وسط حملة من الضغوط الدوليّة عليه، استهلّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان جولة زيارات خارجية بدأها بالإمارات، وهي الأولى له عقب مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في الثاني من أكتوبر الماضي. وأوضح بيان للديوان الملكي أن الجولة تأتي "بناءً على توجيه" من الملك السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، و"انطلاقاً من حرص مقامه الكريم -أي الملك- على تعزيز علاقات المملكة إقليمياً ودولياً، واستمراراً للتعاون والتواصل مع الدول الشقيقة في المجالات كافة".
INSIDE_MBSArabTour ليس غريباً أن يبدأ بن سلمان جولته بأهم حلفائه، الإمارات، وقد بدا جلياً حرص الأخيرة على دعمه في ظلّ حملات المعارضة القوية والتهديدات بالعزل التي يواجهها. وكان في استقباله ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد، برفقة مسؤولين إماراتيين رفيعي المستوى، كما كان هناك 21 طلقة احتفالاً بوصوله.
جولة عربية وسط حلفائه
ذكر الديوان أن جولة ولي العهد تشمل دولاً عربية دون أن يُسمّها؛ لكن وكالة الأنباء الألمانية سبق أن نقلت عن مصدر دبلوماسي في الرياض قوله إن جولة بن سلمان تشمل مصر والإمارات والبحرين، وهناك تكهنات تؤكد زيارته للكويت كذلك، بجانب زيارة مُعلن عنها لتونس يوم 27 نوفمبر الحالي، بناء على دعوة من الرئيس الباجي قائد السبسي.
حفاوة إماراتية زائدة
عاد بن زايد ليغرّد عبر "تويتر" بترحيباً "إضافي" قائلاً "ببالغ سعادتنا نرحب بضيف الإمارات العزيز أخي الأمير محمد بن سلمان... نعتز بعلاقاتنا التاريخية المتجذرة... آفاق واسعة من التعاون والشراكة الوثيقة والمثمرة تنتظر بلدينا... ستظل الإمارات على الدوام وطناً محباً وسنداً وعوناً لأشقائنا في المملكة العربية السعودية".ليس غريباً أن يبدأ بن سلمان جولته بأهم حلفائه، الإمارات، وقد بدا جلياً حرص الأخيرة على دعمه في ظلّ حملات المعارضة القوية التي يواجههاأعقب ذلك جلسة مباحثات بين الأميرين، تمّ خلالها استعراض أوجه التعاون الاستراتيجي بين البلدين وفرص تطويره، في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول مجمل الأحداث والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. يُذكر أن بن سلمان يتوجه في نهاية جولته إلى الأرجنتين لحضور قمة مجموعة العشرين، وفق ما صرّح به وزير الطاقة السعودي خالد الفالح ووسائل إعلام سعودية في وقت سابق، ولم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقابلته حينها، وكذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، حسب ما ذكر الكرملين.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 10 ساعاتاول مرة اعرف ان المحل اغلق كنت اعمل به فترة الدراسة في الاجازات الصيفية اعوام 2000 و 2003 و كانت...
Apple User -
منذ يومينl
Frances Putter -
منذ يومينyou insist on portraying Nasrallah as a shia leader for a shia community. He is well beyond this....
Batoul Zalzale -
منذ 4 أيامأسلوب الكتابة جميل جدا ❤️ تابعي!
أحمد ناظر -
منذ 4 أيامتماما هذا ما نريده من متحف لفيروز .. نريد متحفا يخبرنا عن لبنان من منظور ٱخر .. مقال جميل ❤️?
الواثق طه -
منذ 4 أيامغالبية ما ذكرت لا يستحق تسميته اصطلاحا بالحوار. هي محردة من هذه الصفة، وأقرب إلى التلقين الحزبي،...