سنة 2016، ستصنع الجزائر أوّل طائرة إفريقية بدون طيار تفوق سرعتها سرعة الصوت. هذا الخبر أعلنه حفيظ أوراغ، المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي في وزارة التعليم العالي، خلال المعرض الدولي للطائرات بدون طيار، الذي نظم في مدينة وهران، غربي الجزائر. عن هذا الحدث البالغ الأهمية قال أوراغ إنّ التصنيع يأتي في إطار التعاون العلمي مع جنوب إفريقيا، وإنّ معهد الطيران لجامعة البليدة، الواقعة جنوب العاصمة، اُختير لاحتضان موقع الإنتاج.
ومعلوم أن الطائرات بدون طيار تتميّز عن الأنواع الأخرى من المركبات الجوية ذات التحكم الذاتي، بإمكان برمجتها مسبقاً لسلوك مسار معيّن. وهي تستخدم بشكل أساسي لأغراض عسكرية مثل المراقبة والهجوم وحمل القذائف، كما أنها تستخدم لتنفيذ مهمات أخرى كمكافحة الحرائق، والتصوير، وغيرهما. وقد ارتفعت أخيراً معدلات تصنيع هذه الطائرات بسبب طريقة عملها، ولأنها لا تعرّض للخطر الفريق البشري الذي يتحكّم فيها.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتّحدة الأمريكية كانت قد رفضت بيع طائرات بدون طيار هجومية إلى الجزائر بسبب القيود القانونية المفروضة على تصدير الأسلحة إلى الخارج.
بالعودة إلى الطائرة الجزائرية، أفاد أوراغ بأنه من المتوقع تأليف فريق مشترك يضمّ جزائريين وجنوب إفريقيين في الأول من يناير المقبل، وبأن العمل سيُنجر في موعد أقصاه 18 شهراً. وأوضح المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي أن تصنيع محركات الطائرات سيجري في الجزائر، وتحديداً في معهد الطيران التابع لجامعة البليدة.
وكان قد وُقّع على اتفاق التعاون العلمي بين الجزائر وجنوب إفريقيا يوم الجمعة الماضي في وهران أثناء افتتاح المعرض الدولي الذي شاركت فيه جامعات ومؤسسات علمية أجنبية متخصصة في مجال الملاحة الجوية، مثّلت بلداناً عدّة، منها فرنسا وألمانيا وإسبانيا وروسيا والبرازيل وتونس والمملكة المتحدة، وكانت جنوب إفريقيا ضيف الشرف في هذا اللقاء.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
حوّا -
منذ يومشي يشيب الراس وين وصل بينا الحال حسبي الله ونعم الوكيل
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل هذه العنجهية فقط لأن هنالك ٦٠ مليون إنسان يطالب بحقه الطبيعي أن يكون سيدا على أرضه كما باقي...
Ahmed Mohammed -
منذ يوميناي هبد من نسوية مافيش منطق رغم انه يبان تحليل منطقي الا ان الكاتبة منحازة لجنسها ولا يمكن تعترف...
مستخدم مجهول -
منذ 3 أياموحدث ما كنا نتوقعه ونتأمل به .. وما كنا نخشاه أيضاً
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 3 أيامصادم وبكل وقاحة ووحشية. ورسالة الانتحار مشبوهة جدا جدا. عقاب بلا ذنب وذنب بلا فعل ولا ملاحقة الا...
mahmoud fahmy -
منذ أسبوعكان المفروض حلقة الدحيح تذكر، وكتاب سنوات المجهود الحربي، بس المادة رائعة ف العموم، تسلم ايديكم