الشرطة النسائية إدارة قديمة تم تأسيسها منذ اتفاقية أوسلو عام 1993. بقيت حتى العام 2006 في عهدة حركة فتح، من دون أن تتبع هيكلية خاصة بها. أعضاؤها موزعون على كافة المراكز والمحافظات، مثلهنّ مثل الرجال، بمهماتّ متداخلة. بعد أن تولت حماس الحكم في غزة عام 2006، تحوّلت الشرطة النسائية إلى إدارة مستقلة، تتبع هيكلية جديدة، وتلتزم بالزي الإسلامي. أصبحت الوحيدة المخوّلة التحقيق والتعامل مع النساء في مختلف القضايا. مهامها متنوعة، إذ أن دورها يقوم على الحلول مكان الشرطي الرجل في الشؤون النسائية. هناك قوة مساندة خاصة، تعمل إلى جانب الرجال عند دخول واقتحام المنازل، لتتولى مهام التفتيش وإلقاء القبض من دون المساس بـ “حرمة” المرأة. يقتصر عدد الشرطيات اليوم على 200 امرأة يتوزعن على محافظات قطاع غزة.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...