وسط مخيم عشوائي جنوب عمّان، انتقل إليه اللاجئون السوريون من مخيم الزعتري، حوّل ماجد، طالب جامعي، خيمته إلى مدرسة. هاله، هو الذي انتقل هرباً من ويلات الحرب في سوريا للسكن في المخيم، أن ينقطع الأطفال نهائياً عن مدارسهم. ازداد عدد الأطفال الذين راحوا يتوافدون إلى خيمته الصغيرة، فعمد فريق بصمة عمر التطوعي العامل في المخيم إلى بناء خيمة تستوعب عدداً أكبر. تحولت المبادرة الصغيرة إلى مشروع، وبات المخيم يضم مدرسةً أخرى. اليوم، يتعلم على يدي ماجد ما يقارب 95 طفلاً من الأطفال الـ 160 الذين يعيشون في المخيم. قسّم ماجد التلاميذ إلى مستويين تعليميين، يتابع أحدهما في الصباح والثاني بعد الظهر. ما من منهج دراسي محدد يعتمده، هو يحاول فقط، قدر المستطاع، أن يبقي التلاميذ على اتصال بالعلم، في انتظار أن يعاودوا حياتهم الطبيعية.
[br/]
[br/]
[br/]
[br/]
[br/]
[br/]
[br/]
[br/]
[br/]
تصوير: أحمد عبده
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 21 ساعةاول مرة اعرف ان المحل اغلق كنت اعمل به فترة الدراسة في الاجازات الصيفية اعوام 2000 و 2003 و كانت...
Apple User -
منذ يومينl
Frances Putter -
منذ يومينyou insist on portraying Nasrallah as a shia leader for a shia community. He is well beyond this....
Batoul Zalzale -
منذ 4 أيامأسلوب الكتابة جميل جدا ❤️ تابعي!
أحمد ناظر -
منذ 4 أيامتماما هذا ما نريده من متحف لفيروز .. نريد متحفا يخبرنا عن لبنان من منظور ٱخر .. مقال جميل ❤️?
الواثق طه -
منذ 4 أيامغالبية ما ذكرت لا يستحق تسميته اصطلاحا بالحوار. هي محردة من هذه الصفة، وأقرب إلى التلقين الحزبي،...