شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ساهم/ ي في صياغة المستقبل!
أميرة سعودية ضحية سرقة مجوهرات مقدارها نحو مليون دولار في باريس

أميرة سعودية ضحية سرقة مجوهرات مقدارها نحو مليون دولار في باريس

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الثلاثاء 11 سبتمبر 201804:00 م
وقعت أميرة سعودية تنتمي إلى العائلة المالكة ضحية عملية سرقة كبيرة لدى نزولها في أحد الفنادق الفاخرة في باريس. وقد أفادت تقارير صحافية بأن الأميرة أبلغت الشرطة الفرنسية بسرقة مجوهرات لها تبلغ قيمتها 800 ألف يورو (930 ألف دولار) من جناحها في فندق ريتز. وفي يناير الماضي، تعرض الفندق لعملية سرقة لمجوهرات عندما اقتحمه لصوص بفؤوس حطموا محل مجوهرات داخله وسرقوا قلادات ثمنها 4 ملايين دولار، قبل أن يتم استعادة جميع الحُلى بعد سقوط المهاجمين لدى هروبهم على دراجة بخارية.

مُهمة اللصوص كانت سهلة!

ذكرت الأميرة، التي لم تذكر اسمها، أن الجواهر أُخذت من غرفتها بعد ظهر الجمعة الماضي. وقال مصدر لوكالة رويترز إنه لم تكن هناك علامات على اقتحام الغرفة. وقالت مصادر لـ France Info إنه كان من الممكن تأمين المجوهرات، التي اختفت دون أي أثر، في خزنة. ونتيجة لعدم حدوث ذلك، أصبحت مُهمة اللصوص المشتبه فيهم سهلة.

إلماسة زرقاء وسرقة موكب سعودي.. الأميرة ليست الأولى!

في صيف أحد أيام يونيو 1989، وقعت أشهر قصة سرقة لأمير سعودي، حينما سرق عامل تايلاندي كان يعمل في قصر الأمير فيصل بن فهد، مجوهرات تزن 90 كيلو جرامًا، تضمنت إلماسة زرقاء كبيرة، تقدر قيمتها بحوالي 20 مليون دولار، وفر بها إلى تايلاند. وتسبب الواقعة التي تعرف باسم "الإلماسة الزرقاء"، في قطع العلاقات بين السعودية وتايلاند لأكثر من 25 عامًا. ولم تعد الإلماسة إلى المملكة حتى الآن. وحسب تقارير صحافية، سُجن ضابط شرطة سابق تايلاندي 10 سنوات، بعد إدانته باختلاس الإلماسة في ديسمبر 2014. وحدث بعدما استعادها من اللص أن تقاسمهما مع آخرين. وفي العام 2014، تعرض موكب أمير سعودي للسرقة من قبل مجموعة مُسلحة لدى توجهه إلى مطار " لوبورجيه" في باريس. آنذاك، أعدت المجموعة كمينًا للموكب بعد خروجه من السفارة السعودية، وسرقت 300 ألف دولار، ثم لاذ المهاجمون بالفرار. وبعد أشهر من الحادث أعلنت الشرطة الفرنسية توقيف 9 أشخاص يشتبه في تورطهم في العملية.
وفي أغسطس الماضي، كشف الأمير السعودي عبدالله بن مساعد، عن تعرضه لسرقة ساعته خلال تنزهه في شوارع إحدى المدن الأوروبية. وقال بن مساعد، في حسابه على تويتر: إن "ظاهرة السرقة تنتشر في عدد غير قليل من المدن الأوروبية وأصبحت حالات السرقة للسياح العرب عديدة".
وفي مطلع يناير الماضي، أعلنت الشرطة الإيطالية عن سرقة قطع أثرية مملوكة للأمير حمد بن عبدالله آل ثاني، تضمنت مجوهرات تبلغ قيمتها بضعة ملايين يورو. وكانت هذه المقتنيات، التي تعود إلى القرن السادس عشر، متاحة في معرض "كنوز المغول والمهراجاوات" في متحف قصر دوجي بمدينة البندقية، بحسب ما أوردته صحيفة "لاريببليكا" الإيطالية.

عصابات مُنظمة لسرقة السائحين

ويُستهدف السائحون، خاصة الروس والصينيين، بشكل منتظم من قبل عصابات منظمة مُتخصصة في هذا النوع من السرقات. وفي الآونة الأخيرة، تمت سرقة سلع كمالية من ثلاثة روسيين، تعادل مليون يورو، وفق موقع "24matins" الفرنسي. وأشارت رويترز إلى أنه إذا تم تأكيد واقعة سرقة الأميرة السعودية فستكون السرقة الثانية التي تحدث في الفندق الأنيق المُطل على ساحة فاندوم في باريس، إذ في أكتوبر 2016، كانت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان ضحية عملية سرقة وقعت على بعد 10 دقائق سيرًا من فندق ريتز، حيث سُرقت مجوهراتها التي تقدر بملايين الدولارات.

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image