شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اترك/ ي بصمَتك!
بعد الطائرات الورقية... الفلسطينيون يستخدمون

بعد الطائرات الورقية... الفلسطينيون يستخدمون "طيور المولوتوف" لإشعال حرائق في إسرائيل

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الثلاثاء 17 يوليو 201804:19 م
بعد الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، يبدو أن السلاح الجديد القادم من قطاع غزة هو الطيور الجارحة التي تحمل مواد حارقة. هذا ما كتبته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، بعدما أعلن مسؤولون إسرائيليون في الجيش وفي "هيئة حماية الطبيعة والحدائق الإسرائيلية" في 16 يوليو أنهم عثروا على صقر ميت في حديقة "هابيصور" بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، وأن مادة حارقة رُبطت برجل هذا الطائر الجارح، مقدّرين أنه قدم من قطاع غزة. ووصفت الصحافية الإسرائيلية نوغا تارنوبولسكي التكتيك الفلسطيني الجديد بـ"طيور المولوتوف".
وفي إطار بحثهم عن وسائل لتكبيد إسرائيل خسائر، كان الفلسطينيون قد ابتكروا أسلوب الطائرات الورقية الحارقة والبالونات الحارقة ونجحوا في التسبب بنشوب عشرات الحرائق في الجانب الإسرائيلي، وبإحداث أضرار بمساحات زراعية. واتهمت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية حركة حماس بأنها تحاول زيادة نطاق الحرائق، وتستخدم لهذه الغاية الصقور التي تستطيع الوصول إلى أعمق مما يمكن أن تصل إليه الطائرات الورقية، مشيرة إلى اندلاع حريق على بعد عشرة أمتار من مكان العثور على الصقر الميت. واعتبر المكتب الصحافي للحكومة الإسرائيلية في بيان أصدره أن هذه الحادثة تمثل "أول حالة استخدام لكائنات حية لإشعال الحرائق"، مضيفاً أن الحكومة تدرس إمكانية تقديم شكوى ضد "استخدام الكائنات الحية للأغراض الإرهابية" أمام المنظمات الدولية المعنية.
بعد الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، يبدو أن السلاح الجديد القادم من قطاع غزة هو الطيور الجارحة التي تحمل مواد حارقة... إنها "طيور المولوتوف" التي تستهدف إسرائيل
وأثناء مسيرات العودة التي خرجت في قطاع غزة قبل فترة، أطلق متظاهرون طائرات ورقية حارقة باتجاه إسرائيل، ما دفع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى الحديث عن "سلاح جديد". والطائرات الورقية الحارقة هي طائرات ورقية، تُربط فيها مواد حارقة قبل أن تُطلق، وحين تحلّق فوق الأراضي المحتلة تُقطع خيوطها لتهوي وتحرق مساحات من المحاصيل الزراعية. أما البالونات الحارقة فهي تكتيك يشبه تكتيك الطائرات الحارقة ولكن بدلاً من استخدام الطائرة الورقية يُستخدم بالون مملوء بغاز الهيليوم. وهدد الجيش الإسرائيلي قبل أيام بأنه سيرد بعملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة بحال استمرار الهجمات بالطائرات الورقية والبالونات الحارقة. وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن مسؤولين إسرائيليين أوصلوا هذه الرسالة إلى حركة حماس عبر وسطاء. وسبق أن أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم بسبب هذه الأسلحة البدائية.

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image