انتشرت في الآونة الأخيرة رسالة على الواتسآب تصف مشهداً بين أب وابنته في مطعم وقد قُدّم إليهما طعام في طبق مقفل، ما أثار فضول الفتاة ورغبتها في تناوله أكثر من الأطباق المكشوفة.
لتكون العبرة أن الأشياء القيّمة يجيب تغليفها، وهي بذلك تثير إعجاب الرائي وفضوله الذي غالباً ما يكون رجلاً. الكلام في القصة عن الطعام، لكن كل ما فيها يقول اسمعي يا جارة، أو اسمعي يا فتاة: غطي جسمك وشعرك كطبق الطعام.
رسالة طبق الطعام هذه هي إحدى الإضافات الجديدة إلى قصص وتشابيه مختلفة، رافقت فتيات كثيرات من العالم العربي خلال مراحل نموهن، كان الهدف منها الحضّ على الحشمة وتغطية الجسد، بطريقة فيها شيء من الاستخفاف بعقولهن والافتراض أنهن يسعين إلى إثارة فضول الآخرين وجذبهم دائماً، لا سيما الرجال منهم.
في هذا الفيديو نذكركم بالمراحل المختلفة التي أوصلتنا إلى محطة طبق الطعام، بدايةً من عود الكبريب.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
mahmoud fahmy -
منذ 7 ساعاتكان المفروض حلقة الدحيح تذكر، وكتاب سنوات المجهود الحربي، بس المادة رائعة ف العموم، تسلم ايديكم
KHALIL FADEL -
منذ يومراااااااااااااااااااااااااائع ومهم وملهم
د. خليل فاضل
Ahmed Gomaa -
منذ يومينعمل رائع ومشوق تحياتي للكاتبة المتميزة
astor totor -
منذ 6 أياماسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ أسبوعانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...