وسط مخيم عشوائي جنوب عمّان، انتقل إليه اللاجئون السوريون من مخيم الزعتري، حوّل ماجد، طالب جامعي، خيمته إلى مدرسة. هاله، هو الذي انتقل هرباً من ويلات الحرب في سوريا للسكن في المخيم، أن ينقطع الأطفال نهائياً عن مدارسهم. ازداد عدد الأطفال الذين راحوا يتوافدون إلى خيمته الصغيرة، فعمد فريق بصمة عمر التطوعي العامل في المخيم إلى بناء خيمة تستوعب عدداً أكبر. تحولت المبادرة الصغيرة إلى مشروع، وبات المخيم يضم مدرسةً أخرى. اليوم، يتعلم على يدي ماجد ما يقارب 95 طفلاً من الأطفال الـ 160 الذين يعيشون في المخيم. قسّم ماجد التلاميذ إلى مستويين تعليميين، يتابع أحدهما في الصباح والثاني بعد الظهر. ما من منهج دراسي محدد يعتمده، هو يحاول فقط، قدر المستطاع، أن يبقي التلاميذ على اتصال بالعلم، في انتظار أن يعاودوا حياتهم الطبيعية.
[br/]
[br/]
[br/]
[br/]
[br/]
[br/]
[br/]
[br/]
[br/]
تصوير: أحمد عبده
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكلام صحيح والله الواحد كان مكسوف وهو بيقرأ الكلام ده و فى ناس حوله لسه بيهزروا فى نفس الموضوع ،...
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامعن أي نظام تتكلم عن السيدة الكاتبة ، النظام الجديد موجود منذ سنوات ،وهذه الحروب هدفها تمكين هذا...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعجميل جدا وتوقيت رائع لمقالك والتشبث بمقاومة الست
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال مدغدغ للانسانية التي فينا. جميل.
Ahmed Adel -
منذ اسبوعينمقال رائع كالعادة
بسمه الشامي -
منذ 3 اسابيععزيزتي
لم تكن عائلة ونيس مثاليه وكانوا يرتكبون الأخطاء ولكن يقدمون لنا طريقه لحلها في كل حلقه...