شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ساهم/ ي في صياغة المستقبل!
رحلة تطور البنت... من عود الكبريت إلى طبق الطعام

رحلة تطور البنت... من عود الكبريت إلى طبق الطعام

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الخميس 28 يونيو 201803:53 م
انتشرت في الآونة الأخيرة رسالة على الواتسآب تصف مشهداً بين أب وابنته في مطعم وقد قُدّم إليهما طعام في طبق مقفل، ما أثار فضول الفتاة ورغبتها في تناوله أكثر من الأطباق المكشوفة. لتكون العبرة أن الأشياء القيّمة يجيب تغليفها، وهي بذلك تثير إعجاب الرائي وفضوله الذي غالباً ما يكون رجلاً. الكلام في القصة عن الطعام، لكن كل ما فيها يقول اسمعي يا جارة، أو اسمعي يا فتاة: غطي جسمك وشعرك كطبق الطعام. رسالة طبق الطعام هذه هي إحدى الإضافات الجديدة إلى قصص وتشابيه مختلفة، رافقت فتيات كثيرات من العالم العربي خلال مراحل نموهن، كان الهدف منها الحضّ على الحشمة وتغطية الجسد، بطريقة فيها شيء من الاستخفاف بعقولهن والافتراض أنهن يسعين إلى إثارة فضول الآخرين وجذبهم دائماً، لا سيما الرجال منهم. في هذا الفيديو نذكركم بالمراحل المختلفة التي أوصلتنا إلى محطة طبق الطعام، بدايةً من عود الكبريب.

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image