ما زلنا نعيش ما يمر به "سليم الأنصاري" و "رحيم"، و "أيوب". وما زلنا نتمنى أن نكتشف ماذا سيفعل "سويلم" في النهاية مع "شريف النصّاب"، وهل استغنى "معالي السفير نادر التركي" عن عائلته أم أنها شدّة وستزول.. أما "طايع"، فلا نعلم هل يأخذ بثأره فعلاً أم لا؟
هكذا تبدو حياتنا في الموسم الرمضاني الحالي، بسبب تعدد الأعمال المصرية التي تجاوزت الـ 26 عملاً، والتي لا تدل إلا على أن الدراما المصرية كانت ولم تزل في الصدارة لأننا من خلالها نتعلق بشخصيات من المستحيل أن نصدق أنها كُتبت على ورق فقط بسبب واقعيتها "الزائدة". والسؤال هو: ما هذه السيناريوهات التي نتوقف فيها على كل "سطرٍ" لجماليته؟ وكيف يمكن للمخرج أن يركز على التفاصيل "غير المهمة" لخلق روح للعمل، ويشعرنا أننا أحد المشاركين فيه عاطفياً ونفسياً؟
لم يكتفِ صناع الفن المصري من الحضور "بقوةٍ" في الموسم الرمضاني الدرامي فقط، ولكنهم كما عودونا، لا تمر أعيادنا بلا بصمتهم التي تزيد بهجتنا بهجة، إذ تشارك مصر في خمسة أفلام، بدأ صناعها بالترويج لها منذ الآن.
ليلة هنا وسرور
/ 11 مليون مشاهد لـ "برومو" الفيلم، ماذا ستشهد "السينمات" إذاً؟ فالمشاهد العربي على موعد مع "سرور" (محمد إمام) وحبيبته "هنا" (ياسمين صبري). يقع هو في يد عصابة ما، ويضطر للهرب منها، ومن هنا تبدأ الصراعات بينهما بقالب كوميدي لا يخلو من "الأكشن" طبعاً، فقد استعان صناع العمل بالمدرب العالمي "كالوين ڤودينيشاروڤ" الذي قال:"استنوا أكشن جديد على السينما العربية". الفيلم من بطولة محمد عادل إمام، ياسمين صبري، فاروق الفيشاوي، بيومي فؤاد، محمد سلام، ومن تأليف مصطفى صقر ومحمد عز الدين وإخراج حسين المنباوي. https://instagram.com/p/Bi19haLlfxZ/الأبلة طم طم
بروحها المرحة، تطل الفنانة ياسمين عبدالعزيز في فيلم "الأبلة طم طم"، الذي تدور قصته حول هروب مجموعة من المساجين من نفق سري تحت الأرض، ثم يفاجأون بأنهم داخل مدرسة، ليقرروا البقاء فيها بأمر من "الأبلة طم طم"، وذلك بحسب موقع "السينما.كوم". &t=7s&app=desktop الفيلم من بطولة ياسمين عبدالعزيز، حمدي الميرغني، بيومي فؤاد، مصطفى أبو سريع، هشام إسماعيل، محمود غريب وآخرين، ومن تأليف أيمن وتار ومن إخراج علي إدريس.لم يكتفِ صناع الفن المصري من الوجود "بقوةٍ" في الموسم الرمضاني الدرامي فقط، ولكنهم كما عودونا، لا تمر أعيادنا بلا بصمتهم حيث تشارك #مصر بخمسة أفلام، بدأ صنّاعها بالترويج.
ما هذه السيناريوهات التي نتوقف فيها على كل "سطرٍ" لجماليته؟ وكيف يمكن للمخرج أن يركز على التفاصيل "غير المهمة" لخلق روح للعمل ويشعرنا أننا أحد المشاركين فيه..
كارما
اعتبر بطل العمل عمرو سعد أن "كارما هو أصعب أفلامه" وتساءل: ماذا عليه أن يقدم بعد نجاح فيلمه "مولانا"؟ يدور "كارما" في إطار درامي اجتماعي متمحوراً حول عمرو سعد الذي يظهر بشخصيتين مختلفتين، إحداهما شاب يدعى "وطني"، والأخرى "أدهم المصري"، ويشاركه في العمل كل من خالد الصاوي، غادة عبدالرازق، وفاء عامر، وآخرين، وهو من تأليف وإخراج خالد يوسف. https://youtu.be/K-8zRQhzFPI?t=3قلب أمه
تدور أحداثه في إطار كوميدي حول زعيم عصابة يُدعى "مجدي تختوخ"، يدخل في مشاجرة يُصاب على إثرها، ويُنقل إلى المستشفى في حال حرجة إذ يحتاج إلى نقل قلب، وفي الوقت نفسه تتوفى والدة شاب يدعى "يونس"، فيلجأ اﻷطباء إلى نقل قلب والدته إلى "مجدي تختوخ" ﻹنقاذ حياته، ثم يتعامل مع "يونس" بمشاعر "الأم" وحنانها. هذه الفكرة "المجنونة" من تأليف وبطولة شيكو وهشام ماجد ومن إخراج عمرو صلاح. https://youtu.be/P06R7RwOsT4حرب كرموز
برغم وجود الفنان أمير كرارة في السباق الرمضاني الحالي، فقد حرص على الوجود في العيد أيضاً من خلال فيلم "حرب كرموز" الذي تدور أحداثه حول ضابط في الشرطة المصرية يدعى الجنرال يوسف المصري يسكن في حي «كرموز» بالإسكندرية إبان فترة حكم الملك فاروق في وقت الاحتلال الإنجليزي لمصر، ويدخل المصري في معارك ويحاول إنقاذ فتاة من الاغتصاب. الفيلم من بطولة أمير كرارة، غادة عبدالرازق، مصطفى خاطر، محمود حميدة، وآخرين، ومن تأليف محمد السبكي وبيتر ميمي وإخراج بيتر ميمي. هل يحقق السباق السينمائي ما حققه السباق الرمضاني الدرامي من نسب مشاهدات عالية، وتصدرات "تويترية" من جديد؟رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...