الأرجنتين 1978
لم يفوّت أبناء مينوتي Menotti الذي رفض استدعاء مارادونا Maradona النجم الصاعد آنذاك فرصة استضافة بلادهم للبطولة، فأذاقوا الهولنديين مرارة خسارة النهائي الثاني على التوالي، ليتوج رفاق ماريو كيمبس Mario Kempes بالبطولة الأولى في تاريخهم، في الوقت الذي حلت فيه البرازيل ثالثة على حساب إيطاليا.
إسبانيا 1982
44 عاماً من الغياب عن منصات التتويج، أنهاها الآزوري بلقب على حساب ألمانيا، بعد الاستعانة بخدمات باولو روسي Paolo Rossi الذي ما إن خرج من السجن حتى التحق بالمنتخب، وقاده إلى المجد متربعاً على عرش الهدافين، في البطولة التي شهدت هزيمة تاريخية للألمان أمام المنتخب الجزائري.
المكسيك 1986
فشلت كولومبيا بالوفاء بوعودها، واعترفت بعدم استطاعتها استضافة المونديال على الرغم من اختيارها، لتتجه البوصلة إلى المكسيك التي شهد العالم فيها بطولة بعزف منفرد قام به الأسطورة الأرجنتينية مارادونا. قاد هذا الأخير بلاده للفوز باللقب مستخدماً يده (الإلهية) في نصف النهائي على حساب الإنكليز، وقدميه في النهائي على حساب الألمان الذين خسروا الكأس الثانية على التوالي.
إيطاليا 1990
النهائي الثالث على التوالي في إنجاز لم يسبقهم إليه أحد، أنصف الألمان بعد طول انتظار، وكان الفوز باللقب مضاعفاً بعد أن جاء على حساب الأرجنتين ومارادونا الذي حرم الألمان من البطولة السابقة، ليشهد الأولمبيكو ضحكات القيصر بيكنباور Beckenbauer وفريقه بقيادة لوثر ماتيوس Lothar Matthäus، أكثر من خاض مباريات في تاريخ المونديال.
أمريكا 1994
أول مباراة نهائية تنتهي بركلات الترجيح التي ابتسمت للبرازيل على حساب إيطاليا، وفيها رفع دونغا Dunga وروماريو Romário الكأس الرابعة منفردين بقمة العالم بعد فضّ الشراكة مع الألمان، فيما حلت لعنة الطليان على النجم روبيرتو باجيو Roberto Baggio لإهداره ركلة الجزاء التي منحت البرازيل اللقب.
فرنسا 1998
النهائي الثاني على التوالي لم تسر سفنه كما تشتهي الرياح البرازيلية، فابتسمت مدينة النور لأبنائها ومنحت النجم زين الدين زيدان Zinédine Zidane اللقب الأول في التاريخ الكروي الفرنسي بعد ثلاثية نظيفة لم يستطع الهداف رونالدو Ronaldo أن يفعل أمامها شيئاً، في البطولة التي شهدت مشاركة عربية خجولة خرجت فيها منتخبات السعودية والمغرب وتونس من الدور الأول.
كوريا واليابان 2002
الاستضافة الأولى في القارة الآسيوية والأولى على المستوى التشاركي، والأولى أيضاً في الأخطاء التحكيمية الكارثية. استاد يوكوهاما yokohama شهد مباراة نهائية بين القوى الكروية العظمى، ففشلت ألمانيا في تعديل كفة الألقاب وأضافت البرازيل لقباً خامساً بأقدام رونالدو وريفالدو Rivaldo، في الوقت الذي أحرز فيه الحارس الألماني أوليفر كان Oliver Kahn لقب اللاعب الأفضل في البطولة.
ألمانيا 2006
حاولت الماكينات الألمانية استغلال عامل الأرض والجمهور للعودة إلى منصات التتويج، إلا أن الثعلب الإيطالي ليبي Lippi كان له رأي آخر فوصل على حسابهم إلى النهائي، هازماً بوفون Buffon وتوتي Totti وديل بييرو Del Piero أصدقاء زيدان الذي نال بطاقة حمراء تاريخية. توجت إيطاليا عبر ركلات الجزاء باللقب الآزوري الرابع، في الوقت الذي أصبح البرازيلي رونالدو الهداف التاريخي للمونديال برصيد 15 هدفاً.
جنوب أفريقيا 2010
هي أول استضافة للقارة الأفريقية، شهدت تتويج بطل جديد أصبح الاسم الثامن في قائمة الشرف المونديالية. المنتخب الإسباني أكمل إبداعه في أمم أوروبا 2008 وفاز في النهائي على المنتخب الهولندي بهدف للرسام إنيستا Iniesta الذي أعلن ولادة حقبة كروية جديدة يقودها الماتادور الأحمر.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين