شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اشترك/ ي وشارك/ ي!

"معارض" سوري يدعو بن سلمان إلى زيارة إسرائيل

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الثلاثاء 17 يوليو 201805:17 م
مرّة جديدة، أثار عصام زيتون الذي يعرّف عن نفسه بأنه "معارض سوري" جدلاً، بعد مناشدته ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أن يلبّي الدعوة إلى زيارة إسرائيل وإلقاء خطاب أمام الكنيست. وفي مقطع فيديو نشره الإعلامي والأكاديمي الإسرائيلي إيدي كوهين على حسابه على تويتر، ظهر زيتون وهو يدعو المواطنين العرب الذين يمتلكون جوازات سفر أجنبية إلى زيارة إسرائيل والتعرف عليها وعلى شعبها "الطيّب" و"غير العنصري"، حسبما قال. وعرّف زيتون عن نفسه في بداية الفيديو بالقول "اسمي عصام زيتون. أنا معارض سوري مقيم في ألمانيا وحالياً في زيارة إلى إسرائيل". وختم زيتون رسالته بالقول: "أحب أن أستغل هذه الفرصة لأوجه رسالة مباشرة إلى الأمير محمد بن سلمان لكي يلبي دعوة الكنيست لزيارة إسرائيل وإلقاء كلمة واللقاء بالمسؤولين والأكاديميين في إسرائيل لإيجاد حلول لمشاكل المنطقة".
وفي يونيو 2016، شارك زيتون في مؤتمر هرتسليا للأمن القومي في إسرائيل، ما أثار جدلاً كبيراً، خاصةً أنه عرّف نفسه بأنه ممثل للجبهة الجنوبية في "الجيش السوري الحر". ولكن الجبهة الجنوبية أصدرت بياناً أكدت فيه أن نسبة زيتون نفسه إليها هو "ادعاءات كاذبة"، كما نفى "الائتلاف الوطني السوري" في بيان مشاركة أي ممثل للائتلاف أو للجيش الحر في المؤتمر.
مرّة جديدة، أثار عصام زيتون الذي يعرّف عن نفسه بأنه "معارض سوري" جدلاً، بعد مناشدته ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أن يزور إسرائيل ويلقي خطاباً أمام الكنيست
وورد اسم زيتون المتحدّر من سهل حوران السوري في وثائق مسرّبة من مكتب ضابط إسرائيلي عام 2015، يظهر فيها وهو يدعو قادة فصائل في "الجيش الحر" في منطقة الجولان إلى تسلّم مساعدات غذائية وطبية من إسرائيل. كما ظهر في ندوات بجانب إسرائيليين. وقبل زيتون، كان المعارض السوري كمال اللبواني قد زار إسرائيل عدة مرات في الأعوام الماضية. ومع زيادة حدة التوتر في العلاقة بين إيران والسعودية، ظهرت شخصيات كثيرة تدعو إلى تقارب الرياض مع الدولة العبرية، على أساس أن "العدو الأول للعرب هو إيران". وقبل أيام، كتب الكاتب السعودي دحام الجفران العنزي مقالاً نشرته صحيفة الخليج السعودية الإلكترونية بعنوان "نعم لسفارة إسرائيلية في الرياض وعلاقات طبيعية ضمن المبادرة السعودية". وفي مقاله، قال الكاتب الذي يُعَدّ ضيفاً دائماً على القنوات الإخبارية السعودية: "سنفرح كثيراً لرؤية سفارة إسرائيلية في الرياض وسفارة سعودية في عاصمة إسرائيل القدس الغربية. وكلّي ثقة أن كثيراً من السعوديين وأنا أحدهم سيسعدنا السفر إلى دولة إسرائيل والسياحة هناك ورؤية الماء والخضرة والوجه الحسن". وبرأي العنزي، لو دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو "الأمير الشاب" إلى إلقاء خطاب في الكنسيت، فإن الأخير سيلبّي الدعوة لأنه "صانع سلام". وبرأيه أيضاً فإن "المصلحة أيضاً تقول إننا نحتاج لحلفاء كإسرائيل لمواجهة العدو الحقيقي، المشروع الفارسي، إضافة إلى المشروع العثماني في المنطقة". وفي بداية يوليو، دعا عضو الكنيست الإسرائيلي يوسي يونا بن سلمان إلى زيارة إسرائيل وإلقاء خطاب في الكنسيت، كما فعل الرئيس المصري أنور السادات من قبل. واعتبر يونا في دعوته التي وجهها باللغة العربية أن "حالة الفوضى التي تعيشها المنطقة تحمل فرصاً تاريخية لإعادة تشكيل الشرق الأوسط"، داعياً "الدول العربية المعتدلة" إلى إحياء المبادرة العربية للسلام.
إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image