أطلقت السعودية مشروعًا جديدًا يحمل اسم "أمالا" تنتهي أعماله عام 2028، ليكون "الوجهة السياحية الفائقة الفخامة على ساحل البحر الأحمر”. ويقع المشروع في نطاق محمية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الطبيعية شمال غربي المملكة، وتأمل السعودية أن يصبح "ريفيرا الشرق الأوسط”.
ويتحمّل صندوق الاستثمارات العامة السيادي تكلفة أعمال المرحلة الأولى، ضمن مساعي الرياض لتنويع مصادرها الاقتصادية للاعتماد على موارد غير النفط في ضوء أهداف رؤية 2030.
ويقول الصندوق إن هدف "أمالا" البالغة مساحتها 3400 كيلومتر مربع إرساء "مفهوم جديد كليًا للسياحة الفاخرة المتركزة حول النقاهة والصحة والعلاج".
AMALA-KSA
سبب التسمية وموعد انطلاق "الريفيرا"
يرجع وصف منطقة مشروع "أمالا" بأنها "ريفيرا الشرق الأوسط" إلى أنها تشكل امتدادًا طبيعيًا لمناخ البحر الأبيض المتوسط المعتدل، بحسب صندوق الاستثمارات العامة."أمالا" إلى جانب مشاريع "نيوم" و"البحر الأحمر" تمثل جزءًا من محفظة المشاريع السعودية العملاقة التي تسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات وتطوير منظومة جديدة للسياحة في المملكة، وتعظيم دورها في دعم التنويع الاقتصادي وتوفير فرص عمل عالية القيمة.
وفق الصندوق السيادي السعودي، ستضم "أمالا" مستوى غير مسبوق من الفخامة عبر الفنادق والفلل الخاصة، إضافة إلى قرية للفن المعاصر توفر تجارب متميزة للفنانين والأكاديميين المتخصصين في الفنون، ومساحات متعددة الاستخدامات للاجتماعات والعروض الفنية والثقافية من مسرح، وموسيقى، ومتاحف، وصالات عرض فنية، ومنحوتات.وحصد حساب باسم المشروع تم تدشينه حديثًا على تويتر عددًا كبيرًا من المتابعين. وتضمنت بعض تغريداته صورًا للمنطقة المخصصة لاحتضانه. وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أوردت أنه من المتوقع وضع حجر أساس "أمالا" في الربع الأول من 2019، وافتتاح المرحلة الأولى في نهاية 2020، على أن يتم الانتهاء منه في 2028. ولفت الصندوق السيادي أن "أمالا"، إلى جانب مشاريع "نيوم" و"البحر الأحمر"، تمثل جزءًا من محفظة المشاريع السعودية العملاقة التي تسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات وتطوير منظومة جديدة للسياحة في المملكة، وتعظيم دورها في دعم التنويع الاقتصادي وتوفير فرص عمل عالية القيمة. واعتبر الصندوق أن المشروع سيوفر فرصة استثنائية للمستثمرين والمشغلين من القطاع الخاص لتمويل أعمال التطوير والتشغيل لمرافق المشروع المختلفة.

ماذا ستضمّ "أمالا"؟
دفع صندوق الاستثمارات العامة بنيكولاس نيبلز، خبير الضيافة الفاخرة العالمي، كرئيس تنفيذي لـ"أمالا"، لتولي مهمة التطوير والإشراف على سير العمل في المشروع. ووفق الصندوق السيادي السعودي، ستضم "أمالا" مستوى غير مسبوق من الفخامة عبر الفنادق والفلل الخاصة، إضافة إلى قرية للفن المعاصر توفر تجارب متميزة للفنانين والأكاديميين المتخصصين في الفنون، ومساحات متعددة الاستخدامات للاجتماعات والعروض الفنية والثقافية من مسرح، وموسيقى، ومتاحف، وصالات عرض فنية، ومنحوتات. بالإضافة إلى المناظر الطبيعية، ستكون هناك مساحات مُخصصة للأنشطة البحرية لهواة الغوص، ومرسى لليخوت والقوارب الصغيرة الفاخرة، ومرافق رياضية متكاملة لأنشطة اللياقة البدنية. وقال الرئيس التنفيذي للمشروع: "سيضم العرض الحصري لمتطلبات النقاهة، بجميع أشكالها، عروضاً فنية وثقافية ورياضية وفي مجال الموضة والصحة، وبذلك سيوفر تجربة مصممة خصيصًا لمواكبة أسلوب الحياة الراقي الذي ينشده الضيوف".رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Michel abi rached -
منذ 3 أياممقال مميز
Ali Ali -
منذ 6 أيامجميل و عميق كالبحر
Magdy Khalil -
منذ أسبوعمقال رائع، يبدو انني ساوافق صاحب التعليق الذي اشار اليه المقال.. حيث استبعد ان يكون حواس من سلاله...
Thabet Kakhy -
منذ أسبوعسيد رامي راجعت كل مقالاتك .. ماكاتب عن مجازر بشار ولا مرة ،
اليوم مثلا ذكرى مجزرة الحولة تم...
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينيا بختك يا عم شريف
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينمحاوله انقاذ انجلترا من انها تكون اول خلافه اسلاميه في اوروبا