته المباشرة على استثماراتهم في مصر. ثم جاءت ثورة يوليو 1952 وما تبعها من قرارات تأميم لتقضي على وجودهم بالضربة القاضية. ذهب الإيطاليون ولكنهم تركوا بصمات عديدة، منها في السينما. فعندما قامت الحرب العالمية الأولى، حدثت أزمة اقتصادية امتدت تأثيراتها إلى السينما، فاتفق أمبرتو ملافاس دوريس وبنك دي روما بالإسكندرية على تمويل إنتاج الأفلام السينمائية، وكان ذلك بداية لتكوين أول شركة سينمائية في مصر باسم "الشركة الإيطالية المصرية للسينما" التي أنتجت عدداً من الأفلام في تلك الفترة. ومن الجالية الإيطالية خرجت المغنية داليدا، وكذلك الممثل استيفان روستي، كما أن رشدي أباظة كان من أم إيطالية. لكن البصمة الأبرز كانت في اللهجة المصرية التي تحتوي على كلمات إيطالية. بحسب حسني، هناك كلمة "أيّوه" التي يرددها أهل الإسكندرية وتعني بالإيطالية النجدة، و"روبابيكيا" أي الأشياء القديمة، و"كانتو" أي المزاد، و"ألا أونا" وألا دوي" و"ألا تري" التي تتردد فى المزادات، و"كارتا"، و"كارو"، و"بريمو"، و"سكندو"، و"ترسو" التي تُستخدَم في المواصلات.رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...