حين طُرح الجزءُ الأول من رواية "دون كشيوت" عام 1605 لم يتخيل ثيربانتس أن روايتَه ستجتاحُ العالمَ بلغاته المختلفة، وتنهالُ عليهِ عقودُ النشر والترجماتِ للتعاقد على الجزء الثاني، فإذ به يعجزُ عن استكمال حكايتِه عشرَ سنواتٍ تاركاً جمهوراً عريضاً متعطشاً، ودورَ نشر لاهثةً بينما هو جالسٌ إلى مكتبهِ لا يكتب حرفاً.
حتى استغلَّ كاتبٌ مُدعي ذيعَ الرواية فألَّفَ الجزءَ المتبقي وطرحَه بالأسواق لينتفضَ ثربانتس، معلناً للجميع أنها نسخةٌ زائفة من شخصٍ نصاب، ثم قدَّمَ لهم باقي روايتِه بعد عدةِ أشهرٍ لتُطبَعَ أول مرةٍ كاملةً عام 1615 .
أما الروائيُّ البرتغالي الشهير جوزيه ساراماغو، صاحبُ روايةِ "العمى" الحاصلُ على نوبل، بدأ حياتَه الأدبيةَ برواية "أرض الخطيئة" عام 1948 ثم توقفَ عن الكتابة حوالي 20 عاماً، ليعودَ برواية "قصائد محتملة" في 1966.
فما الذي جعلَ الأول يعجزُ عن استكمال حكايتِه؟ ولماذا توقف الثاني عن الكتابة طوالَ هذه السنوات؟
مطلعَ التسعينيات صدرت روايةُ "ورود سامة لصقر" لأحمد زغلول الشيطي، مُحدثةً ضجةً هائلة واحتفاءً نقدياً. يصرّحُ الشيطي لرصيف22 "وقتها كنتُ في حدودِ العشرين من العمر، قادماً من بلدتي دمياط وما أزال صبياً، فإذ بهذا النجاح الساحق ينتظرُ روايتي الأولى".
نجاحُ الروايةِ لم يشكّل دافعاً له، بل -على النقيض- لم يستطعِ الكتابةَ مرة أخرى "كنتُ أرصُّ الجرائدَ والصُحفَ التي تناولتْ روايتي على الأرض فإذ بها تغطي مساحةَ الصالة، أجلس وأتساءل: كيف لي أن آتي بنصٍّ يعجبُ هؤلاء ويحافظ على نجاحي؟"
استمرَّ توقفُ الشيطي عن الكتابة حوالي 20 عاماً، تخللتْها محاولاتٌ مضنيةٌ حتى عادَ بثلاثِ مجموعات: عرائسُ من ورق، شتاءٌ داخلي، ثلاثةُ نمور حزينة، إضافةً إلى كتابٍ توثيقي عن ثورة يناير بعنوان "مئة خطوة من الثورة".
"رغم ما كتبتُه بعد هذا الانقطاع الطويل، غير أنني لم أشعر بقيمةِ روايتي الأولى سواءٌ على مستوى الاستقبال أو القيمة الفنية المنتَجة" يقول الشيطي، مشيراً إلى روايتِه التي تنتظرُ دورَها للطباعة، بأنها الأقربُ لما بحثَ عنه طويلاً.
ينصحُ الأدباءَ ممن أصابتْهُم الحبسةُ الإبداعيةُ بالصبر والإصرار.
تتابعُ "كنتُ أجلسُ إلى مكتبي صباحاً كالعادة وأنظرُ للصفحة البيضاء، عاجزةً عن كتابة حرفٍ واحد. بعدَ مرور شهرٍ بدأتُ أتوجسُ، ماذا لو غادرني الوحي؟ ماذا لو عجزتُ تماماً عن الكتابة؟ لن أستطيعَ العيشَ دون الكتابة، إنها قلعتي الصامدة، أعوِّلُ عليها لمحاصرة قلقي الوجودي، ولا أتخيلُ أن أحيا دونَ الكتابة اليومية لساعات".
أوقاتٌ من العجزِ والهوان والبكاء صاحبَت درقاوي، درجةَ أنها فكرت بالانتحار "ساءت حالتي النفسية، واجتاحتني نوباتُ رعبٍ فظيعة، حتى أني فكرت بالانتحار، إلى أن قررتُ زيارة طبيبٍ نفسيّ وصفَ لي علاجاً بالأدوية، إضافةً إلى حصص العلاج النفسي".
داومت الكاتبةُ المغربية على العلاج النفسي، وتحسنت حالتها وعادت للكتابة اليومية، بعد فهمِها أن احتباسَ الوحيّ حالةٌ طبيعيةٌ يعرفُها الكتّاب والفنانون بل وحتى الأنبياء "عدتُ للورقة البيضاء وأنا متفائلةٌ واستطعتُ إنهاءَ رواية "أرض الأخطاء" دون التفكيرِ في احتباس الوحي".
حتى الأنبياء عانوا من انقطاع الوحي
يقول الشاعرُ والطبيبُ النفسي إبراهيم السيد لرصيف22: "هناك نوعان من الحبسة: الأول يُعرف بـ"الحبسةِ الكلامية" ويعني عدمَ قدرةِ الشخص على خروج الكلامِ نتيجةَ إصابةِ الفصِّ الأيسر بعرَضٍ ما كالجلطة مثلاً. النوع الثاني هو "الحسبة الإبداعية" للكاتب، وتُعرَّف بكونها فقدانَ الوحي، أو انسدادَ تدفق الكلمات والتعبيرَ بالحكاية والمشهدية، وهي حالةٌ مُتعارفٌ عليها في الأوساط الأدبية، ويعاني منها الكثيرُ من الأدباء لأسبابٍ مختلفةٍ كلها تؤدي إلى نتيجةٍ واحدةٍ: العجزُ أمامَ الصفحات البيضاء. يضيف إبراهيم "إنها الفتراتُ الأسوأُ في حياة أيّ كاتبٍ مهما بلغَ مجدُه، فالكتابةُ ليست مهنةً حين يفقدها الكاتب يعمل لها shift - delete أو عادةً ينصرفُ عنها عندما تعانده، إنما هي وسيلتُه للتعبير عن رؤيته لنفسه وللعالم". يؤكد السيد أن الكاتبَ هنا يتعرضُ للضغطِ النفسيّ الشديد لعدمِ قدرته على الإبداع، لذلك فالكُتّابُ بلا شكّ أكثرُ عرضةً للاكتئاب عن غيرهم، وكثيراً ما يلجؤون إلى الانتحار تحت انسحاقِ الورقة البيضاء. "لا بدَّ لهم أن يدركوا أنها حالةٌ عابرةٌ، وأن عظماءَ الأدب مروا بها أيضاً، حتى الأنبياءُ عانوا من انقطاعِ الوحي فلا داعي للتشاؤم" يقول إبراهيم.لماذا يُصابُ الكاتب بالحبسة الإبداعية؟ نسأل مجرب
"لا إجابةَ مطلقة على مثل هذا السؤال، ولن تجدها عند علمِ النفس أيضاً، لأن الإبداع لا يزالُ مسألةً مجهولةً للعلم" يقول السيد موضحاً أنَّ من الصعبِ تحديدَ عواملَ خارجيةً لانقطاع الإبداع، فالبعضُ أبدعَ في السجون وعجزَ في القصور وهو ما حدثَ مع ثربانتس مؤلفِ دونكخوته، "أعتقد أن الإجابةَ قد تكون لدى الأدباء أنفسِهم".بعد تحقيقهم الشهرةَ وتدفق دورِ النشر عليهم.. أدباءٌ يعجزون عن استكمالِ رحلة الكتابة تاركينَ صفحاتِهم بيضاء.. لماذا يُصابُ الكتَّابُ بالحبسة الأدبية؟
انقطعَ الوحي عن الكاتب حمدي أبو جُليّل مدةَ خمس سنوات. يقول لرصيف 22:"سنواتٌ من المحاولات ومن الفشل حتى أطلقتُ عليها "العشرة الضائعة" أجل، الحياةُ بلا كتابةٍ، حياةٌ ضائعة".
"ورود سامة لصقر"
"كنتُ أرصُّ الجرائدَ والصُحفَ التي تناولت روايتي على الأرض فإذ بها تغطي مساحةَ الصالة، فأجلس وأتساءل: كيف لي أن آتي بنصٍّ يعجبُ هؤلاء ويحافظ على نجاحي؟"
مطلعَ التسعينيات صدرت روايةُ "ورود سامة لصقر" لأحمد زغلول الشيطي، مُحدثةً ضجةً هائلة واحتفاءً نقدياً. يصرّحُ الشيطي لرصيف22 "وقتها كنتُ في حدودِ العشرين من العمر، قادماً من بلدتي دمياط وما أزال صبياً، فإذ بهذا النجاح الساحق ينتظرُ روايتي الأولى".
نجاحُ الروايةِ لم يشكّل دافعاً له، بل -على النقيض- لم يستطعِ الكتابةَ مرة أخرى "كنتُ أرصُّ الجرائدَ والصُحفَ التي تناولتْ روايتي على الأرض فإذ بها تغطي مساحةَ الصالة، أجلس وأتساءل: كيف لي أن آتي بنصٍّ يعجبُ هؤلاء ويحافظ على نجاحي؟"
استمرَّ توقفُ الشيطي عن الكتابة حوالي 20 عاماً، تخللتْها محاولاتٌ مضنيةٌ حتى عادَ بثلاثِ مجموعات: عرائسُ من ورق، شتاءٌ داخلي، ثلاثةُ نمور حزينة، إضافةً إلى كتابٍ توثيقي عن ثورة يناير بعنوان "مئة خطوة من الثورة".
"رغم ما كتبتُه بعد هذا الانقطاع الطويل، غير أنني لم أشعر بقيمةِ روايتي الأولى سواءٌ على مستوى الاستقبال أو القيمة الفنية المنتَجة" يقول الشيطي، مشيراً إلى روايتِه التي تنتظرُ دورَها للطباعة، بأنها الأقربُ لما بحثَ عنه طويلاً.
ينصحُ الأدباءَ ممن أصابتْهُم الحبسةُ الإبداعيةُ بالصبر والإصرار.
حنان درقاوي: "ماذا لو غادرني الوحي؟"
بداية حياتها الإبداعية كانت الكتابة تطاوعُ المؤلفةَ حنان درقاوي "ما أن أجلسَ إلى مكتبي حتى يسيلَ قلمي مدراراً وتتدافع الكلماتُ على الورق". تضيفُ لرصيف22 أن هذه السهولة صاحبتْها على امتداد سنواتٍ لم تعرف خلالها قلقَ الصفحةِ البيضاء، إلى أن شرعُتْ في كتابة روايتِها "أرض الأخطاء".أوقاتٌ من العجزِ والهوان والبكاء صاحبَت الكاتبة حنان درقاوي، درجةَ أنها فكرت بالانتحار بسبب احتباس الوحي، إلى أن قررت زيارة طبيبٍ نفسيّ وصفَ لها علاجاً بالأدوية، إضافةً إلى حصص العلاج النفسي
تتابعُ "كنتُ أجلسُ إلى مكتبي صباحاً كالعادة وأنظرُ للصفحة البيضاء، عاجزةً عن كتابة حرفٍ واحد. بعدَ مرور شهرٍ بدأتُ أتوجسُ، ماذا لو غادرني الوحي؟ ماذا لو عجزتُ تماماً عن الكتابة؟ لن أستطيعَ العيشَ دون الكتابة، إنها قلعتي الصامدة، أعوِّلُ عليها لمحاصرة قلقي الوجودي، ولا أتخيلُ أن أحيا دونَ الكتابة اليومية لساعات".
أوقاتٌ من العجزِ والهوان والبكاء صاحبَت درقاوي، درجةَ أنها فكرت بالانتحار "ساءت حالتي النفسية، واجتاحتني نوباتُ رعبٍ فظيعة، حتى أني فكرت بالانتحار، إلى أن قررتُ زيارة طبيبٍ نفسيّ وصفَ لي علاجاً بالأدوية، إضافةً إلى حصص العلاج النفسي".
داومت الكاتبةُ المغربية على العلاج النفسي، وتحسنت حالتها وعادت للكتابة اليومية، بعد فهمِها أن احتباسَ الوحيّ حالةٌ طبيعيةٌ يعرفُها الكتّاب والفنانون بل وحتى الأنبياء "عدتُ للورقة البيضاء وأنا متفائلةٌ واستطعتُ إنهاءَ رواية "أرض الأخطاء" دون التفكيرِ في احتباس الوحي".
أبو جُليّل: "استدعاء الصوت/الراوي/الوحي لا يأتي بمزاج المبدع"
عام 2002 وبعد إصدارِ روايتِه الأولى انقطعَ الوحي عن الكاتب حمدي أبو جُليّل مدةَ خمس سنوات. يقول لرصيف 22:"سنواتٌ من المحاولات ومن الفشل حتى أطلقتُ عليها "العشرة الضائعة" أجل، الحياةُ بلا كتابةٍ، حياةٌ ضائعة". يضيف:"مهما كانت المغرياتُ، مهما عظُمت ستتضاءَلُ من حولك حتى تحتقرها تماماً وبل تحتقر ذاتك ككاتب إن عجزت عن الكتابة، فلهذا خُلقت". لكن هذا الانتظارَ المضني لم يضع هباء، ففي ليلةٍ دخل حمدي مكتبَه وخرج بروايته الثانية "الفاعل" بعد أربعةِ أيام. لتنالَ فيما بعد جائزةَ نجيب محفوظ وتُترجمَ إلى أربع لغات. لعلَّ ما حدث مع أبو جليل يُذكرنا بكافكا الذي استغرقَ سنتين في كتابة روايةٍ، ثم يدخلُ غرفتَه ذات مساءٍ ليخرجَ بروايةِ المسخ بعد أسبوعٍ واحد. يعلّق حمدي: "كنتُ أبحث عن الصوت، الصوتُ الذي سيحكي هذه الحكاية، سيكشفها، وما إن عثرت عليه حتى انهالت الكتابة" مؤكداً أن الوصولَ للصوت لا يعني التمكنَ الدائم من الكتابة، موضحاً أنه كان يردد بين أصدقائه أنه وجد الطريقة التي سيكتب بها عشراتِ الروايات. "هو ما لم يحدث بالطبع، فاستدعاء الصوت/الراوي/الوحي لا يأتي بمزاج المبدع" ختام حديث أبو جُليّل.كيفية نتصالح مع شخصياتنا لنسمع صوتها من جديد؟
يشيرُ الكاتبُ والمترجم محمد عبد النبي في كتابه "الحكاية وما فيها" إلى خمسِ مهاراتٍ استخلصَها من نصائحِ كِبار الكُتّاب لتجاوز محنة الحبسة الإبداعية وقفزِ الحواجز 1. تكلَّم مع شخصياتِك، افتح حواراً معها، في ذهنك متخيلاً، أو على الورق مكتوباً، فلعلها تسرّ إليك بسبب نأيها وابتعادها عنك، وتوحي لك بمفتاح استمالتِها واستدعائِها إلى عالم النص من جديد. 2. ارسم في حريةٍ تامة خرائطَ عقليةً على صفحةٍ كبيرة، انطلق بدوائركَ وأسهمك من نقطة إلى أخرى، تفرَّع والعبْ واستكشف علاقاتٍ جديدةً، اكتب الكلماتِ المفتاحيةَ أو المشاهدَ الأساسية وكلَّ ما تشعر أنه مركزيٌّ في عملك، وتبين إلى أي الاتجاهات يمكن أن تؤدي تلك المرتكزات. 3. ابدأ من موضعٍ آخر، فحينما تشعر أنك محاصرٌ في ركنٍ ما ليس من الحكمة أن تعاندَ وتصرَّ على الاستمرار في السير باتجاهٍ بعينه مهما بدا ميؤوساً منه، انتقلْ إلى نقطةٍ أخرى، اقفز بالأحداث للأمام قليلاً أو ارجع بها للوراء، فأنت الآن لا تكتبُ النصَّ النهائي الذي سيُعرض على القرّاء بقدر ما تقوم بإحماءِ موتور الكتابة وتستكشف النقاطَ المتوجهة التي يمكنها دفعك إلى العمل بحماس. كُن حراً تماماً في اختيار أيةِ نقطةٍ من النصّ تشعر أنك ترغب في كتابتها بصرف النظرِ عن الترتيبِ أو البنيةِ أو أيّ شيء. 4. غيّر أحدَ عناصرِ الخلطة السردية، قد يكون سببُ العَقبة التي تواجهُك عدمَ التوفيق في اختيار عنصرٍ ما، وعليك أن تراجعَ نفسَك بشأنه حتى تستطيعَ المواصلة. عندئذٍ حاول تحديدَ أيَّ تلك الجوانبَ هو سببُ الأزمة، ربما تجد أن عليك تغييرَ الراوي، فإن الصوت الذي يحكي الحكايةَ قد يكون عائقًا لك إن لم تنسجمْ معه بدرجةٍ كبيرة، وهو ما يصدق على جميع العناصر تقريباً، وجهة النظر، وزمن ومكان الأحداث، بل ربما يتعين عليك مراجعةُ الشخصيات الرئيسية حتى، فربما تكون شخصيةٌ ثانوية أو غيرُ موجودةٍ بعد في حكايتك هي الأقدرُ على تغذية خيالك وتفجير طاقة الكتابة بداخلك. لا ننصح هنا أبداً بإعادة كتابةِ النصّ من أوله، وخصوصاً إذا كنتَ قد قطعت فيه شوطاً بعيداً، بل ما عليك إلّا أن تجرّبَ لبعض الوقت هذا التغييرَ الجديدة، لسطورٍ معدودة أو فقرات أو صفحات، ثم تأمَّل النتيجة واحكم بعدها ما إذا كنت سوف تستمرُ في الاتجاه السابق أم يحسن بك أن تستجيبَ إلى التجديد الذي اخترته. 5. تجاهل الناقدَ الجاثمَ على كتفيك، كثيراً للغاية ما ينبعُ العجز عن الاستمرار في الكتابة من عدم رضانا عمّا كتبناه، ذلك الصوتُ السخيفُ المزعج الذي يوسوس لنا باستمرار، مستهيناً أو ساخراً أو مشككاً، وعندئذٍ لن يجديك أيُّ شيء إلّا القضاء على ذلك الصوت تماماً، وليُّ عنقه لصالحك، والسخرية منه ودحض براهينه. وما هي إلا مسألةُ وقتٍ وممارسة حتى تُفاجَأ بخرس أمام حركة يدك على لوحة المفاتيح أو صفحاتك البيضاء. قد تبدو هزيمته مستحيلةً لبعض الوقت، لكنه ينكمشُ ويتضاءَل ويختفي أمام إصراركَ على العمل دون إصدار أيةِ أحكام في الوقت الحالي، فللمراجعة والتحرير وقتٌ سيأتي فيما بعد، لكن ماذا يمكنكَ أن تراجعَ وتصحح إن لم تضع شيئاً على الورق من الأساس؟رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...