بدأت سلسلة “رواية 22” بفكرة غير اعتيادية: "التعرف على البلد من خلال رواية عنه". لم نحاول أن نختار أفضل رواية كتبت في كل بلد، بل الرواية التي تعبّر عن روح هذا البلد، وتأخدنا إليه. في ما يلي حصيلة مراجعة 20 رواية من العالم العربي.
المغرب: طائر أزرق نادر يحلق معي - يوسف فاضل
ما يميز هذه الرواية هو تلك المرونة التي يتنقل بها الروائي بين الأزمنة، وبين الشخصيات. إنه يفرد لكل شخصية فصلاً لتحكي روايتها. كذلك يفرد فصولاً للكلبة "هندة" كي تحكي. ما المشكلة؟ الكلاب أيضاً يمكن أن تروي ما دام الخيال هو الأساس في أي رواية.
من الرواية: "قبل بضعة شهور كان الكوموندار سيهديني لواحد من أصدقائه. معه حق تعب السنين يثقل على كتفي. لكن رغم سني المتقدمة ما زلت طامعة في حياة أكثر بهجة، وفي أولاد، ولمَ لا إذا وجدت كلباً متفهّماً وهذا أمر غريب؟"
السعودية: غراميات شارع الأعشى - بدرية البشر
هل تتخيّلون المرأة السعودية هي تلك المنقبة والممنوعة من قيادة السيارة فقط؟ اقرأوا هذه الرواية وستكتشفون أن هذه الصورة النمطية ليست كل الحقيقة، فالمرأة لم تكن كذلك طوال عمرها في السعودية، كانت تخرج وتعمل في الأسواق قبل أن… على الأقل هذا ما تقوله "بدرية البشر" في روايتها!
من الرواية: "يجب أن أتظاهر بالشجاعة حتى أقنعه بما جئت من أجله، وكيف يصدقني، وأنا أنهار قبل أن أطلعه على فكرتي؟! أحضر أحمد كأسين من الشاي، وقال وهو يضع مكعب سكر في كأسه ويحرك الملعقة: احكي لي يا ست الكل. قلت: نهرب نروح لمصر، ونتزوج هناك وأغيّر اسمي، أصير زي تحية كاريوكا."
الجزائر: عرش معشق - ربيعة جلطي
يزداد التطرف اليوم، ويزداد التعصب، لكن الروائية تنبذ كل ذلك وتنشئ عرشاً معشقاًَ جلبت زجاجاته من أمكنة دينية مختلفة ومن كل الطوائف والملل. التعايش في مجتمع يحب الجميع فيه بعضهم بعضاً هو ما تريده. الروائي يختار فكرة وينشئ شخوصه وحكاياتها خدمةً لهذه الفكرة، "ربيعة جلطي" نجحت في ذلك!
من الرواية: "الراس الراس.. آيا آيا.. ها هو الراس بين يدي.. زيدي زيدي ادفعي شوية. يصيح صوت القابلة المتهدج، بينما أصابعها الخشنة تطبق على مؤخرة رأسي. يشتد ضجيج مهول في الخارج، يهز طبلة أذني البكريين، صراخ وجع أمي وهي تجمع قواها كي تلفظني بعيداً عن سكني فيها."
السودان: اشتهاء - أمير تاج السر
رواية ملونة! هذا ما يمكن أن توصف به هذه الرواية، بشخوصها وطقوسها ولغتها المتبّلة بالشعر. فكرتها بسيطة. "حورية مصلح" اشتهت رجلاً وأقامت عليه السحر لتتزوجه. الروائي المميز هو ذاك الذي يصنع من حدث عادي يمكن أن يتكرر كل يوم رواية آسرة. "أمير تاج السر" فعلها مرة جديدة!
من الرواية: "كان صيداً وعراً لحورية مصلح في ذلك الصباح فمنذ شاهدت المدرس الغريب في سوق البلدة، وشمّت ما استطاعت شمّه من تفاصيله، لم تفارقها حكة الجلد ولا عتمة العينين ولا ارتعاشة الجسد المبالغ فيها، وبدأ صداع "الشقيقة" البربري يتقافز، يجمع عدّته وعتاده لبناء مساكن في رأسها مرة أخرى."
فلسطين: جنين 2002 - أنور حامد
هذه رواية تنحاز للإنسان أياً كان وأينما كان، وتوجه صرخة للعالم بأسره: "كفى عنفاً. إنها حكاية شابة فلسطينية تعيش الحصار وتكتبه في يوميات تشبه يوميات "آنا فرانك" إحدى ضحايا الهولوكوست المشهورة. "فلسطين" ستبقى في قلوبنا ما دام هناك روائيون يكتبون عنها بكل هذا الحب، وكل هذا الألم!"
من الرواية: "أخيراً وافق مدير إحدى دور النشر على قراءة اليوميات، يوميات أريج ويومياتك. لم يعدني بشيء بعد، لكنه أبدى اهتماماً جدياً بالموضوع. كلماتك وكلماتها لن تضيع في العدم. كل ما يحز في نفسي أنك ذهبت وفي حلقك غصة وفي روحك مرارة، أن الجميع تخلوا عنك. لا، ليس الجميع، ديفيد، ليس الجميع يا صديقي."
الكويت: في حضرة العنقاء والخل الوفي - اسماعيل فهد اسماعيل
الجميل في هذه الرواية هو اللعب على اللغة كي تصبح شبيهة بالموضوع. "المنسي بن أبيه" بدون جنسية، والجمل التي يكتبها في روايته "بدون" تتمات، وروايته "بدون" خاتمة. هل فكر روائي قبله أن يكتب نصاً لغته مطابقة للموضوع؟ هذه فكرة جميلة "بدون" أدنى شك!
من الرواية: "يا زينب، منذ عام 1996، كنتِ وقتها في خامستكِ، وأنا أجاهدني بالكتابة إليك، أشرع أسوّد عشرات الصفحات ثم أنقلب عليّ جراء يقيني إني في غفلة مني أكتب بانفعال غير مبرر. أصرفني عن الكتابة سنة أو أكثر، ريثما يعود توقي للتواصل بكِ... الليلة اتخذت قرار البدء من جديد."
الإمارات العربية المتحدة: كمائن العتمة - فاطمة المزروعي
"مئة عام من العتمة" هذا ما تثيره في نفسك الرواية، لأن الكاتبة استطاعت أن تصف "العتمة" ببراعة شديدة. البطلة حبيسة غرفة مظلمة، ومن هناك تبث القارئ تداعيات أفكارها. "العتمة" ليست تلك المحيطة بها في غرفتها فقط، بل هي رمز لوضع المرأة في المجتمعات الذكورية.
من الرواية: "ما هذا الظلام الدامس؟ لمَ لا أستطيع رؤية معالم هذه الغرفة؟ ظلام دامس أكاد أغرق فيه، وآلام شديدة في رأسي، أغمض عينيّ فيبدو الظلام أكثر عتمة من ذي قبل، أفتحهما على آخرهما بحثاً عن أية نقطة ضوء قد تنتشلني من هذا الظلام المريع."
سلطنة عمان: امرأة تضحك في غير أوانها - نبهان الحنشي
هل التطور في بلد ما يقاس بالأبنية الفخمة، والشوارع المنظمة، والحدائق والمهرجانات؟ هذا ما قد يظنه البعض، إلا أن لـ"نبهان الحنشي" رأياً آخر، فما الفائدة من كل هذا التطور إن لم ترافقه ثورة على العادات البالية والقديمة؟ هل تؤمنون بالحب من النظرة الأولى؟ بطل الرواية وقع في الحب من "الضحكة الأولى".
من الرواية: "يستيقظ الحب حين يغفو كل شيء، يستيقظ ليوقظ معه الحنين والجراح والذكريات، يلعب الشطرنج مع الحظ والزمن ليبيّن كم هو قوي وقاسٍ حينما يضحي بكل جنوده ليحتفظ بكبريائه! يستيقظ الحب حينما يسقط ضوء مصباح تعب على أرصفة منهكة، حينما تمتلئ الطرقات بالصمت والفراغ والبرد."
اليمن: الثائر - محمد الغربي عمران
لربما سمعتم بجلسات "القات"، الروائي سيصحبكم إلى واحدة منها، ثم يمضي بكم في رحلة غريبة إلى مكان غريب: صحراء كبيرة ليس فيها ما يخيف أو ما يزعج، تسكنها كائنات غريبة تسمى بـ"كائنات الريح".
من الرواية: "عبر بها القناطر وبين نساء الدور وهي تهذي بصوت زاعق كالمسحورة، لم يستطع إسكاتها، وصل بعد عناء إلى دارهم المظلمة وهو يرتجف، يرتفع صوتها وقد خالطه النحيب، حاول إصماتها، سحب خيط بيادة حذائه، طوق رقبتها، شده بقسوة وهو يبكي، تغرغر ظلام المكان، صمت كل شيء إلا من نحيبه."
الأردن: س - كفى الزعبي
من أين يستقي الكاتب شخصياته؟ هل دوماً هي حقيقية يراها الكاتب ثم يكتب عنها؟ ماذا لو تخيّلها ثم ظهرت فجأة أمامه في الشارع؟ وماذا لو... كلما كتب شيئاً فوجىء أن هذا بالضبط ما حصل مع بطله الحقيقي؟ هل سيكون بإمكان الروائية أن تتحكم بمصير البطلة "س" أم يتوقف دورها عند حدود التنبؤ؟
من الرواية: "تركت النص أياماً. كنت أخشى العودة إليه، كأنني إن عدت إليه، فسأرى فيه جثة "س" هامدة ملقاة على قارعة الطريق. ذلك لا يعجبني! أخشى أن تكون هذه النهاية يا "س"! أقول لها، فتطمئنني، وهي تقول: لقد اتخذت قراراً بالحياة وليس بالموت!".
الصومال: خرائط - نور الدين فرح
هذا الروائي ذو النفس الطويل لا يتعب، يسرد، يخاطب البطل، يستجوبه، ويحكي له. والقارىء متشوق إلى معرفة المزيد. هل هذا مجرد تكنيك لرواية الأحداث؟ "نور الدين فرح" يؤرجحك بين احتمالات عدة ولا يحررك إلا قبل السطر الأخير.
من الرواية: "نظرت إليه، وكان الوجه الذي تبدى لها يحمل وجه نصف رجل، نصف طفل. مرة أخرى بدا صوته راشداً. "عندما أكبر وأصبح رجلاً... سأقتلك!". حدقت فيه في صمت فترة طويلة. "لكن لماذا؟". "لكي أعيش، سيتحتم عليّ أن أقتلك". "تماماً كما تقول إنك قتلت أمك؟". "تماماً كما قتلت أمي، لكي أعيش!"
[columns]ليبيا: آزاتسي - مجاهد البوسيفي
[two_third]معظم الروايات الليبية تصوّر حياة الصحراء، وتبتعد عن نقل الجانب المديني في ليبيا، لكن هذه الرواية ترينا الجانب الآخر من البلد: الوسط الثقافي، الصحافة، المؤسسات... كما أنها تختزن في صفحاتها حس فكاهة مرير، خاصة حين تتحدث عن "القذافي" وأفعاله! ولكي تزداد المتعة يقدّم لنا الروائي طريقة صنع أكلة "ليبيا" الأشهر: "المبكبكة".
[/two_third][/columns]من الرواية: "وفي اليوم الموعود ظهر القائد وهو يقود بلدوز تعربش عليه الحرس من كل جانب متوجهاً إلى بوابة السجن ليطيح بها وسط الهتافات المجنونة من الجماهير التي أحاطت المكان كالسيل. وما إن انقشع الغبار حتى انكشف المشهد عن العقيد من جديد يعتلي منبراً بكامل قيافته العسكرية."
العراق: ليل علي بابا الحزين - عبد الخالق الركابي
يأخذنا الروائي إلى "مطبخ" كتابته لهذه الرواية، فيذكر لنا مكونات "طبخته"، ويشرح طريقة صنعها، ولماذا استخدم هذا الأسلوب... جاعلاً من نفسه بطلاً أساسياً في أحداث قصته، فتصبح الرواية نموذجاً فريداً لما يسمى بـ"التخييل الذاتي".
من الرواية: "هكذا عدت أمارس حياتي على وتيرتها المعهودة، محاولاً، على مدى الشهور اللاحقة، وضع اللمسات الأخيرة على روايتي، باذلاً جهدي للوصول بها إلى نهاية مقنعة تنسجم مع سياق الأحداث... وجاءني الجواب بعد أكثر من سنة، على شكل رسالة، قد تكون خير خاتمة للرواية."
مصر: خنادق العذراوات - وجدي الكومي
الحبكة البوليسية التي اختارها الروائي قادرة على شدّك من أول حرف حتى آخر نقطة! إضافة إلى أنك ستضبط نفسك متلبساً بالجرم المشهود وأنت تقلد لهجة الأفلام المصرية بينما تقرأ حوارات هذه الرواية، لا عليك... كلنا فعلنا ذلك!
من الرواية: "كنّ يتلألأن في ملابسهن الضيقة، الحابكة، المثيرة للعاب الرجال، يهبطن بدلع وخفة سلم الأنفاق، تسبقهن طرقعة خطواتهن، فيبدأ ضيوف إبراهيم في التململ والانتباه والترقب، تلتفت رقابهم إلى أصوات العذراوات القادمات. كانت ليلتي الأولى في خنادق العذراوات مثيرة، لم أستطع نسيانها رغم مرور هذه السنوات."
لبنان: ليمبو بيروت، هلال شومان
تفرح، تحزن، ترى أشياء لم تكن تراها، ولم يخطر ببالك أن تجرّبها، تسقط من طوابق عالية... لا، لست أنت من يسقط، إنه مجرد حلم تحلم به شخصية في رواية! كيف يمكن للكلمات أن تكون ذات تأثير عميق، برغم أنها مجرد كلمات؟ لا، بل صور، ورسوم، وشخصيات تظهر وتختفي.
من الرواية: "في الساعات الأربع وعشرين التي طلبتها منكِ، رأيت أكثر من غروب. أخذت أصعد وأنزل البنايات المتلاصقة في ذلك الشارع المنحدر في كاراكاس. (...) كنت أقف في السطح، أشاهد الغروب لثوانٍ، ثم أنزل وأنطلق إلى بناية أخرى وسطح آخر. كل سطح كان يريني غروباً مختلفاً. بل ليس السطح. أنا الذي كنت أرى."
البحرين: الينابيع - عبد الله خليفة
يروي الكاتب في كل فصل أفعالاً وأحداثاً يقوم بها بطل ما، دون أن يفصح عن اسمه! عليك اكتشافه وحدك من بين بضع شخصيات تنتمي إلى ثلاثة أجيال. ما يزيد الأمر صعوبة، أن الروائي يمزج أحياناً بين الأزمنة. هذه الرواية ليست للقراءة قبل النوم.
من الرواية: "تعالي إلي موجة بعد موجة، دغدغيني وصبيني في هذا السيل المعبأ بالحنين والجنون! لكنه لا يراها، وهو الذي أعطاها أصابعه وأصواته مواعيد، بل يبصر أخاه الأكبر، خانق العود، يتقدم نحو الشاطئ، سفينة هرمة مثخنة بغدر الموج. أي قافلة ثمينة أوصلته إلى هنا؟ ثوبه وعباءته وعطوره تعيده إلى البيت الكبير ولرائحة الألم وعذاب الدهاليز."
موريتانيا: منينة بلانشيه - محمد ولد أمين
أن تصوم طويلاً كي تُفتح ذاكرتك السحيقة التي ورثتها عن أجدادك فتسترجع أحداثاً قديمة، تتعرف من خلالها على أجدادك وأمك! فكرة غريبة، وغير قابلة للتصديق، لكن الروائي يقنعك بحقيقتها، ويستخدمها ليراوح بين زمنين مختلفين، سارداً حكايته بطريقة جديدة بدلاً من الطريقة التقليدية.
من الرواية: "رأيت أمي بحجم إصبع! كانت صغيرة لكنها كانت مكتملة، تماماً كما هي شخوص التلفزيون، ثم أخذت نقطة الضوء تتسع وبدأ يدخل معها أشخاص آخرون المشهد. تسنّى لي أن أرى أمي سعيدة وفرحة في شرفة ظليلة في قلعة منينة... تلك القلعة التي بناها لها زوجها باتريك فوق التلة."
تونس: وداعاً براءة العالم - يوسف رزوقة
قد ترهقك هذه الرواية وقد تقرر أن تدعها جانباً وأن لا تكملها... وربما يستفزّك أسلوب الكاتب، خاصة حين يسألك لماذا تقرأ روايته، وينصحك أن تتركها وتنجو بنفسك. لكن إن امتلكت الصبر الكافي وتابعت فسوف تستمتع جداً بالنهاية.
من الرواية: "والقارئ يقرأ هذا، أسأله: لمَ تفعل هذا؟ أنت هنا بصنيعك هذا، سوف تضيّع فرصة عمرك فانجُ بنفسك وافعل شيئاً آخر ذا جدوى. لكني مع ذلك، أُكبر فيك تواجدك الطوعي هنا، هذا يعني أن القارئ، قارئ هلوستي مثلاً، هو أنت سواء أكنت هنا أو في المريخ وأني لست غريباً بين يتامى عائلتي الكبرى".
سوريا: قميص الليل - سوسن جميل حسن
أجمل الأعمال التي تكتب عن فترات الحروب هي التي تتجاوز التوثيق والتأريخ، فتمنح نفسها فرصة أن تعيش إلى ما بعد الحرب. الكاتبة أدركت هذه الوصفة، فكتبت روايتها مزاوجة ببراعة بين الحكي المباشر عن بعض القضايا، واستخدام الترميز للحكي عن بعضها الآخر.
من الرواية: "كانوا يضعون في يده الممدودة قطعاً نقدية صغيرة وهم يعلمون علم اليقين أن جيغا سيشتري بها بطحة العرق. حتى الأطفال لم يكونوا يخافون منه، كانوا يتجمعون بفرح عندما يرونه وقد أطل من أحد الأزقة، يصفقون وينشدون: جيغا، جيغا، جيغا."
قطر: العريضة - نورة آل سعد
إذا كنت تريد أن تعرف تاريخ دولة قطر، وأبرز الأحداث التاريخية والسياسية فيها، ننصحك بقراءة هذه الرواية، التي تحكي عن جيلين في عائلة تعيش في الدوحة، وتناقش هموم المجتمع القطري وحياة الناس فيه، بأسلوب روائي شائق، يعتمد على رصد انفعالات الإنسان وأفعاله.
من الرواية: "بعد مرور جمع من الطلبة انكشفت الساحة أمامها، لمحت عائشة ما أجفلها. تفرست في الرجل الذي لم يكن يبعد عنها سوى بضع خطوات، فكان هو صالح بن أحمد! هو صالح بلحمه وشحمه، لم تتغير ملامحه كثيراً بل لم يتغير أبداً (...) لم يبرح صالح مخيّلتها لكي تتعلل بنسيانه أو تدعي بأنها لم تتعرف عليه فوراً".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يوممتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ يومينفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ يومينعظيم
Tester WhiteBeard -
منذ يومينtester.whitebeard@gmail.com
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامعبث عبث
مقال عبث من صحفي المفروض في جريدة او موقع المفروض محايد يعني مش مكان لعرض الآراء...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعرائع