شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ساهم/ ي في صياغة المستقبل!
تفوقّت على هيلاري، ميلانيا وأوبرا… ميشال أوباما

تفوقّت على هيلاري، ميلانيا وأوبرا… ميشال أوباما "الأكثر إثارة للإعجاب"

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الجمعة 28 ديسمبر 201803:56 م
بعد سيطرة المُرشحة الرئاسية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون على لقب "المرأة الأكثرة إثارة للإعجاب" في الولايات المُتحدة لمُدة 17 عاماً، وقع الاختيار، العام الحالي، على السيدة الأمريكية الأولى سابقاً ميشال أوباما، وفقاً لنتائج استطلاع للرأي أجراه معهد "Gallup" مطلع ديسمبر الحالي، ونشر نتائجه الخميس. وجاءت النتائج بعدما طلب المعهد من 1025 شخصاً أمريكياً تسمية أي رجل و امرأة يُثيران إعجابهم. 15% منهم اختاروا ميشال أوباما كالمرأة الأكثر إثارة للإعجاب، فيما حلّت مقدمة البرامج أوبرا وينفري في المرتبة الثانية بنسبة 5%، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون والسيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب في المرتبة الثالثة بنسبة 4%. وتلتهما كُل من الملكة إليزابيث، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، القاضية والمحامية الأمريكية روث بادر غينسبورغ ومُقدّمة البرامج الأمريكية الشهيرة إلين دي جينيريس في المرتبة الرابعة بنسبة 2%.
بعد سيطرة هيلاري كلينتون على لقب "المرأة الأكثرة إثارة للإعجاب" في الولايات المُتحدة لمُدة 17 عاماً، استطاعت ميشال أوباما تحطيم "الأسطورة" ونيل اللقب، حسب استطلاع معهد "غالوب" السنوي
عن فئة الرجال، حافظ باراك أوباما على لقب "الرجل الأكثر إثارة للإعجاب"، متفوقاً مرة أخرى على ترامب وجورج بوش الأب والبابا فرنسيس... وفق استطلاع "غالوب"
ووفقاً للاستطلاع ذاته، الذي يُجريه معهد "Gallup" سنوياً منذ عام 1946 باستثناء عام 1976، اختير الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أكثر الرجال إثارة للإعجاب للسنة الـ11 على التوالي بنسبة 19%، فيما حلّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المرتبة الثانية للسنة الرابعة على التوالي بنسبة 13%، تلاه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، والبابا فرنسيس في المرتبة الثالثة بنسبة 2%.

مُذكّرات ميشال أوباما

في اليوم الأول من إصدار مُذكرات ميشال أوباما (54 عاماً) في أمريكا الشمالية (13 نوفمبر الماضي)، بيع كتابها بمعدل 9 نُسخ في الثانية الواحدة، بحسب ما نقلته صحيفة "الغارديان"، التي اعتبرت مذكراتها أسرع الكُتب مبيعاً للعام الحالي حتى الآن، ما يُترجم نتائج الاستطلاع ومدى الإعجاب بالسيدة الأمريكية الأولى السابقة على أرض الواقع. ويُسلّط كتابها "Becoming" الضوء على حياة عائلة أوباما قبل وبعد وخلال تجربة الرئاسة الأمريكية، كما يتحدث عن تجربة ميشال أوباما كأول سيدة أمريكية وتجربة زوجها كأول رئيس أمريكي من أصول إفريقية. ولم تتردّد أوباما في سرد مُعاناتها مع التمييز العنصري، لافتةً إلى ما قيل لها في بداياتها الجامعية حول مواصفاتها التي "لا تتطابق" مع مواصفات طلاب جامعة برنستون، كما أشارت إلى أن "كونها امرأة ذات بشرة سوداء" يعني ضرورة عملها بشكل مُضاعف عن زملائها ذوي البشرة البيضاء، لإثبات نفسها. وتطرّقت أيضاً إلى "طفولتها العنيدة"، وأبيها الذي كان يأمل أن يكون فناناً لكن الفقر منعه من دخول الجامعة، فانضم إلى الجيش ثم عمل في أحد المصانع. كما ناقش الكتاب تأخر حملها، إلى جانب شجاراتها مع زوجها، كاشفةً أنهما احتاجا إلى جلسات استشارية لحل الأمور بينهما. ولكن ذلك لم يمنعها من الحديث عن "أول قبلة" جمعتهما، واصفةً علاقة حبهما بـ "المثيرة واللذيذة". وكشفت أنها التقت به للمرة الأولى في شركة كانت تعمل فيها، حيث كان من المفترض أن تدرّبه، ولكنه "وصل متأخراً، ولم تكن منبهرة به"، ولكن سرعان ما تحولت العلاقة إلى صداقة ومن ثم قصة حب. وأعربت في مذكراتها عن كرهها للسياسة و"ألاعيبها"، وكيف تأثرت حياتها بعد دخولها البيض الأبيض، قائلة إن رحلاتها "المتخفيّة" كانت تُشعرها بأنها حرة طليقة. وفي كتابها أيضاً، انتقدت "المرأة الأكثر إثارة للإعجاب" ترامب قائلة "لن أغفر له أبداً لأنه عرّض سلامة عائلتي للخطر بسبب تبنّيه لمقولة أن زوجها لم يولد في الولايات المتحدة".

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image