شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ساهم/ ي في صياغة المستقبل!

"رجلان، قائدان، ومصير واحد"... ترامب يهدي كيم "فيلماً هوليوودياً"

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الثلاثاء 12 يونيو 201805:51 م
"رجلان، قائدان، ومصير واحد. هي قصة عن لحظة مميّزة تأتي في وقت يجد الإنسان أمامه فرصة واحدة قد لا تتكرر أبداً. ماذا سيختار؟ سيُظهر أنه صاحب رؤية وقائد، أم لا؟". هذه ليست مقدمة فيلم هوليوودي. هذه جملة ترد في مقطع فيديو قدّمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال لقائهما "التاريخي" في 12 يونيو. المقطع ومدّته حوالي أربع دقائق يشبه "ترايلر" فيلم، ويقدّم ترامب وكيم كبطلين. وعرض ترامب على كيم الفيديو الذي وصفته وسائل إعلامية أمريكية بأنه يتبنى "مقاربة هوليوودية" عبر جهاز "آي باد"، وقال أن الزعيم الكوري الشمالي أحبّه. https://www.youtube.com/watch?time_continue=22&v=A838gS8nwas يعرض الفيديو صور طائرات حربية ومدافع ويقول "لا يمكن أن يكون هناك سوى نتيجتين: إما العودة إلى الخلف أو التحرك إلى الأمام".
وصفه البعض بأنه "ترايلر" لفيلم هوليوودي... شاهد مقطع الفيديو الذي أهداه ترامب لكيم
ولكن القسم الأكبر منه يعبّر عن الأمل ويتضمن صوراً كثيرة، بعضها لأطفال يلعبون بسيارات وأخرى لزوارق سريعة وناطحات سحاب وخيول تسير على شاطئ، ولاعب كرة سلة... ورافقت الصور تعليقات مثل: "التاريخ يتطور دائماً، ويأتي وقت تظهر فيه قلة قادرة على إحداث فرق... ولكن السؤال هو أي فرق ستحدثه هذه القلة؟ المستقبل لا يجب أن يكون كالماضي. من رحم الظلام يمكن أن ينبثق الضوء". ويعد الفيديو بـ"عالم جديد" تنفتح فيه أبواب الفرص والاستثمارات والتطور التكنولوجي والاكتشافات الجديدة. ويتساءل: "هل سيختار هذا القائد أن تتقدم دولته وتكون جزءاً من العالم الجديد؟ هل سيكون بطلاً لشعبه"، في إشارة إلى كيم دون ذكر اسمه، ويضيف: "هل سيصافح يد السلام ويتمتع بازدهار لم ترَ عينه مثله من قبل؟".

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard