"ارتبط المسرح منذ بدايته بالمجتمع، وتغير مع تغير العصور، ففي البداية كانت نشأته دينية، وبالتدريج اشتبك مع مظاهر الحياة الاجتماعية، وخاض في أمور فلسفية وتعرض لقضايا سياسية وفكرية فلسفية متشعبة، ثم تحول في عصر النهضة ليشتبك مع قضايا العصر ويعبر عنها ويصور جديد الفكر والقضايا والقيم الخاصة بذلك العصر".
بهذه الكلمات وصف الدكتور أبو الحسن سلام، أستاذ علوم المسرح بجامعة الإسكندرية، تطور المسرح، وأكد في معرض حديثه عن المسرح أنه لا بد أن يشتبك مع قضايا مجتمعه، بدلاً من أن يقف بعيداً عنها مكتفياً بموقف المتفرج.
كلمات سلام لقيت ترحيباً كبيراً عند قطاع كبير من المسرحيين في مصر، وللمفاجأة أجمع عدد كبير من المسرحيين العرب على ذلك الطرح، ما يجعلنا نسأل عن الأسباب التي أقصت المسرح العربي، وجعلته يحلق بعيداً بل ينسلخ في أغلب الأحيان عن مجتمعاتنا، مكتفياً بأشكال احتفالية مقلدة ومكررة، ثم هل هناك سبيل ليعود المسرح إلى سابق عهده، ملتصقاً بما يهمّ المجتمع ويؤرقه.
حملنا رصيف22 السؤال إلى عدد من المسرحيين العرب. منهم الناقد المسرحي المصري د. محمد الخطيب أستاذ التمثيل والإخراج بأكاديمية الفنون المصرية، الذي قال: "المسرح العربي يعاني من ضغوط كثيرة تجعله يخرج عن مساراته، وأعنى هنا تنوير المتفرج وجعله قريباً من واقعه ومشاكله، فالمسرح يحمل بين طياته أبعاداً سياسية مهمة لأنه اجتماع حر بين من يقدمه ومن يتلقاه لمناقشة قضايا ما، ومن هنا، تنبع خطورته".
يواصل: "المسرح العربي حالياً لا يعبر عن واقع المجتمعات العربية نتيجة ضغوط اجتماعية وسياسية تؤثر على عمله وتحد من إبداعاته، بالإضافة إلى أن مبدعي المسرح في السنوات الأخيرة اهتموا بالشكل أكثر من المضمون، وبالتالي رأينا بعض التجارب مختصرة في عدد من الصور المبهرة بصرياً دون أي تأثير، ولكي نخرج من أزمة المسرح العربي تلك، علينا في الأساس أن نغير من ثقافة الشعوب لتدرك أن المسرح رسالة لها القدرة على التغيير وتنوير المجتمع، وليس مجرد "خروجات" للتسلية والفسحة.
الممثل الكويتي أمجد جبريل قال: المسرح قديماً كان يمارس دوره بمنتهى الحرفية والبساطة، أما الآن، ولأسباب كثيرة ومتنوعة، فقد انحرف عن دوره، وهجره الجمهور، واكتفى بأن يتابعه على شاشة التلفاز.
ويضيف: "الأعمال المهمة والجادة لم تعد تحقق الأرباح، وبالتالي سعى المنتجون وراء الأعمال التي تجلب لهم المال، وغالبيتها خاوية من أي فكر أو رسالة، المسألة باختصار باتت "الفن في مقابل المال"، إما هذا أو ذاك. أن عصر السماوات المفتوحة وثورة الإنترنت التي اختصرت العالم، أسهما في تراجع دور المسرح، لأنهما وفرا للجمهور المنتج في البيت بدلاً من النزول وتحمل تكلفة الذهاب إلى المسرح، إلا في المناسبات.
وتابع:" شخصياً أرى أن المسرح انفصل تماماً عن المجتمعات العربية، وحتى يعود ويمارس دوره الطبيعي، فلابد على المهمومين فعلاً بالمسرح أن يعودوا إلى الخشبة التي هجروها بأعمال راقية وهادفة، كما أقترح على الدول العربية أن تخصص ميزانيات أكبر وحملات دعائية أكبر للمسرح حتى يتمكن من منافسة الفضائيات التي بقيت لها الكلمة العليا الآن في مواجهة "أبو الفنون".
ويمكن أيضاً تنظيم مؤتمرات عربية دورية للتعرف على أزمات المسرح العربي وآخر ما وصل إليه، مع اعتماد حلول ناجزة يتم تكليف لجان معينة بتنفيذها ورفع نتائجها إلى المؤتمر ليتأكد الجميع أن هناك رغبة حقيقية في إصلاح حال المسرح العربي.
الممثل اللبناني وديع غالب، خريج معهد الفنون الجميلة بالجامعة اللبنانية قال: "من خلال دراستي ومما تعلمته وتابعته من عروض في بلدي وخارجه، يمكن الجزم بأن المسرح العربي يعاني نفس الأزمات".
يفسر: "الأغلبية تحاكي العروض العالمية، وتحلق بعيداً عن تراثها وثقافتها الغنية التي يمكن أن تقدم لنا منتجاً ثرىاً بصرياً وفكرياً ودلالياً. ورغم أن المسرحيين العرب يتمتعون برؤى مميزة يمكنها أن تضعهم في مصاف كبار مسرحيي العالم، إلا أن مساحة إحباطاتهم أكبر من القدرة على التكيف مع واقعهم، وبالتالي راحوا يقدمون عروضاً لا تعبر عنهم أو عن أوطانهم لإيمانهم بأن شيئاً لن يتغير، وأن المسرح لن يغير في أحد، ولن يحل مشكلة أو أزمة، وهذا ببساطة مرجعه إلى أن التجارب الفنية في شوارعنا العربية محكومة بقيود سياسية واجتماعية واقتصادية ودينية. وبناء عليه كان من الطبيعي ألا يعبر المسرح العربي عن مجتمعاتنا".
كيف يمكن حل تلك الإشكالية إذن؟
يجيب غالب: "لا بد من دعم الدول للمسرح على المستويين المادي والمعنوي، وتأمين البيئة المناسبة للمسرحيين لممارسة هذا الفن، إلى جانب ترسيخ فكرة أن المسرح حاجة حياتية ملحة للناس تماماً كما الماء والهواء وليس نوعاً من الكماليات والترف الثقافي. فضلاً عن تغيير الصورة المعروفة عن النسخ من الخارج لأن العروض الدولية التي نشاهدها تأتي كنتاج طبيعي لثورات فنية عاشتها تلك الدول، وبالتالي نقلنا لها من دون أن نمر بتلك الطفرة أمر غير مبرر على الإطلاق". أما ربيع يوسف الحسن المخرج بالمسرح القومي السوداني فقال: "لا يمكن الحديث عن المسرح العربي بشكل تعميمي، لكن على سبيل التمثيل النسبي يمكن الوقوف على بعض السمات العامة، فمثلاً تجد العروض المصممة للمهرجانات العربية الدولية مهمومة بمجاراة الكثير من أساليب وأنماط الأداء ذات البعد التجريدي لا سيما على مستوى الشكل، وهي هنا تضع همومها كعروض وشعوب في مأزق الغربة والتنميط، فتكون النتيجة أنك أمام عرض قضيته تنتمي لراهن البلد الذي جاء منه، بينما وسيلته وأدواته غير ذلك. ويكمل: "لعب المسرح في السودان أدواراً مهمة في مواجهة المستعمر، الذي كان ينزعج بشدة من أي عمل فني لأنه يعرف أنه سيشعل جذوة الغيرة والحمية في نفوس البسطاء ويدفعهم للخروج إلى الشارع ومقاومة كل مظاهر الاستعمار. كان المسرح وقتذاك ملتصقاً بالجمهور، أما اليوم فقد انصرف عن هذا الجمهور لمناقشة قضايا أبعد ما تكون عنه، ولذا كان الطبيعي أن يبادل الجمهور المسرح نفس الخطوة ويمضي بعيداً عنه. وحتى يعود المسرح لدوره، اقترح الاهتمام أولاً بالجمهور، وتقديم ما يليق به، وما يؤرقه ويشغل باله". وقال المخرج الأردني عاصم نصار: "نعم نحن نمر بأزمة انفصال حقيقة عن الواقع، ليست في المسرح فقط وإنما في أنواع الفنون كافة، تسألني لماذا؟ فأجيبك بأن الأعمال العربية تهتم فقط بمشاركتها في المهرجانات والفعاليات الفنية الدولية، وهنا أسال ما جدوى إقامة المهرجانات المسرحية بينما لدينا مواطنون يفتقدون إلى رغيف الخبز، ثم على أي أساس يتم اختيار العروض المسرحية المشاركة في تلك المهرجانات؟ أغلبها يتم اختياره عن طريق المجاملات والمحسوبيات، وهو ما يُصدر صورة غير حقيقة وغير مشرفة عن العروض المقدمة، لأن وجود عرض ضعيف يمثل دولة ما في فاعلية دولية يعنى ضمناً أنه من أفضل عروض الدولة على مدار العام، وهذا أمر غير صحيح ويتسبب في أضرار بالجملة للفن والفنانين". ويتابع: "حتى يستعيد المسرح ريادته، نحن مطالبون بإبعاد كل الفاسدين في أي وسط فني، مع إبقاء أضواء المسارح مشتعلة لإنارة درب الحرية والفكر والمحافظة على مصداقيتها، وإقصاء التجارب الوهمية لمصلحة المشروعات الفنية الحقيقية وعدم السعي وراء التقليد الأعمى وخلق إبداعنا الخاص وتقديم الدعم اللائق لتبقى المشاريع الجيدة قادرة على الوقوف في وجه الأعمال الرديئة. وقال المخرج المغربي سليمان طلحي المشرف على قسم التكوين المسرحي بدار الثقافة بنسليمان: "إن دور المسرح في الوقت الراهن حيوي أكثر من أي وقت مضى، إنه الوجهة الحقيقية والصورة الشفافة لمجتمعنا الذي من خلاله يستطلع الإنسان خبايا الواقع الحي والملموس، وهو المرآة التي لا تعكس صورة المجتمع فحسب، بل الحياة السرية التي من خلالها يستشف الإنسان المستور والمحجوب حتى يدرك ما له وما عليه وما يجري حوله من أحداث دامية محورها الفعل الدرامي لواقع أصبحت تعمه الضبابية والشك في إنسانية الإنسان. لكن للأسف الشديد، صار مسرحنا العربي منطوياً على نفسه حتى كاد يفقد رسالته النبيلة التي عليها يحيا وبابتعاده عنها يموت". وختم "أنجح الحلول لحل أزمة المسرح هو انعقاد مؤتمر عربي يضم الممارسين المسرحيين العرب الشباب منهم والأكاديميين والنخب من أجل الخروج بمقترحات تضمن توافر قطاع مسرحي عربي جديد قادر على مواكبة النهضة الفكرية العربية الجديدة". وقال أسامة الجابري المشرف على مسرح ديار الراقص بفلسطين: "منذ نشأة المسرح والحركة المسرحية العالمية تعكس حاجة الشعوب إلى التعبير والتغيير على خشبة المسرح. وفي الحديث عن المسرح العربي لا يسع المطلع إلا أن يتألم ويتحسر على ما فات ويأمل الخير فيما هو قائم، فالمسرح العربي أراه عاجزاً عن ممارسة دوره في الحد الأدنى بإثراء الشارع العربي لما يحتاج، وكأنه قد انفصل عن الواقع واتخذ لنفسه موقعاً عالياً لا تطاله إلا شريحة بسيطة من المجتمعات العربية. فالمسرح الفلسطيني، على سبيل المثال لا الحصر، يحتاج إلى التحرر من التبعية للمؤسسات الداعمة مالياً حتى ينفذ إلى هموم المجتمع المحلي وينجو من فخ الوقوع في حالة الانتظار لتمويل مشروط من مكان ما". وقال الكاتب السعودي ياسر مدخلي: "أرى أن الجمهور لا ينظر للمسرح خصوصاً على المستوى الخليجي بأنه أداة فكرية تعكس همومه وأفراحه إلا على مستوى نخبوي ضيق، وتكمن المشكلة في كون المسرح اليوم ترفيهاً مسطحاً ورفاهية جوفاء أكثر من كونه متعة فكرية تحتوي على شيء من التسلية. وذلك ليس سبباً بل نتيجة لضعف الوعي وضبابية الرؤية لدى من ينتجون هذا المسرح، والحديث هنا عن المسرح العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص، لأن المسرح لم ينشأ في أغلب هذه الدول لحاجة مجتمعية إبداعية بل فتح عينه على تضييق وتسييس جعلاه أداة في يد من يريدون به إكمال سيطرتهم على مجالات الفكر والإبداع. وليأخذ المسرح دوره يجب أن يكون له ثوابته الواضحة وحريته التامة وجنسه المستقل عن بقية الأجناس الإبداعية التي يحشر معها". أما غزوان قهوجي المخرج المسرحي ومدير ومؤسس فرقة "فضا" للفنون المسرحية بسوريا فقد قال: "الشعب العربي مرن وقادر على التكيف بسرعة مع كل ما يحيط به – وذلك على عكس ما يصفه البعض – وبما أن المسرح العربي الحديث يعتبر إلى حد ما مستورداً فإنه ظل جامداً وغريباً لفترة، إلا أنه لم يلبث أن تحول بفضل النخب المسرحية المستنيرة إلى متنفس خاص وحاول العودة بمفاهيمه إلى مهام التنوير كما نجد في نصوص سعد الله ونوس ومحمد الماغوط، مستخدماً الطقس والتراث العربي غلافاً كما في نصوص عبد الكريم برشيد وبعض تجارب روجيه عساف، ومتغلفاً بالحداثة تارة أخرى كما في تجارب فاضل الجعايبي وعبد المنعم عمايري مثالاً لا حصراً. إلا أن الطفرات المتتالية من المستوردات الثقافية والإعلامية والتكنولوجية والتي لم يكن للشعوب العربية أي يد في إبداعها، جعلت مهمة المسرح العربي أصعب فأصعب، وظلت المحاولات للنهوض به مستمرة ولو باطراد سلحفاتي، وهذا ما انتبهت له بعض الأنظمة العربية فقامت بعزل دور المسرح في مؤسسات متحفية وحولت معظم المسرحيين إلى أصنام شمع لدواعٍ معيشية". وقال عمار نعمة جابر الكاتب المسرحي العراقي: "حالياً بعض تجارب المسرح العربي تعبر عن واقع الشعوب بمسرحيات هادفة تنتقد وتعطي الحلول للمستقبل. وهناك أيضاً مسرحيات تنتقد الأوضاع الحالية بالسخرية التي تصل إلى حد المبالغة وتشير إلى أن الشعوب العربية ستبقى في يأسها. والمسرح العربي إجمالاً، ورغم بداياته المتأخرة استطاع في غضون قرن واحد تقريباً أن يدخل منظومة العقل العربي، ويشارك الجمهور كل طموحاته وأحلامه، ونزواته الفكرية في مرحلة تعتبر حساسة جداً في التشكل الحقيقي للشخصية العربية في القرن العشرين. إلا أن الأزمة التي تمر بها الساحة العربية على مختلف الأصعدة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتراجع منظومة الوعي العربية بسبب أزمة القراءة، وشح المؤسسات الفكرية، وانهيار برنامج تطوير الذات للفرد العربي. كل ذلك شارك حتماً في تراجع دور المسرح في الحفاظ على المكانة المتميزة التي حصل عليها في العقود الماضية". وأضاف: "الرهان الحقيقي للمسرح، وعودة دوره الفاعل في واقع الشعوب العربية، هما الايمان به وبدوره، كأداة فاعلة في رفع مستوى الوعي، وتركيز الإمكانات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لدعمه والدفع به ليكون قيمة كبيرة في نسيج تكوين العقل العربي، وذلك من خلال تفعيل دور المسرح المدرسي والاستفادة من المسرح التعليمي في تبسيط كل المناهج التعليمية، مما يشارك في توطيد علاقة المسرح مع الطفل وتشكيل الفرق المسرحية ودعمها مادياً ومعنوياً ورفع مستوى المعاهد والأكاديميات والكليات التي تدرس المسرح، للحصول على أكبر قاعدة ممكنة من المسرحيين الواعيين والمتخصصين". وقال الكاتب والناقد المسرحي الجزائري عز الدين جلاوجي: "بعد ثورة الفن للفن والأدب للأدب، التي حصرت كل إبداع الإنسان في جوانبه الشكلية والجمالية، مفرغة إياه من حمولته الفكرية والأيديولوجية، وبعد نهاية الحرب الباردة، وخمول جذوة مقاومة إسرائيل، لم يعد للعرب قضية. لذا لم نعد ننتج إبداعاً مفعماً بقيم المقاومة والرفض والتمرد، بل حتى داخل مسارح البلد الواحد، حيث بهت ذلك الصراع بين التيارات الفكرية، والذي شهدته الساحة في ستينيات القرن الماضي حتى الثمانينيات منه، خاصة بعد أن انحط المجتمع العربي إلى دركات سفلى، اهتمت بسفاسف الأمور وقشورها، كإرضاع الكبير وقيادة المرأة السيارة، مما كشف عن مجتمع معوق فكرياً لا يمكن أن يخلق صراعاً خلاقاً، وبالتالي لا يمكن أن يخلق فناً راقياً يحمل القيم الراقية، وذلك ينسحب على كل الفنون، من غناء وسينما وأدب، ناهيك بالمسرح الذي صار حضوره في المشهد الثقافي باهتاً، لأسباب ليس هذا أوان ذكرها. غير أن كل ذلك لا يعني انسحاب الفنون ومنها المسرح كلياً عن حمل الهم العربي على كل مستوياته، وأتصور أن ما يحدث في الساحة العربية في المدة الأخيرة، وبداية عودة الحرب الباردة من جديد، واستفحال الدول الغربية على قيم المجتمعات العربية وعلى خيراتها، سيحدث رجة كبرى في الفنون، وسيعود المسرح كسابق عهده، حاملاً هموم المجتمعات العربية". وأكد أن المسرح لم يضطلع بدوره كاملاً إلا لدى توفر حزمة من الشروط، أساسها رقي أبنائه، وإيمانهم العميق بأهميته، ودوره في بناء حاضرنا ومستقبلنا، وفي تغيير الواقع نحو الأحسن، وإنه حق كالماء والهواء والنور.رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...