شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

انضمّ/ ي إلى ناسك!
يحقّ للزوج ما لا يحقّ للزوجة حتى في

يحقّ للزوج ما لا يحقّ للزوجة حتى في "التجسس"

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الخميس 4 أكتوبر 201805:07 م
أيّد الإعلامي المصري عمرو أديب قرار محكمة إمارة رأس الخيمة الإماراتية القاضي بحبس امرأة ثلاثة أشهر لتجسسها على "موبايل" زوجها ونقل محتوياته إلى هاتف آخر للاطلاع عليها لاحقاً، وذلك بتهمة "انتهاك خصوصية حرمة الحياة الخاصة لزوجها"، بعدما قدّم الزوج بلاغاً رسمياً للنيابة العامة ورفع دعوى ضدها. وعلق أديب في برنامجه "الحكاية" الذي تبثه محطة "MBC مصر" على فعلتها ساخراً "الست وصلت من التكنولوجيا والمهارة إنها عرفت تفتح موبايل زوجها!". وأضاف "مفيش ست تفتح موبايل زوجها... مش عشان الموبايل فيه حاجة غلط أبداً، ولا أي حاجة خارجة أبداً، ولكن احتراماً للحرية الشخصية". وطالب بـ "تشديد" الحُكم عليها إلى ثلاث سنوات بدلاً من ثلاثة أشهر، قائلاً بشيء من انفعاله المعتاد "أي ست تفتح موبايل زوجها من وراه، تاخد 3 سنوات". لكن تأييد أديب الشديد للحرية الشخصية هذه، كان مقتصراً على "الذكور" فقط، إذ ناقض نفسه بمطالبته تعديل القانون الإماراتي، معتبراً أن "تجسس" الزوج على هاتف زوجته مُباحاً، وقال "من حق الزوج أن يفتح موبايل مراته ولا يتم عقابه لأنه دائماً بحافظ عليها وبياخد باله منها ويرعاها، ولكنها هي لا ترعاه".
طالب الإعلامي عمرو أديب بـ "تشديد" الحُكم على المرأة التي قضت محكمة رأس الخيمة بحبسها ثلاثة أشهر لتجسسها على "موبايل" زوجها، قائلاً بشيء من انفعاله المعتاد "أي ست تفتح موبايل زوجها من وراه، تاخد 3 سنوات سجن".
تأييد الإعلامي عمرو أديب للحرية الشخصية كان مقتصراً على "الذكور" فقط، إذ ناقض نفسه بمطالبته تعديل القانون الإماراتي، معتبراً أن "تجسس" الزوج على هاتف زوجته مُباحاً، قائلاً "من حق الزوج أن يفتح موبايل مراته".
يذكر أن قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات في دولة الإمارات ينصّ على: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن 150 ألف درهم ولا تتجاوز 500 ألف درهم، أو بإحدى العقوبتين، كل من استخدم شبكة معلوماتية، أو نظام معلومات إلكترونياً، أو إحدى وسائل تقنية المعلومات، في الاعتداء على خصوصية شخص في غير الأحوال المصرّح بها قانوناً، بطرق منها التقاط صور الغير، أو إعداد صور إلكترونية أو نقلها أو كشفها أو نسخها أو الاحتفاظ بها، ونشر أخبار أو صور إلكترونية أو صور فوتوغرافية أو مشاهد أو تعليقات أو بيانات أو معلومات، ولو كانت صحيحة وحقيقية".

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image