مثلث التابوهات في العالم العربي: الدين والجنس والسياسة، تكسّر واحدٌ من أضلعه في بعض البلدان بعد ثورات الربيع العربي، وفيما يبقى ضلع الدين غير مقتربٍ منه حتى الآن لأسباب كثيرة، فإن الضلع الثالث "الجنس" هو الضلع الذي يبدو أوفر حظاً في الآونة الأخيرة، إذ نلاحظ ازدياد معدلات كسره سواء في الإعلام المرئي والمسموع أو في الكتب والروايات.
لا يوجد في العالم العربي رواية إيروتيكية كما هي الحال في العالم الغربي، إذ ما زالت قيود كثيرة تكبّل هذا النوع من الأدب، وما زال يُنظر إليه على أنه أدب "سوقي"، هدفه "إثارة الغرائز"، مع أن تراثنا العربي غنيّ بالكتب الجنسية، التي لم تكن تجد حرجاً في طرح أشد المواضيع جرأة.
في هذا الموضوع نقدم لكم بعض الروايات التي راجعناها لكم والتي كسرت تابو الجنس وتحدثت عنه بجرأة...
بكارة
يقارب الروائي التونسي "الحبيب السالمي" في روايته "بكارة" موضوعاً ما زال شديد الحساسية في مجتمعاتنا العربية، هو موضوع غشاء البكارة، ويناقش ما يرتبط به من خيالات واستيهامات في وعي الإنسان الشرقي ومخيّلته. تجري أحداث الرواية في إحدى القرى التونسية النائية، وتحديداً بعد انطلاق الثورة التي تصل أخبار متفرقة عنها إلى هذه القرية، غير أن سكانها مشغولون بالحديث عن شيء آخر: إشاعة تزعم أن "مصطفى" الذي اختاره "البشير" وزيراً له في ليلة عرسه، هو من قام بالنوم مع العروس، بعد فشل الأخير في افتضاض بكارتها... المزيد عن هذه الرواية على هذا الرابط.
بائع الهوى
أغانيات
يقترب الكاتب اللبناني سامي معروف في روايته الثانية "أغانيات" من عالم السياسة والمال والجنس، مبرزاً ارتباط هذه العناصر الثلاثة بعضها ببعض، وكيف يوظفها شخص سياسي ذو نفوذ كبير، في سبيل تحقيق مصالحه ومشاريعه الخاصة، معتمداً على أربع سيدات يشكّلن بقصصهن حبكة الرواية... المزيد عن هذه الرواية على هذا الرابط.
سدوم
يتخذ الروائي عبد الحميد شوقي من مدينة سدوم العبرية الواردة في نصوص التوراة، عنواناً لروايته. وإن كانت المدينة القديمة قد حاق بها الهلاك الإلهي، لأنها غرقت في الرذيلة، إذ لم تستمع سوى "لصوت جسدها وغريزتها"، فإن الكاتب في روايته يعيد حكايتها، لكن على واقع بلاده "المغرب"، وعلى واقع أناس يعيشون في هذا الزمن، محاولاً خلق نظرة جديدة لتلك المدينة... المزيد عن هذه الرواية على هذا الرابط.
عذارى لندنستان
خان الشابندر
"سنحبّك كما لم يفعل أحد من قبل... وسنحدثك عن القصص والحكايا. القصص التي لم يسمع بها أحد من قبل، أو لم يرغب أحد بسماعها. سنفتح لك كنوز صدورنا الحانية، ونأخذك إلى آخر الخيال... قبل أن نعيدك سالماً إلى الأرض!". بهذه العبارات يفتتح محمد حياوي روايته "خان الشابندر"، ويأخذنا برفقة بطله ليبني عوالم خيالية لم تعد موجودة.
البطل علي، الذي عاد إلى العراق بعد غياب لأكثر من عشرين سنة، يزور أحد دور البغاء في بغداد، ليرصد الحياة السرية التي تجري فيها، ويلتقي بائعات الهوى هناك، ليستمع إلى حكاية كل واحدة منهن، بصفته باحثاً اجتماعياً، يريد الكتابة عن ذلك... المزيد عن هذه الرواية على هذا الرابط.
انتصاب أسود
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 10 ساعاتاول مرة اعرف ان المحل اغلق كنت اعمل به فترة الدراسة في الاجازات الصيفية اعوام 2000 و 2003 و كانت...
Apple User -
منذ يومينl
Frances Putter -
منذ يومينyou insist on portraying Nasrallah as a shia leader for a shia community. He is well beyond this....
Batoul Zalzale -
منذ 4 أيامأسلوب الكتابة جميل جدا ❤️ تابعي!
أحمد ناظر -
منذ 4 أيامتماما هذا ما نريده من متحف لفيروز .. نريد متحفا يخبرنا عن لبنان من منظور ٱخر .. مقال جميل ❤️?
الواثق طه -
منذ 4 أيامغالبية ما ذكرت لا يستحق تسميته اصطلاحا بالحوار. هي محردة من هذه الصفة، وأقرب إلى التلقين الحزبي،...