بتصريحاتٍ تختلف عن المتداول في "سوق الدين" بحسب قوله، أطل الداعية المصري مبروك عطية، أمس، عبر برنامج "تخاريف" ليُطلق بعباراته "مفاجأة" تلو الأُخرى، مؤكداً أنه "منهم" (أهل الدين) ولكنه "لا يشبههم".
كسر مبروك عطية في حديثه المُعتقدات التي نشأ عليها البعض في العالم العربي، أحدها أن "الزواج نصف الدين"، ليقول بلهجته العامية المصرية "ولا ربعه ولا تلته...بالعكس ممكن يضيع الدين كله"، مبرراً ذلك بـ "إذا كان الزواج مش نافع، هيسيبوا الدين الصبح، ويكرهوا الزواج واللي عمل الزواج، اللي هو ربنا اللي شرّعه".
وأضاف أنه "يحلم" بوجود جدولٍ للضرب في الزواج، أي أن "ضرب" الرغبة بالقدرة المادية تساوي الزواج، وليست أي رغبة بل بحسب قوله "لو كان هيتجنن عالزواج". وفي حال غياب الشرطين، فلا داعي للزواج برأيه لأنه سيكون زواجاً فاسداً.
"اوعى تاخد بكلام ست". هكذا وصف عطية تجربته مع "الستات" اللاتي يلجأن إليه في برامجه التلفزيونية، لافتاً إلى أنه ينصح المرأة دائماً بأن تتحلى بالصبر مهما فعل زوجها، ولكن عندما "تتأزم المشاكل"، وتُقفل الأبواب في وجهه، كما في وجهها، يقول "أطلبي الطلاق".
"الكارثة" لدى عطية ليست هُنا، بل بعاطفية المرأة التي "فجأةً" تتراجع عن أقوالها وقراراتها، وتقول له بعد ثلاث ثوانٍ، بحسب قوله، "هو في حد زيه؟" مُسلطاً الضوء على عاطفة المرأة التي تُبالغ بلحظات غضبها.
صرّح في "تخاريف" أيضاً أن علماء الدين "مصرّون" على الاختلاف المستمر ليحوّلوا ذلك إلى عداء، مُضيفاً "فلستوب" (نقطة)، وكونه عميداً في الأزهر، يقول إنه "يحزن على المنقبات" بشكل عام ومنقبات الأزهر بشكل خاص.
ويوضح أن لا وجود لكلمة "نقاب" فيما يُعلمه الأزهر، مستغرباً من "المنقبة" التي تُعَلّم في الأزهر قائلاً "بتاكلي عيش ليه من المؤسسة التي تقول لا للنقاب؟"
ووجه رسالة للمنقبة المُدرسة في الأزهر هي:"لو عندك دين سيبي الأزهر وامشي لأننا نحن مش بتوع نقاب"، لافتاً إلى أنه يعتبر "المنقبة راجل، ومفيهاش ريحة الأنوثة".
https://youtu.be/gH3WmU2ShQM?t=95
وإن قصده أحد المنتجين طالباً تحويل قصة حياته إلى عمل سينمائي فيؤكد عطية أن على البطل أن يكون "كوميديان" ليجسد شخصيته قائلاً "بعمري ما كنت دراما".
يُذكر أن عطية عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، وهو أحد الدعاة الذين يتبعون الدين الوسطي، ويرى أن "الانتماءات السياسية للدعاة تُخصم من رصيد الدعوة".
كسر مبروك عطية في حديثه المُعتقدات التي نشأ عليها البعض في العالم العربي، أحدها أن "الزواج نصف الدين"، ليقول بلهجته العامية المصرية "ولا ربعه ولا تلته...بالعكس ممكن يضيع الدين كله"
"اوعى تاخد بكلام ست". هكذا وصف عطية تجربته مع "الستات" اللاتي يلجأن إليه في برامجه التلفزيونية بسبب أزواجهن، ومن ثم يقلن له بعد ثلاث ثوانٍ، بحسب قوله، "هو في حد زيه؟"
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
mahmoud fahmy -
منذ ساعتينكان المفروض حلقة الدحيح تذكر، وكتاب سنوات المجهود الحربي، بس المادة رائعة ف العموم، تسلم ايديكم
KHALIL FADEL -
منذ يومراااااااااااااااااااااااااائع ومهم وملهم
د. خليل فاضل
Ahmed Gomaa -
منذ يومينعمل رائع ومشوق تحياتي للكاتبة المتميزة
astor totor -
منذ 6 أياماسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ 6 أيامفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ أسبوعانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...