انطلقت هذه السنة منافسات صانعي السيارات في أدق التفاصيل لحصد أكبر عدد من المبيعات، إمّا عبر تحسين أداء المحرك، الشكل، أو حتى هوية الشركة. يبرز تقدمٌ لافت لتقنية اتصال الانترنت بالسيارة عبر برنامج الكومبيوتر الذكي، ما يجعل السيارات أكثر ذكاءً.
إليكم أبرز أخبار المحركات الأشهر في العالم، والسباق القائم بين أكبر صانعي السيارات اليوم.
"أوبل" توسع نشاطها
أعلنت شركة أوبل Opel الألمانية، الذراع الأوروبي لجنرال موتورز General Motors، عن توقيعها مؤخراً لـ اتفاق مع عمال وموظفي مصانعها الثلاثة في روزيلشيم Ruesselsheim، كايزرسلاوترن Kaiserslautern، وإيزناخ Eisenach، ما يضمن الاحتفاظ بوظائفهم حتى عام 2018. يُعد هذا الاتفاق علامة على تحسن العلاقة بين إدارة أوبل وقواها العمل، التي تضررت سابقاً بسبب الرغبة في عودة الأرباح إلى الفرع الأوروبي المتأزم لجنرال موتورز بحلول عام 2015، علماً بأن المصانع الثلاثة توظف حوالي 7150 عامل.
وكانت إدارة أوبل قد تعهدت بإضافة موديل جديد لمصنع روزيلشيم، مع استمرار مصنع إيزناخ في إنتاج عروض كورسا وآدم، بينما سيواظب مصنع كايزرسلاوترن على إنتاج المكوّنات المختلفة، ويتوقف مصنع "بوخوم" عن إنتاج وتجميع السيارات نهاية العام الحالي."رينو" تكشف عن سيارة ذاتية القيادة عام 2020
انطلاقاً من رغبة رينو Renault الملحة جلبَ سيارة ذاتية القيادة إلى الأسواق بحلول عام 2020، تعكف الشركة الفرنسية حالياً على اختبار هذه التقنية مع نموذج تصوّري يعتمد على طراز يحمل اسم Next Two.
يرى الصانع الفرنسي أن المستقبل سيكون للعروض ذاتية القيادة؛ حيث من المنتظر أن تحسن من معايير السلامة وتقلل من توتر السائق وتعب القيادة، فضلاً عن تحسين معدلات استهلاك الوقود. وتؤكد Next Two على آليات الاتصال المرتبطة بمجموعة من وظائف القيادة المعينة، ما يعطي السائقين مزيداً من الوقت مع تحسين مستويات السلامة والأمان.وتتيح Next Two للسائقين الجلوس والاسترخاء في حين تتكفل هي بوظائف القيادة في الأحوال المرورية الخانقة وحتى سرعة 30 كلم/ساعة على الطرقات الرئيسية، فضلاً عن رَكْن السيارة ذاتياً بالكامل في مواقف اصطفاف السيارات دون تدخل من السائق، بما في ذلك إيجاد أماكن خالية.
"نيسان" وأرباحها لعام 2013
ذكر مدير عام شركتي رينو Renault ونيسان Nissan العالميتين، اللبناني كارلوس غصن، أن الإيرادات والأرباح التي أعلن عنها معظم الصانعين خلال عام 2013 ليست دقيقة، بل استقبلها البعض بردود فعل متباينة. ذلك في حين يهدف غصن إلى زيادة الإيرادات بنحو 25 في المئة (إلى 50 مليار يورو بحلول عام 2017)، بعد عام واحد من الموعد المقرر أصلاً، وزيادة هامش التشغيل إلى 5 في المئة مقابل 3 في المئة العام الماضي.
قال غصن إن أهداف 2017 "طموحة ولكنها واقعية"، وأضاف:"لدينا استراتيجية وضعت في الجزء الأول من خطتنا ونأمل تحقيق النجاح المطلوب". كانت شركة "رينو" قد باعت 2.63 ميلون وحدة العام الماضي، لكن طموح "غصن" هو الوصول إلى بيع الشركة الفرنسية لأكثر من 3 مليون وحدة خلال العامين القادمين.
معاناة "هوندا" الإلكترونية
يبدو أن هوندا Honda تعاني حالياً من مشاكل برمجية لحاسوبها الذي يتحكم في علبة التروس الأوتوماتيكية، مزدوجة القابض الفاصل سباعية النسب، من فئة DCT، المزودة بأحدث أجيال عروضها (فيت Fit وفيزل Vezel) الهجينتين؛ حيث أعلن الصانع الياباني مؤخراً عن ثالث استدعاء على التوالي بسبب علبة التروس المعيبة هذه. وفي الاستدعاء الأخير المتعلق بـ 81.353 وحدة معيبة من هذه النسخ الهجينة، أوضحت هوندا أن مشكلة تتعلق ببرمجية حاسوب علبة التروس يمكن أن تتسبب في تأخر بدء القيادة. هوندا أكدت تطويرها لبرنامج تحكم جديد سيحل مشاكل علبة التروس DCT، كما أنها ستقوم بإيقاف عمليات تسليم موديلاتها المعيبة التي تنتج حالياً بمصنعي "يوري" Yorii و"سوزوكا" Suzuka، حتى يتم تثبيت البرنامج الحاسوبي الجديد بصورة كاملة.
وجه جديد من "مرسيديس بنز"
خلال الأسبوع الماضي، انتشرت صور عديدة مشوهة غير واضحة المعالم لموديل يبدو أنه لمرسيدس- بنز Mercedes Benz من بابين.
لكن الشركة الألمانية كشفت لاحقاً عن أول صورة رسمية للسيارة خلال مؤتمر دايملر السنوي الذي عقد في شتوتغارت الأسبوع الماضي، إذ أعلنت مرسيدس- بنز أن النسخة المخصصة للاستهلاك التجاري الواسع من الفئة S الكوبيه Coupe ستحمل بعض معالم النسخة التصورية التي عرضت بمعرض فرانكفورت الدولي للسيارات الأخير 2013، على أن يتم طرحها بالأسواق في الفصل الثالث من العام الحالي، كما أنها "سترسي معايير جديدة لفئة السيارات النخبوية المترفة". ومن الوهلة الأولى، يمكن القول إن خطوط الوافد الجديد تتسم بالرصانة مقارنة بالنسخة التصوّرية، وذلك حتى لا تفقد مرسيدس- بنز قطاعاً عريضاً من الزبائن الذين تروق لهم هذه السيارة الرياضية المحبّبة.
"أودي" و"بي إم دبيلو" اكثر اشراقاً وكفاءة
أعلنت شركتا "بي إم دبليو" BMW و"أودي" Audi عن خططهما المستقبلية في تطوير المصابيح الأمامية- الليزر على إصداراتهما الجديدة للفئة الهجينة. وكان مدير التطوير التقني، أولريتش هاكنبرغ، قد أوضح أن هذه الميزة التقنية سوف تغزو السوق العالمية بسرعة كبيرة، معتبراً أن الفضل في ذلك يعود إلى كفاءة مصممي الشركتين، لتصبح الفئة الهجينة هي الأولى من نوعها التي تستخدم هذا المصباح في مقدمتها.
يتمتع ضوء هذا المصباح بقوة تبلغ 500 متر، ما يقارب ضعف المسافة التي يتمتع بها ضوء الـ LED، إضافة إلى توفيره الكثير من الطاقة عن كلتا الفئتين.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينرائع
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعربما نشهد خلال السنوات القادمة بدء منافسة بين تلك المؤسسات التعليمية الاهلية للوصول الى المراتب...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحرفيا هذا المقال قال كل اللي في قلبي
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعبكيت كثيرا وانا اقرأ المقال وبالذات ان هذا تماما ماحصل معي واطفالي بعد الانفصال , بكيت كانه...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينحبيت اللغة.