تعيش مروة البالغة من العمر 24 عاماً في حي الصفطاوي، شمال قطاع غزة، وسط عائلتها المكونة من 26 فرداً. تقول إن المجتمع لا يزال ينظر إليهم نظرة ازدراء، وينبذهم ويخشى أن يحتك بهم. فهم جزء من قبيلة النّوَر في غزة التي تسكن تلك المنطقة.
"مجرد معرفتهم أنني نَورية، تتسلل الريبة إلى نفوس من أتعامل معهم"، تقول لرصيف22 رافضة ذكر اسم عائلتها.
يقول الدكتور سليم المبيض، المؤرخ والباحث في تاريخ غزة أن المؤرخين يختلفون في أصل النّور، وهو الاسم الذي يُطلق على الغجر أو الضوم في معظم بلاد الشام.
هم، بحسب المبيض، قبائل قدمت من أماكن مختلفة وامتهنت حرف عديدة، منها الحدادة التي يعمل بها الرجال، والرقص وإحياء الحفلات. وأحياناً يلجأ بعضهم إلى التسول، بحسب المبيض.
وقد عانى أهل هذه القبائل من التنميط عبر الأمثال، فأُلصقت بهم صفات سلبية.
المزيد من التفاصيل على هذا الرابط.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 21 ساعةاول مرة اعرف ان المحل اغلق كنت اعمل به فترة الدراسة في الاجازات الصيفية اعوام 2000 و 2003 و كانت...
Apple User -
منذ يومينl
Frances Putter -
منذ يومينyou insist on portraying Nasrallah as a shia leader for a shia community. He is well beyond this....
Batoul Zalzale -
منذ 4 أيامأسلوب الكتابة جميل جدا ❤️ تابعي!
أحمد ناظر -
منذ 4 أيامتماما هذا ما نريده من متحف لفيروز .. نريد متحفا يخبرنا عن لبنان من منظور ٱخر .. مقال جميل ❤️?
الواثق طه -
منذ 4 أيامغالبية ما ذكرت لا يستحق تسميته اصطلاحا بالحوار. هي محردة من هذه الصفة، وأقرب إلى التلقين الحزبي،...