اعترف حفيدُ مؤسسِ جماعة الأخوان المسلمين حسن البنّا، المُفكرُ الإسلامي السويسري من أصولٍ مصريةٍ طارق رمضان، 56 عاماً، أمامَ القضاء الفرنسي، الاثنين، بإقامته علاقاتٍ جنسيةً "بالتراضي" مع المدعيتَين الرئيسيتين عليه بتهمة الاغتصاب، وهي المرةُ الأولى التي يقرُّ فيها بذلك، بعدَ نحو عامٍ من الإنكار. وقال إيمانويل مارسينيي، محامي طارق رمضان، أستاذِ الدراساتِ الإسلامية في جامعة أوكسفورد البريطانية، في جلسةٍ استمرت ساعتين إن "الرسائلَ النصيّة المتبادلة بين رمضان والمرأتين تثبت أن الأطرافَ المدنية كذبت وأن العلاقاتِ الجنسيةَ تمت برغبةٍ وبرضى بل حتى تم السعيُّ إليها لاحقاً". وكشفت وكالةُ "فرانس برس" أن محامي رمضان تقدمَ بطلبٍ رابعٍ للإفراج عن موكله المسجونِ في فرنسا منذ 2 فبراير الماضي، بتهمة اغتصابِ هندة عياري وبول أيما آلين التي عُرفت باسمها المستعار "كريستال". ولفت المحامي إلى أنه سيقدمُ شكوى "بتهمة الإبلاغِ الكيدي وكشف جريمةٍ وهمية"، مُبرّراً نفيَ رمضان كلَّ هذه الفترة إقامته العلاقاتِ الجنسيةِ بأن "كان لديه شعورٌ منذ البداية أن هناك قناعةً بأنه مذنب". بدوره، ردّ عليه محامي "كريستال"، إريك موران، قائلاً "منذ 11 شهراً والسيدُ رمضان يكذب… واليوم يقدمُ نفسَه بطلاً للحقيقة ويقول أطلقت لساني. هذا غيرُ جديّ وهو ليس نموذجاً للفضيلة". أُجبر رمضانُ على الاعتراف، بحسب الوكالة، بعد الكشف نهايةَ سبتمبر الماضي عن مئات الرسائلِ النصيةِ على هاتفٍ قديمٍ لـ"كريستال"، التي اتهمته باغتصابها خلال لقائهما الوحيد في 9 أكتوبر 2009 في مدينة ليون الفرنسية، مُقدمةً شكوى ضدَّه إلى القضاء بعد نحو 8 سنواتٍ، في أكتوبر 2017، بعد أن تقدمت المدعيّةُ الأولى، هندة عياري، بشكوى ضدَّه، على خلفية اغتصابِها في فندقٍ بباريسَ عام 2012. وفي الرسائل النصية التي تبادلها رمضان و"كريستال"، تحدث أستاذُ أوكسفورد عن "أوهامه الجنسيةِ العنيفة والاستبدادية"، والتي تطابقت مع الوصف الأوليّ للحقائق التي أدلت بها صاحبةُ الشكوى، متحدثةً فيها عن "الصفعاتِ واللكماتِ وشدّ الشعر والإذلال"، بحسب ما نقلته "روسيا اليوم". "شعرتُ بالحرج .. آسفٌ على العنف" أرسل لها رمضان بعد اللقاء، مُضيفاً "لم يعجبك.. أنا آسف". بينما جاءت في رسالتها غير المؤرَّخة "لقد اشتقتُ إليك بمجرد أن تجاوزتُ البابَ" ورسالةٌ أخرى تقول "لو كنتُ قضيتُ وقتاً سيئاً لغادرت". كانت قد تقدمت امرأةٌ ثالثةٌ تُدعى منية ربوج بشكوى ضدَّه في فرنسا، مارس الماضي، مُتهمةً إياه باغتصابها 9 مراتٍ في فرنسا ولندن وبروكسل بين عامي 2013 و2014، وفي أبريل الماضي كذلك، تقدمت امرأةٌ رابعة بشكوى ضدّه واتهمته باغتصابها في جنيف.
حفيدُ مؤسسِ جماعة الأخوان المسلمين يعترف بإقامته علاقاتٍ جنسيةً "بالتراضي" مع المدعيتَين الرئيسيتين عليه بتهمة الاغتصاب.. وفي الرسائل التي تبادلها مع إحداهما تحدث أستاذُ الدراسات الإسلامية في أوكسفورد عن "أوهامه الجنسيةِ العنيفة والاستبدادية"
محامي إحدى المُدعيات على طارق رمضان بتهمة الاغتصاب: منذ 11 شهراً والسيدُ رمضان يكذب… واليوم يقدمُ نفسَه بطلاً للحقيقة ويقول "أطلقت لساني". هذا غيرُ جديّ وهو ليس نموذجاً للفضيلة.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يوممتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ يومينفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ يومينعظيم
Tester WhiteBeard -
منذ يومينtester.whitebeard@gmail.com
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامعبث عبث
مقال عبث من صحفي المفروض في جريدة او موقع المفروض محايد يعني مش مكان لعرض الآراء...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعرائع