شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

انضمّ/ ي إلى ناسك!
واشنطن تايمز: حزب الله يستغل مطار بيروت في عمليات تهريب

واشنطن تايمز: حزب الله يستغل مطار بيروت في عمليات تهريب

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

السبت 16 يونيو 201805:38 م
اتهمت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية اللبنانيين بنشر الفساد في مطار بيروت الدولي وباستخدامه في تسهيل تهريب أسلحة ومخدرات ونقل مسلحين موالين لإيران إلى دول أخرى في الشرق الأوسط تشهد حروباً أهلية. وقالت الصحيفة في معلومات نسبتها إلى "تقارير" إن حزب الله يساعد عناصر الحرس الثوري الإيراني على استخدام مطار رفيق الحريري الدولي كقاعدة لعمليات النظام الإيراني، بما يتضمّن نقل أسلحة ومقاتلين إلى أماكن ودول يتدخل فيها الحرس ضمن عمليات تدخله الإقليمي. ولم يقدّم خبر الصحيفة الأمريكية أي إثبات على اتهاماته ولم يوضح طبيعة "التقارير" التي قال إنه اعتمد عليها. وتضمّن معلومة واحدة موثقة هي صدور بيان عن السفارة اللبنانية في طهران تعلن فيه أن سلطات مطار بيروت لن تقوم بختم جوازات سفر الإيرانيين الذين يمرّون عبره.
صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية تتهم اللبنانيين بنشر الفساد في مطار بيروت الدولي وباستخدامه في تسهيل تهريب أسلحة ومخدرات ونقل مسلحين موالين لإيران
وبالفعل، قالت وكالة إيسنا الإيرانية في 15 يونيو إن السفارة اللبنانية في طهران أصدرت بياناً أعلنت فيه أنه لن يتم ختم جوازات سفر المواطنين الإيرانيين في مطار بيروت، لتسهيل حركتهم. وبعد انتشار هذا الخبر، صدر عن المديرية العامة للأمن العام اللبناني بياناً جاء فيه: "تناولت بعض المواقع الإلكترونية خبراً عن إلغاء ختم الدخول والخروج للمسافرين الإيرانيين الوافدين إلى لبنان. يهم المديرية العامة للأمن العام أن توضح أن هذا الخبر عار من الصحة وتؤكد أنها تعتمد إجراءً متاحاً أمام رعايا عدد من الدول الوافدين إلى لبنان وللراغبين منهم بتوشيح أختام الدخول والخروج على بطاقات مستقلة ترفق بجوازات سفرهم". ويُعتبر الحرس الثوري رأس حربة عمليات التدخل الإيراني الإقليمي في دول شرق أوسطية، ويلعب أدواراً مهمة في سوريا والعراق ولبنان واليمن.

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image