في وسط المدينة، Studio2 هو فضاء فني، غريب عجيب لإنتاج الورقيات والأنسجة يدويا، باستخدام المواد العضوية وعبر طرق إعادة التدوير. مع واحدة من صاحبتيه، سحر حافضة، لقاء خاص جدا برصيف22.
Studio2
Studio2-4
Studio2-3
Studio2-5
Studio2-2
Studio2-1
Studio2 paper
كان حديثاً رائعاً.
1. سحر، لماذا اسم Studio2؟
قدمت لنا سوليدير هذه المساحة مجانا، ضمن مبادرة "خان الجوخ". ارتأت الشركة أن تعطي لفترة محلاتها الصغيرة على طرف "أسواق بيروت" لمصممين لبنانيين شباب، شرط أن يكون عملهم بالقماش. اعتبروا الورق من القماشيات إذن، وحصلت على الاستوديو الحلو، معي شريكتي ستيفاني، تطبع الرسوم الخاصة بها (motifs) على النسيج بأصبغة مستخرجة من الخضار والأزهار. نحن اثنتان، من هنا اسم المحل.
2. الفكرة غريبة عن بلدنا وثقافتنا. من أين وكيف أتتك؟ ما الهدف منها؟
استوحيت الفكرة قبل 19 عاما، عندما أهداني أخي علبة جلبها لي من عُمان، حيث كان يعمل. اندهشت للغاية لما أخبرني أنها من ورق. بدت، بقساوتها، كأنها خشب! هنا، بدأت بالتساؤل: "كيف بالإمكان صناعة الصلب من الورق؟" ثم قادتني حشريتي إلى رحلة اكتشاف داخل هذا العالم الواسع، الغني بالأفكار التي لا تخطر على البال. في البداية، كانت مصنوعاتي كلها مسطحة، ثم استطعت إخراج منتجات ثلاثية الأبعاد. هذه هوايتي المحببة وطريقتي للتأمل والغوص بالذات. في السنوات الأولى كنت أحزن لدى بيع منتجاتي لشدة تعلقي بها، ولا أعرف كيف أسعرها. ما زلت حتى اليوم أحرص على أن تكون داخل بيوت ناس أعرف أنهم سيحافظون عليها، وأطلب صورا تريني أين وضعوها.
3. من هم "جمهور هذا النوع"؟ وهل منتجاتك فقط للزينة أو يمكنها أن تكون أيضاً عملية؟
هم مختلفون. صغار وكبار. بنات وصبيان. كبرت مجموعاتي مع الوقت وضمت، إلى جانب زينة البيوت، أكسسوارات نسائية ووسائل إضاءة.صناعة الصلب من الورق، رحلة اكتشاف داخل هذا العالم الواسع، الغني بالأفكار التي لا تخطر على البال: هذه هوايتي المحببة وطريقتي للتأمل والغوص بالذات
فضاء فني، غريب عجيب لإنتاج الورقيات والأنسجة يدويا، باستخدام المواد العضوية وعبر طرق إعادة التدوير

4. تستخدمين المواد الطبيعية في الصناعة والتلوين. ما هي هذه المواد؟
الورق مع الغراء والماء: هذه هي القاعدة الأساسية. أحضر المستعمل والمقطع من المكتبات ومن عند المعارف، يحتفظون به على جنب خصيصا لي. يحدث أن يقع أحد الأصدقاء على ورق مميز، فيناديني لآخذه. أيضا، أعيد تدوير علاقات الثياب الحديدية. لكن حقيقة لا مفر من شراء بعض المواد القليلة أحيانا لوضع اللمسات الاخيرة.
5. حدثينا عن أبرز ثيمة في أعمالك؟
لا ثيمة معينة. لكن وراء كل "كاركتير" او قطعة أنجزها ذكرى أو خبرية عن حادثة أو شخص، قد تكون لطيفة أو قاسية.
6. وعن ورشات العمل في الاستوديو؟
تعطي شريكتي ستيفاني ورشات عملها، أما أنا فسأباشر بخاصتي قريبا. أضيف أن Studio2 مفتوح أمام أي فنان يريد الإفادة من معرفته وخبرته مقابل بدل بسيط.
7. كلمة أخيرة.
لم يعلمني أحد الشغل بالورق. بادرت بنفسي إليه، طورته وابتكرت تقنية تقوم على استخدام الحد الأدنى من المواد الأولية الجديدة والاستفادة من أغطية العبوات بشكل فريد: أجعلها قوالب لصب رؤوس وبطون مجسمات الحيوانات - الكاراكتيرز.
انضم/ي إلى المناقشة
jessika valentine -
منذ أسبوعSo sad that a mom has no say in her children's lives. Your children aren't your own, they are their father's, regardless of what maltreatment he exposed then to. And this is Algeria that is supposed to be better than most Arab countries!
jessika valentine -
منذ شهرحتى قبل إنهاء المقال من الواضح أن خطة تركيا هي إقامة دولة داخل دولة لقضم الاولى. بدأوا في الإرث واللغة والثقافة ثم المؤسسات والقرار. هذا موضوع خطير جدا جدا
Samia Allam -
منذ شهرمن لا يعرف وسام لا يعرف معنى الغرابة والأشياء البسيطة جداً، الصدق، الشجاعة، فيها يكمن كل الصدق، كما كانت تقول لي دائماً: "الصدق هو لبّ الشجاعة، ضلك صادقة مع نفسك أهم شي".
العمر الطويل والحرية والسعادة لوسام الطويل وكل وسام في بلادنا
Abdulrahman Mahmoud -
منذ شهراعتقد ان اغلب الرجال والنساء على حد سواء يقولون بأنهم يبحثون عن رجل او امرة عصرية ولكن مع مرور الوقت تتكشف ما احتفظ به العقل الياطن من رواسب فكرية تمنعه من تطبيق ما كان يعتقد انه يريده, واحيانا قليلة يكون ما يقوله حقيقيا عند الارتباط. عن تجربة لم يناسبني الزواج سابقا من امرأة شرقية الطباع
محمد الراوي -
منذ شهرفلسطين قضية كُل إنسان حقيقي، فمن يمارس حياته اليومية دون ان يحمل فلسطين بداخله وينشر الوعي بقضية شعبها، بينما هنالك طفل يموت كل يوم وعائلة تشرد كل ساعة في طرف من اطراف العالم عامة وفي فلسطين خاصة، هذا ليس إنسان حقيقي..
للاسف بسبب تطبيع حكامنا و أدلجة شبيبتنا، اصبحت فلسطين قضية تستفز ضمائرنا فقط في وقت احداث القصف والاقتحام.. واصبحت للشارع العربي قضية ترف لا ضرورة له بسبب المصائب التي اثقلت بلاد العرب بشكل عام، فيقول غالبيتهم “اللهم نفسي”.. في ضل كل هذه الانتهاكات تُسلخ الشرعية من جميع حكام العرب لسكوتهم عن الدم الفلسطيني المسفوك والحرمه المستباحه للأراضي الفلسطينية، في ضل هذه الانتهاكات تسقط شرعية ميثاق الامم المتحدة، وتصبح معاهدات جنيف ارخص من ورق الحمامات، وتكون محكمة لاهاي للجنايات الدولية ترف لا ضرورة لوجوده، الخزي والعار يلطخ انسانيتنا في كل لحضة يموت فيها طفل فلسطيني..
علينا ان نحمل فلسطين كوسام إنسانية على صدورنا و ككلمة حق اخيرة على ألسنتنا، لعل هذا العالم يستعيد وعيه وإنسانيته شيءٍ فشيء، لعل كلماتنا تستفز وجودهم الإنساني!.
وأخيرا اقول، ان توقف شعب فلسطين المقاوم عن النضال و حاشاهم فتلك ليست من شيمهم، سيكون جيش الاحتلال الصهيوني ثاني يوم في عواصمنا العربية، استكمالًا لمشروعه الخسيس. شعب فلسطين يقف وحيدا في وجه عدونا جميعًا..
محمد الراوي -
منذ شهربعيدًا عن كمال خلاف الذي الذي لا استبعد اعتقاله الى جانب ١١٤ الف سجين سياسي مصري في سجون السيسي ونظامه الشمولي القمعي.. ولكن كيف يمكن ان تاخذ بعين الاعتبار رواية سائق سيارة اجرة، انهكته الحياة في الغربة فلم يبق له سوى بعض فيديوهات اليوتيوب و واقع سياسي بائس في بلده ليبني عليها الخيال، على سبيل المثال يا صديقي اخر مره ركبت مع سائق تاكسي في بلدي العراق قال لي السائق بإنه سكرتير في رئاسة الجمهورية وانه يقضي ايام عطلته متجولًا في سيارة التاكسي وذلك بسبب تعوده منذ صغره على العمل!! كادحون بلادنا سرق منهم واقعهم ولم يبق لهم سوى الحلم والخيال يا صديقي!.. على الرغم من ذلك فالقصة مشوقة، ولكن المذهل بها هو كيف يمكن للاشخاص ان يعالجوا إبداعيًا الواقع السياسي البائس بروايات دينية!! هل وصل بنا اليأس الى الفنتازيا بان نكون مختارين؟!.. على العموم ستمر السنين و سيقلع شعب مصر العظيم بارادته الحرة رئيسًا اخر من كرسي الحكم، وسنعرف ان كان سائق سيارة الاجرة المغترب هو المختار!!.