أظهر تقرير حديث نشره موقعُ فضائية الحرّة الأمريكية أن 39% من الأميركيين العرب لا يتحدثون اللغةَ العربية، ويوجد أكثرُ من مليونيْ عربيّ، بينهم 1.22 مليون يتحدثون اللغةَ العربية فقط.
وتقول إحصاءاتٌ أمريكيةٌ رسمية إن العربيةَ تعد اللغةَ الرابعة الأكثر انتشاراً بين الأميركيين، بنسبةٍ تبلغُ منذ عام 2010 حوالي 42%، بينما تعتبر لغاتُ "تالوغه (Telugu)"، و"البنغالية "(Bengali)، و"تاميل (Tamil)"، الأسرعَ نمواً في أمريكا.
إلا أن العربيةَ تعتبر الثانية بعد "تالوغه" كأسرع لغةٍ انتشاراً بين المتحدثين بلغة أخرى غير الإنجليزية، إذ شهدت انضمامَ 363 ألفَ شخصٍ منذ 2010 للمتحدثين باللغة العربية في أمريكا.
وتضاعفت أعدادُ متحدثي اللغة العربية في 2017 عما كانت عليه عام 2000، حينها لم تكن تتجاوز 615 ألفَ شخص.
إن كنتم تفكرون في الهجرة إلى الولايات المتحدة، وتبحثون عن أشخاصٍ يتحدثون العربيةَ حتى لا تشعروا بالغربة فولاية كاليفورنيا هي الأنسبُ لكم، لأنها تأتي في المرتبة الأولى بعدد المتحدثين باللغة العربية، حيث يتجاوز الرقم الـ 188.5 ألفَ شخصٍ، ويشكلون 0.5% من السكان هناك.
تليها من حيث العدد ولايةُ ميتشيغن التي تضم 157 ألفَ أميركيّ يتحدثون العربية، إلا أنها تتفوق على كاليفورنيا من حيث نسبتهم وهي 1.6% من عدد السكان، بينما تضم تكساس 110 آلافِ أميركيٍّ يتحدثون باللغة العربية، تليها نيويورك بـ 106 آلافِ شخص.
ورغم أن ولايةَ مينيسوتا تمتازُ ببرودتها العالية إلا أن فيها 15 ألفَ شخصٍ يتحدثون العربية، فيما يوجد 388 شخصاً في ألاسكا أيضاً، إن كنتم قادرين على تحمل البرودةِ هناك فلا تتردووا في السفر إليها.
أما ولاية وايومنغ فيسكن فيها 116 شخصاً فقط ممن يتحدثون العربية إلى جانب اللغة الإنكليزية، بحسب تقديراتِ مكتب الإحصاء الأميركي. وتعد وايومنغ، عاشرَ أكبرِ ولايةٍ في أميركا وأقلَّها سكاناً ومساحتُها تتجاوز الـ 250 ألفَ كيلو متر مربع. ويعد متحدثو اللغة العربية في هذه الولاية الأقلَّ في الولايات المتحدة.
كم عدد متحدثي العربية في الولايات المتحدة، ومن أين قدموا؟
يبلغ تعدادُ سكانِ الولايات المتحدة 326 مليونَ نسمةٍ، منهم مليونا شخصٍ من أصول عربية يشكلون ما نسبته 0.6 من الأميركيين، بحسب ما أعلنه مكتبُ الإحصاء الأميركي نهاية العام 2017.
تُظهر الإحصاءات كذلك أن عددَ المتحدثين باللغة العربية في أميركا يتجاوز المليونَ و228 ألفَ شخص، يتوزعون في أنحائها، أكثرهم عدداً في ولاية كاليفورنيا، وأقلُّهم في وايومنغ. كما يوجد 457.7 ألفَ أسرةٍ تتحدث اللغة العربية كلغةٍ ثانية في الولايات المتحدة.
ويشكّلُ العربُ الأميركيون من أصولٍ لبنانية حوالي ربع العدد بـ 489 ألفَ شخص، يليهم العرب من أصول مصرية ويبلغ عددهم 260 ألفاً، يليهم الأميركيون من أصولٍ سورية وتعدادهم 177 ألف شخص.
ويبلغ عددُ الأميركيين العراقيين 158 ألفاً، فيما عددُ من ينحدرون من أصول أردنية وفلسطينية 211 ألفَ شخصٍ، ويشكل المغاربةُ من العرب الأميركيين 119 ألفاً.
لكن الغريبَ هنا أنه يوجد 652 ألفَ أميركيّ ذَكروا أنهم من أصولٍ عربية بلا تحديد الدولة التي أتوا منها، دون أن يوضحوا السببَ في عدم تفضيلهم لذكر بلدانهم الأصلية.
إن كنتم تفكرون في الهجرة إلى الولايات المتحدة، وتبحثون عن أشخاصٍ يتحدثون العربيةَ حتى لا تشعروا بالغربة فولاية كاليفورنيا هي الأنسبُ لكم، لأنها تأتي في المرتبة الأولى بعدد المتحدثين باللغة العربية
يوجد 652 ألفَ أميركيّ ذَكروا أنهم من أصولٍ عربية بلا تحديد الدولة التي أتوا منها، دون أن يوضحوا السببَ في عدم تفضيلهم لذكر بلدانهم الأصلية
أرقام عن العائلات العربية في أمريكا
تُظهر الإحصاءاتُ الأمريكية أن الذكورَ يشكلون نحو 53% من العرب في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما تمثل النساء 47%، أما عددُ الذين تتجاوز أعمارهم 18 عاماً فيشكلون أكثرَ من مليون و450 ألفَ شخص.
تشير الإحصاءاتُ كذلك إلى أن ثلثَ العربِ الأميركيين الذين تتجاوز أعمارهم 15 عاماً غيرُ متزوجين ويشكلون ما نسبته 38%. وبصفة عامة يبلغ متوسطُ عددِ أفراد الأسرة العربية الأميركية 3.7 أفراد.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...